FX-Arabia

التحليلات و الاخبار · 02-01-2011, 09:01 PM

التوقعات الاسبوعية ما بين 3 إلى 7 يناير

انخفض الدولار الامريكي امام نظراءه الرئيسيين يوم الجمعة، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الامريكية القوية مما شجع المستثمرين للاتجاه نحو الطلب على العملات ذات العوائد المرتفعة في آخر يوم من التداولات في عام 2010.

صدرت بيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة يوم الخميس مفادها ان الاقتصاد الامريكي انتعش واكتسب بعض الزخم في نهاية العام مما عزز التوقعات باقتصاد اقوى في الولايات المتحدة لعام 2011.
وأظهرت بيانات الحكومة أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأولية انخفض الى أدنى مستوى لها في أكثر من عامين، في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو في ديسمبر-كانون الاول بأسرع وتيرة له منذ عام 1988. وقال تقرير منفصل من قبل الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين ان مبيعات المنازل المعلقة ارتفعت أكثر من المتوقع في تشرين الثاني / نوفمبر للشهر الثاني على التوالي.

وانخفض الدولار الامريكي لأدنى مستوى خلال اسبوعين امام اليورو وأغلقت التداولات عند انخفاض الدولار بشكل قياسي امام الفرنك السويسري، في حين لمست تداولات نهاية العام تحركات اسعار مبالغ فيها. ارتفع الين لأعلى مستوياته امام الدولار خلال سبعة اسابيع، في حين اشترى المستثمرون اليابانيون العملة في مقتبل نهاية العام.

وصل الاسترالي اعلى مستوياته خلال 28 عام امام الدولار، ذلك بدعم من اسعار السلع الاساسية القوية، في حين ارتفع الكندي ارتفع إلى اعلى مستوى له منذ مايو-ايار 2008.

في عام 2010 كان اداء اليورو هو الاسوء امام الدولار حيث انخفض بنسبة 6.5% اكبر انخفاض سنوي منذ خمسة اعوام. وثاني اسوء اداء كان للجنيه الاسترليني والذي انخفض بنسبة 3.5%. اما افضل اداء لعملة رئيسية امام الدولار كان الين الياباني، الذي ارتفع بنسبة 14.7 مع أن الحكومة اليابانية اتخذت خطوات لإضعافه.

وفي الاسبوع المقبل، متوقع من الولايات المتحدة اصدار بيانات التوظيف لشهر ديسمبر-كانون الاول يوم الجمعة، في حين رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي سيدلي بالشهادة حول الميزانية أمام مجلس الشيوخ في اليوم نفسه.

وفي مقتبل الاسبوع القادم، جمعت فوريكس قائمة من هذه الاحداث وغيرها من الاحداث الهامة التي من المرجح ان تؤثر على الاسواق.

الإثنين 3 يناير-كانون الثاني
ستكون الاسواق مغلقة في كل من سويسرا وبريطانيا واليابان وكندا واستراليا ونيوزلندا ومنطقة اليورو في عطلة البنوك للعام الجديد. ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول نشاطات قسم الصناعة التحويلية. وهو مؤشر رئيسي لصحة الاقتصاد. سويسرا ومنطقة اليورو ستقومان بنشر تقارير حول نمو الصناعات التحويلة.

الثلاثاء 4 يناير-كانون الثاني
ستقوم بريطانيا بنشر بيانات اقتصادية حول اسعار المنازل، وهو مؤشر رئيسي حول صحة صناعة الإسكان. في وقت لاحق في نفس اليوم، ستنشر بريطانيا تقارير حول الصناعات التحويلية، وصافي الإقراض الفردي، والموافقات النهائية على الرهن العقاري.
فيما تنشر منطقة اليورو بيانات اولية عن تضخم اسعار المستهلكين، والذي يمثل غالبية التضخم الكلي، في حين ستنشر المانيا بيانات حول تغير عدد الموظفين في الشهر السابق.

في الولايات المتحدة ، مجلس الاحتياطي الاتحادي سينشر محاضر في أحدث اجتماع لجنة السياسة النقدية، والتي تعطي نظرة متعمقة في التوقعات الاقتصادية والمالية للبلاد. الولايات المتحدة أيضا ستنشر بيانات رسمية عن طلبيات المصانع، وهو مؤشر رئيسي للانتاج الصناعي.
والثلاثاء ايضا ستنشر استراليا بيانات رسمية حول اسعار السلع، والتي تمثل اكثر من نصف عائدات التصدير في البلاد.

الاربعاء 5 يناير-كانون الثاني
ستقوم الولايات المتحدة عن طريق شركة APD بنشر بيانات حول التغير في عدد الوظائف الغير زراعية. والتي تقود الحكومة لإصدار بيانات العمالة في خلال يومين. وفي وقت لاحق في هذا اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول النمو في قسم الخدمات، وهو مؤشر رئيسي في النمو الصناعي إلى جانب تقرير حول مخزونات النفط الخام.
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات رسمية حول الطلبيات الصناعية الجديدة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج. بينما بريطانيا ستقوم بنشر بيان حول نشاط قسم البناء، مؤشر مهم لصحة الاقتصاد.
إضافة إلى ذلك، ستقوم كندا بنشر بيان رئيسي حول التضخم، فيما تنشر استراليا بيانات صناعية حول مبيعات المنازل الجديدة.

