تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار اليوم الاثنين مع ازدياد المخاوف بشأن تصاعد التوترات بين روسيا والغرب مما اثقل كاهل معنويات السوق، وبالتالي دعم الطلب على الملاذ الآمن.
فلقد تراجع الباوند/دولار ليسجل أدنى مستوياته عند 1.7070، وكان اخر تراجع بمقدار 1.7083.
وكان من المرجح أن يجد الباوند الدعم عند حول مستوى 1.70 والمقاومه عند 1.7150.
وتصاعدت التوترات بين الغرب وروسيا منذ إسقاط طائرة الماليزية في شرق أوكرانيا في أواخر الأسبوع الماضي. واتهمت الولايات المتحدة ودول أخرى روسيا بالتواطؤ في الحادث، وهو ما نفته موسكو.
كما تراجعت معنويات السوق اليوم الاثنين، بعد صدور تقارير بأن القوات الأوكرانية كانت تتحرك الى مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها المتمردون، مما عززالمخاوف من تصعيد المواجهات في المنطقة.
وساهمت المخاوف بشأن الهجوم البري الاسرائيلي في غزة أيضا إلى العزوف عن المخاطرة في الأسواق.
وارتفع الاسترليني إلى ما يقرب من أعلى مستوياته في ست سنوات بمقدار 1.7190 مقابل الدولار الأسبوع الماضي وسط توقعات بأن الانتعاش الاقتصادي في المملكة المتحدة يتزايد مما سيدفع بنك انجلترا لرفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
ومع ذلك، تلقى الدولارالدعم بعد أن أشارت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين الاسبوع الماضي ان أسعار الفائدة قد ترتفع عاجلا إذا استمر الاقتصاد في التحسن.
وفي أماكن أخرى الاثنين، بقي الباوند دون تغيير مقابل اليورو، مع تداول اليورو/باوند ليسجل 0.7913، فوق ادنى ى مستوى له في 22 شهرا ويوم الجمعة عند 0.7888.
وظلت العملة الموحدة تتعرض للضغوط بعد التصريحات التي ادلى بها رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي والتي كان ينظر إليها على أنها أحدث مؤشر على أن البنك يفتح المجال امام اجراء المزيد من اجراءات التحفيز النقدي لدرء خطر الانكماش في منطقة اليورو.