الوشم يمكن أن نقول عنه بأنه رسم وكذلك بأنه ثقوب تحدث بالجسم، وذلك يختلف حسب الوشم والطريقة التي أعد بها، فمثلا الوشم الذي يبقى إلى الأبد على الجسم هو ثقوب تحدث بواسطة إبرة ويرافق عملية "التوشيم" إضافة بعض المواد والأصباغ تكسب الثقوب التي أحدثتها الإبرة ألوانا معينة حسب المطلوب، أما الوشم الذي يزول بعد فترة من الزمن فهو عبارة عن رسم ثابت ينفذ إلى الجسم، أما عن كيفية أحداث الوشم فأنه يتم بعد تحديد شكله واختيار النموذج الذي تريده، وتطور الحال اليوم ليصل إلى وجود آلات تقوم بشكل "اتوماتيكي" بهذه العملية حيث تكون هناك نماذج تختار أحدها تتضمن حجم الوشم وشكله وبعد تحديد المكان المخصص.
والوشم عادة امتدت منذ آلاف السنين، تعود إلى الحضارة الفرعونية، وعندما يأخذنا الماضي إلى طياته الماضية نجد أن عادة الوشم ارتبطت منذ قدم التاريخ بالديانات الوثنية التي انتشرت في أنحاء العالم، وكذلك نجد أيضا أن هناك قبائل تستخدمه إلى يومنا هذا كتعويذة ضد العين والحسد.
هذه العادة عادت إلينا اليوم بأشكال جديدة، بعد أن انتشر استخدامها في صالونات التجميل والمكياج، وبما أن من طبيعية الوشم أن يستمر إلى مدى الحياة، فقد تم اجراء بعض التعديلات على المواد التي يتكون منها، لتصبح فعالة فقط لمدة معينة.
وتبين من خلال نتائج بحث قام به بعض الباحثين مؤخرا أن معظم الأشخاص الواشمين، هم أشخاصا عنيفين، وكذلك فاشلين في حياتهم الزوجية والأسرية، وهم يعانون من التأقلم مع المجتمع، كما بينت نتائج الأبحاث أن الأسباب الرئيسية التي تدفع الأشخاص لعملية "التوشيم" هي جذب الجنس الأخر، وأن أعلى نسبة كانت من الأشخاص الذين يعملون في البحار. ويذكر بهذا الخصوص ان اللجنة الأوروبية حذرت في تقرير لها في شهر تموز 2003، أن الوشم يسبب أمراض عدة سببها أن المادة التي يستخدمها هواة الرسم "الوشم" معظمها من المواد الكيماوية سامة.
والوشم عادة امتدت منذ آلاف السنين، تعود إلى الحضارة الفرعونية، وعندما يأخذنا الماضي إلى طياته الماضية نجد أن عادة الوشم ارتبطت منذ قدم التاريخ بالديانات الوثنية التي انتشرت في أنحاء العالم، وكذلك نجد أيضا أن هناك قبائل تستخدمه إلى يومنا هذا كتعويذة ضد العين والحسد.
هذه العادة عادت إلينا اليوم بأشكال جديدة، بعد أن انتشر استخدامها في صالونات التجميل والمكياج، وبما أن من طبيعية الوشم أن يستمر إلى مدى الحياة، فقد تم اجراء بعض التعديلات على المواد التي يتكون منها، لتصبح فعالة فقط لمدة معينة.
وتبين من خلال نتائج بحث قام به بعض الباحثين مؤخرا أن معظم الأشخاص الواشمين، هم أشخاصا عنيفين، وكذلك فاشلين في حياتهم الزوجية والأسرية، وهم يعانون من التأقلم مع المجتمع، كما بينت نتائج الأبحاث أن الأسباب الرئيسية التي تدفع الأشخاص لعملية "التوشيم" هي جذب الجنس الأخر، وأن أعلى نسبة كانت من الأشخاص الذين يعملون في البحار. ويذكر بهذا الخصوص ان اللجنة الأوروبية حذرت في تقرير لها في شهر تموز 2003، أن الوشم يسبب أمراض عدة سببها أن المادة التي يستخدمها هواة الرسم "الوشم" معظمها من المواد الكيماوية سامة.