على المدى البعيد, بالطبع سوف يؤثر, حتى وان لم نجد دولاً تنضم للتحالفات المذكوره, ولكن عاجلاً ام آجلاً سوف تنضم وتتخلص من هيمنة الدولار.
ترامب اظهر للعالم ثغره كان يعرفها, ولكنه اشعل خطورة تلك الثغره في وجه الدول, فلن تقف الدول مهدده هكذا, وحتى بعد خروج ترامب من الرئاسه هذه الفتره او الاخرى, لن تسمح الدول ان تكون تحت رحمة قرارات رئيس امريكي, فيجب ان يكون هنالك توازن في القوى.
مشكلة الدولار, انه يعطى الحق لحامله ان يمتاز بقيمة كبيره جداً, دون العمل الجدى, فقط لان عملته قويه بفعل سياسات واتفاقيات خدمتها الظروف من وقوع اوروبا وهوان اسيا, وحرب الاتحاد السوفيتي التى اغفل فيها عن الاقتصاد كقوه, فباتت امريكا القطب الاوحد بفعل الظروف العالميه انذاك, بات الامريكي بمجرد حمل 100 دولار يستطيع ان يشتري ما ينتجه عامل اخر في دوله اخرى بأضعاف أضعاف أضعاف الثمن .....
هذا الخلل لن يطول كثيراً.
امريكا لم تعد تساوى تلك القيمه, وحتى الخدمات الامريكيه فهى لا تحمى الدول ومصالحهم ولا تعطيهم السلاح اللازم ولا تعطيهم التسهيلات اللازمه كما بالامس, فحرب امريكا على المصالح المشتركه الان اثبت ان امريكا باتت عدو جشع اكثر منه مكتب خدمات كما بالسابق, وتخدم الدول في منحى استفادتها فقط, فالخدمات الامريكيه التى يقوى الدولار منها خدمات وهميه ...
حروب ترمب سوف تهز ثقة الدول المعتمده على امريكا في الخدمات, تلك الثقه التى جمعها الامريكان عقود من الزمن, ينثرها ترمب هباءاً الان (غبي حقاً)