الخميس 6 يناير-كانون الثاني
ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات اسبوعية رئيسية حول المطالبات الاولية للعاطلين عن العمل، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية العامة.
في منطقة اليورو، ستقوم المانيا بنشر بيان رسمي حول طلبيات المصانع، مؤشر رئيسي للإنتاج، في حين تنشر منطقة اليورو بيان حول مبيعات التجزئة، وهو مقياس رئيسي لإنفاق المستهلكين، وهو يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام.
في الوقت نفسه، ستقوم انجلترا بنشر تقرير حول نشاط قسم الخدمات، في حين تقوم سويسرا بتقديم بيان رسمي حول تضخم اسعار المستهلكين، مؤشر رئيسي في نمو الاقتصاد.
في مكان آخر، ستقوم استراليا بنشر بيان رسمي حول الموافقات على البناء إضافة إلى تقرير حول نشاط قسم البناء، في حين تطلق كندا بيان رئيسي حول نشاط الصناعة.

الجمعة 7 يناير-كانون الثاني
ستقوم الولايات المتحدة بإصدار بيانات رئيسية للأسبوع حول تغير عدد الوظائف الغير زراعية، وتقرير حول معدل البطالة في البلاد، وهما مؤشران رئيسيان لصحة الاقتصاد، وفي وقت لاحق في نفس اليوم، ستقوم البلاد بنشر تقرير حول ائتمان المستهلكين.
بالإضافة لذلك ستقوم سويسرا بنشر بيانات رسمية حول معدل البطالة في البلاد.
وفي منطقة اليورو، المانيا وفرنسا ستقومان بنشر بيانات رسمية لموازينهما التجارية، والفرق بين الصادرات والواردات خلال الشهر. ستقوم المانيا ايضا بنشر بيان رئيسي حول مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، في حين ستقوم ايطاليا بنشر بيان شهري رئيسي حول البطالة.

في منطقة اليورو سيتم الافصاح عن بيان نهائي حول الناتج الإجمالي المحل في الربع الثالث من العام إضافة إلى تقرير حول نسبة البطالة.
وفي مكان آخر، ستنشر كل من كندا وسويسرا بيانات رسمية حول نسبة البطالة، في حين ان كندا ستنشر تقرير حول تغير عدد الوظائف.

التحليلات و الاخبار · #1 02-01-2011, 09:01 PM

التوقعات الاسبوعية ما بين 3 إلى 7 يناير

انخفض الدولار الامريكي امام نظراءه الرئيسيين يوم الجمعة، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الامريكية القوية مما شجع المستثمرين للاتجاه نحو الطلب على العملات ذات العوائد المرتفعة في آخر يوم من التداولات في عام 2010.

صدرت بيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة يوم الخميس مفادها ان الاقتصاد الامريكي انتعش واكتسب بعض الزخم في نهاية العام مما عزز التوقعات باقتصاد اقوى في الولايات المتحدة لعام 2011.
وأظهرت بيانات الحكومة أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأولية انخفض الى أدنى مستوى لها في أكثر من عامين، في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو في ديسمبر-كانون الاول بأسرع وتيرة له منذ عام 1988. وقال تقرير منفصل من قبل الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين ان مبيعات المنازل المعلقة ارتفعت أكثر من المتوقع في تشرين الثاني / نوفمبر للشهر الثاني على التوالي.

وانخفض الدولار الامريكي لأدنى مستوى خلال اسبوعين امام اليورو وأغلقت التداولات عند انخفاض الدولار بشكل قياسي امام الفرنك السويسري، في حين لمست تداولات نهاية العام تحركات اسعار مبالغ فيها. ارتفع الين لأعلى مستوياته امام الدولار خلال سبعة اسابيع، في حين اشترى المستثمرون اليابانيون العملة في مقتبل نهاية العام.

وصل الاسترالي اعلى مستوياته خلال 28 عام امام الدولار، ذلك بدعم من اسعار السلع الاساسية القوية، في حين ارتفع الكندي ارتفع إلى اعلى مستوى له منذ مايو-ايار 2008.

في عام 2010 كان اداء اليورو هو الاسوء امام الدولار حيث انخفض بنسبة 6.5% اكبر انخفاض سنوي منذ خمسة اعوام. وثاني اسوء اداء كان للجنيه الاسترليني والذي انخفض بنسبة 3.5%. اما افضل اداء لعملة رئيسية امام الدولار كان الين الياباني، الذي ارتفع بنسبة 14.7 مع أن الحكومة اليابانية اتخذت خطوات لإضعافه.

وفي الاسبوع المقبل، متوقع من الولايات المتحدة اصدار بيانات التوظيف لشهر ديسمبر-كانون الاول يوم الجمعة، في حين رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي سيدلي بالشهادة حول الميزانية أمام مجلس الشيوخ في اليوم نفسه.

