الخطوة الرابعة
دراسة الاستراتيجيات المختلفة
نجد ان الكثير والكثير من المتداوليين قد قامو بدراسة الكثير من الاستراتيجيات الموجودة فى المواقع بجانب كتب تتحدث عن طرق للتداول الا انهم يححقون خسائر او على الاقل ارباح هزيلة فلمذا كلما تعمقنا فى دراسة الفوركس لانصل لطريقة تحقق ارباح مضمونة
دعنا نلقى نظرة على بعض الدراسات والنظريات فى عالم الاسواق ثم قرر انت ما يجب ان تتعلمة:
1- موجات اليوت : ان جميع الاسواق حول العالم تتحرك طبقا لموجات اليوت هذة حقيقة لاشك فيها ولكن هل يستطيع احد التداول باستخدام موجات اليوت ؟
هناك الكثير من المؤشرات ومواقع متخصصة فى موجات اليوت تحاول استنباط حركة الموجة (هابطة صاعدة او تصحيحية) الا ان توقع الموجة القادمة غاية فى الصعوبة فمثلا ان كنا فى موجة صعود نحن لانستطيع معرفة متى تبدأ الموجة التصحيحية وان بدأ السعر فى الهبوط بعد 3 موجة صعود وتصحيح طبقا لموجات اليوت ونستعد للبيع لان من المفترض انها موجة هابطة تصحيحية نجد السعر عاود الارتفاع ونجد ان التحليل يخبرك انة امتتداد للصعود
2-فيبوناتشي:
بعد كل صعود يجب ان يكون هناك هبوط تصحيحى وبعد كل هبوط يجب ان يكون هناك صعود تصحيحى والتصحيح دائما يكون طبقا لارقام فيبوناتشي
وبالفعل نجد ان السوق تقريبا يسير بهذا النمط وتقريبا يرتد السعر من عند رقم فيبوناتشي ولكن .
من اى رقم فيبوناتشي سيرتد السعر وماذا ان لم يرتد السعر من هذا الرقم وماذا ان اكمل السعر ولم يرتد وانعكس السوق وبالفعل هذا ما يحدث ولا يوجد من يتاجر بطرق فيبوناتشي ويحقق ارباح لانة من المستحيل توقع النقطة التى يصحح عندها السعر
3-اشكال الهارمونك:
هناك الكثير من الاشكال التى تتكون على الشارت وهناك مؤشرات تحاول استباط تالك الاشكال فتقول لك ان الشكل الفلانى يبدا فى التكون وبناء علية تأخذ قرار البيع او الشراء ولكن دعنى نلقى نظرة على هذة الطريقة.
فنأخذ مثلا شكل ABCD فى هذا الشكل من المفترض ان اذا كان لدينا السعر عند النقطة A ثم ارتفع الى النقطة B ثم هبط الى النقطة C ولم يصل الى النقطة A ثم ارتفع وكثر النقطة B فأذا كانت المسافة بين BC هى 38.2 وحتى 78.6 فأن من المفترد ان تكون المسافة حتى النقطة127%-161.8% من B-C .
فأذا نظرنا الى تلك الارقام نجد مدى اتساع عمل نطاق السعر واننا لم نبتعد كثيرا عن كون ارتداد السعر او امتدادة غير متوقع ونحن نتحدث عن شكل من الاشكال البسيطة فأذا نظرنا الى الاشكال الاخرى نجدها اكثر تعقيدا هناك بعض المؤشرات التى تحاول استنباط تلك الاشكال الا انها غير دقيقة.
4- البرايس اكشن:
البرايس اكسن هو نمط من اشكال التداول يعتمد على شكل الشموع وتركيبها مع بعضها ولنأخذ مثال بسيط على شمعة الهامر او المطرقة كما تسمى وشمعة المطرقة عبارة عن شمعة ذات ذيل طويل مقارنة بجسمها وتكون النسبة كبيرة بين الذيل والجسم وتعتبر من الشموع الانعكاسية فاذا اتت فى نهاية ترند صاعد وذيلها لاعلى وهى حمراء يكون بداية هبوط واذا اتت فى ترند هابط زيلها لاسفل خضراء يكون بداية صعود.
هل الان ان قمت بدراسة جميع انماط الشموع الانعكاسية ابدا فى تحقيق ارباح وماذا عن مؤشر اواكسبيرت يقوم بأكتشاف الانماط المختلفة للبريس اكشن؟
بالطبع هناك من فكر فى هذة الفكرة وهناك الكثير من المؤشرات التى تعطى اشارات شراء وبيع بناء على انماط البريس اكشن ولكن للاسف ان نسبة نجاح المتاجرة بالبريس اكشن ليست جيدة وحدها
5- الدعوم والمقاومات:
الدعوم والمقاومات هى المناطق التى يصعب على السعر اختراقها من اول مرة يصل اليها اى ان السعر سيرتد من تلك المنطقة حال ان يصل اليها خاصة ان كانت هذة هى اول مرة يصل السعر لها وتتدررج درجة القوة للمنطقة طبقا للمدة الذمنية فالمنطقة المحددة على اطارزمنى كبير تكون اقوى من تلك التى تحدد على اطار زمنى صغير كما ان عدد المرات التى ارتد منها السعر من تلك المنطقة يحدد قوتها ايضا.
هناك عدة طرق لتحديد تلك المناطق منها القمم والقيعان الا ان هناك مؤشرات تحدد لك تلك الاماكن بالخطوط ويختلف لون الخط طبقا لقوة المنطقة الا ان الاعتماد على الدعوم والمقاومات فى المتاجرة وحدها غير ناجح لان السعر كثيرا ما يقوم بكسر تلك المناطق من اول مرة ولا يلتزم بتلك المناطق بنسبة كبيرة حتى التى تعتبر مناطق صعبة الكسر وعلى اطار زمنى كبير
يتبع