وفي مقتبل الاسبوع القادم، جمعت فوريكس قائمة من هذه الاحداث وغيرها من الاحداث الهامة التي من المرجح ان تؤثر على الاسواق.

الإثنين 3 يناير-كانون الثاني
ستكون الاسواق مغلقة في كل من سويسرا وبريطانيا واليابان وكندا واستراليا ونيوزلندا ومنطقة اليورو في عطلة البنوك للعام الجديد. ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول نشاطات قسم الصناعة التحويلية. وهو مؤشر رئيسي لصحة الاقتصاد. سويسرا ومنطقة اليورو ستقومان بنشر تقارير حول نمو الصناعات التحويلة.

الثلاثاء 4 يناير-كانون الثاني
ستقوم بريطانيا بنشر بيانات اقتصادية حول اسعار المنازل، وهو مؤشر رئيسي حول صحة صناعة الإسكان. في وقت لاحق في نفس اليوم، ستنشر بريطانيا تقارير حول الصناعات التحويلية، وصافي الإقراض الفردي، والموافقات النهائية على الرهن العقاري.
فيما تنشر منطقة اليورو بيانات اولية عن تضخم اسعار المستهلكين، والذي يمثل غالبية التضخم الكلي، في حين ستنشر المانيا بيانات حول تغير عدد الموظفين في الشهر السابق.

في الولايات المتحدة ، مجلس الاحتياطي الاتحادي سينشر محاضر في أحدث اجتماع لجنة السياسة النقدية، والتي تعطي نظرة متعمقة في التوقعات الاقتصادية والمالية للبلاد. الولايات المتحدة أيضا ستنشر بيانات رسمية عن طلبيات المصانع، وهو مؤشر رئيسي للانتاج الصناعي.
والثلاثاء ايضا ستنشر استراليا بيانات رسمية حول اسعار السلع، والتي تمثل اكثر من نصف عائدات التصدير في البلاد.

الاربعاء 5 يناير-كانون الثاني
ستقوم الولايات المتحدة عن طريق شركة APD بنشر بيانات حول التغير في عدد الوظائف الغير زراعية. والتي تقود الحكومة لإصدار بيانات العمالة في خلال يومين. وفي وقت لاحق في هذا اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول النمو في قسم الخدمات، وهو مؤشر رئيسي في النمو الصناعي إلى جانب تقرير حول مخزونات النفط الخام.
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات رسمية حول الطلبيات الصناعية الجديدة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج. بينما بريطانيا ستقوم بنشر بيان حول نشاط قسم البناء، مؤشر مهم لصحة الاقتصاد.
إضافة إلى ذلك، ستقوم كندا بنشر بيان رئيسي حول التضخم، فيما تنشر استراليا بيانات صناعية حول مبيعات المنازل الجديدة.

الخميس 6 يناير-كانون الثاني
ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات اسبوعية رئيسية حول المطالبات الاولية للعاطلين عن العمل، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية العامة.
في منطقة اليورو، ستقوم المانيا بنشر بيان رسمي حول طلبيات المصانع، مؤشر رئيسي للإنتاج، في حين تنشر منطقة اليورو بيان حول مبيعات التجزئة، وهو مقياس رئيسي لإنفاق المستهلكين، وهو يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام.
في الوقت نفسه، ستقوم انجلترا بنشر تقرير حول نشاط قسم الخدمات، في حين تقوم سويسرا بتقديم بيان رسمي حول تضخم اسعار المستهلكين، مؤشر رئيسي في نمو الاقتصاد.
في مكان آخر، ستقوم استراليا بنشر بيان رسمي حول الموافقات على البناء إضافة إلى تقرير حول نشاط قسم البناء، في حين تطلق كندا بيان رئيسي حول نشاط الصناعة.

الجمعة 7 يناير-كانون الثاني
ستقوم الولايات المتحدة بإصدار بيانات رئيسية للأسبوع حول تغير عدد الوظائف الغير زراعية، وتقرير حول معدل البطالة في البلاد، وهما مؤشران رئيسيان لصحة الاقتصاد، وفي وقت لاحق في نفس اليوم، ستقوم البلاد بنشر تقرير حول ائتمان المستهلكين.
بالإضافة لذلك ستقوم سويسرا بنشر بيانات رسمية حول معدل البطالة في البلاد.
وفي منطقة اليورو، المانيا وفرنسا ستقومان بنشر بيانات رسمية لموازينهما التجارية، والفرق بين الصادرات والواردات خلال الشهر. ستقوم المانيا ايضا بنشر بيان رئيسي حول مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، في حين ستقوم ايطاليا بنشر بيان شهري رئيسي حول البطالة.

في منطقة اليورو سيتم الافصاح عن بيان نهائي حول الناتج الإجمالي المحل في الربع الثالث من العام إضافة إلى تقرير حول نسبة البطالة.
وفي مكان آخر، ستنشر كل من كندا وسويسرا بيانات رسمية حول نسبة البطالة، في حين ان كندا ستنشر تقرير حول تغير عدد الوظائف.