FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


إشارات ببدأ هدوء الأسعار في الاقتصاد البريطاني

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-09-2010, 04:41 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.95 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي إشارات ببدأ هدوء الأسعار في الاقتصاد البريطاني

إشارات ببدأ هدوء الأسعار في الاقتصاد البريطاني




ختام هذا الأسبوع يأتي مع إعلان بريطانيا عن مستوى الأسعار عند أبواب المصانع في شهر أغسطس/آب إذ أظهر تباطؤ يعد الأدنى منذ ستة أشهر، وما يشير إلى العديد من المستجدات التي قد تطرأ على المستوى العام للأسعار عند إنتقال السلع من المصانع إلى يد المستهلك النهائي.

مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات السنوي – يقيس اسعار السلع النهائية عند أبواب المصانع و قبل إنتقالها إلى يد المستهلك النهائي- سجل في شهر أغسطس/آب مستوى 4.7% من 5% للقراءة السابقة فيما كانت التوقعات تشير إلى 4.8%. و على المستوى الشهري سجل المؤشر ثباتا ليظل عند مستوى 0.0% من 1% للقراءة السابقة التي كانت متوافقة مع التوقعات.

هذا التراجع في أسعار المنتجين يرجع إلى بدء ظهور علامات ضعف العوامل المؤقتة التي كانت وراء ارتفاع الاسعار منذ بداية العام الحالي، فبخلاف ضعف مستويات الطلب في النصف الثاني من العام الحالي مع تراجع الطلب على المستوى المحلي و العالمي، فإن انخفاض أسعار المنتجات البترولية كان عاملا مساعدا وبشكل كبير في انخفاض الأسعار.

أسعار النفط انخفضت لأكثر من 14.5% في شهر أغسطس/آب وحده بفعل تنامي المخاوف بشأن وتيرة نمو الإقتصاد العالمي، الأسعار انحدرت من أعلى مستوى في تلك الفترة عند 82.95$ للبرميل و تحقيق إغلاق شهري عند مستوى 71.62$ للبرميل.

على الجانب الآخر فإن انخفاض أسعار الطاقة عالميا كان له أيضا التأثير على اسعار مدخلات الإنتاج و المواد الخام سواء المحلية أو المستوردة و إن كانت الأخيرة استفادت من قوة الجنيه الإسترليني أمام اليورو و الدولار في تلك الفترة.

مؤشر أسعار المنتجي للمدخلات انخفض على المستوى السنوي إلى 8.1% من 10.8% للقراءة السابقة فيما كانت التوقعات تشير إلى 9%، و على المستوى الشهري انكمش المؤشر مسجلا مستوى -0.5% من -1.0% للقراءة السابقة فيما كانت التوقعات تشير إلى 0.2%.

وفي نفس السياق سجل مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات الجوهري- يستثني أسعار السلع ذات التذبب الشديد في أسعارها مثل أسعار المنتجات البترولية- تراجع مسجلا 0.1% من 0.2% للقراءة السابقة على المستوى الشهري و على المستوى السنوي سجل 4.6% من 4.7% للقراءة السابقة.

يستنتج من مما طرأ على ذلك المؤشر أن المستوى العام للأسعار في طريقه إلى الإنخفاض داخل الاراضي الملكية، إذ أن قراءة مؤشر اسعار المستهلكين السنوي عن شهر يوليو/تموز سجلت مستوى 3.1% وإن كان تراجع عن ذروته بنسبة 3.7% في شهر نيسان/ابريل السابق. وهو بذلك فوق الحد الأعلى للمستوى الآمن لاستقرار الأسعار.

وبذلك نستطيع أن نلمح تأكيدات لتقارير البنك المركزي البريطاني بشأن أن معدل التضخم في طريقه إلى الإنخفاض بفعل وجود فائض كبير في الطاقة الإنتاجية و أن الأسعار سوف تفقد زخمها لا محالة بعد ان أوضح البنك أن الإرتفاع كان وراؤه عوامل مؤقتة مثل ارتفاع أسعار الطاقة و معاودة رفع سعر الضريبة على المبيعات بجانب ضعف قيمة الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى بنحو الربع على مدار الثلاث اعوام السابقة.

وفي تقرير التضخم الذي صدر عن البنك البريطاني في مايو/أيار أوضح فيه إلى إمكانية انخفاض معدل التضخم دون المستوى الآمن لأستقرار الأسعار بنسبة 2% خلال العامين القادمين أي بحلول عام 2012 وقد يسجل 1.5%.

يتزامن انخفاض مستويات التضخم مع التوقعات التي تشير إلى حدوث تباطؤ في النصف الثاني من العام الحالي و هذا التباطؤ معني بمستويات النمو سواء في بريطانيا أو على مستوى العالم و هذا ما أكد عليه البنك الإحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بوضع الاقتصاد الأمريكي و كذا البنك المركزي الأوروبي الخاص باقتصاديات منطقة اليورو. أيضا منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية صرحت بأن الاقتصاد العالمي من شأنه أن يفقد قوته و يتوقع أن يشهد بدء تقلص قوة النمو عالميا.

لذا البنك المركزي البريطاني حتى هذه اللحظة لم يأخذ عليه عدم تحركه السريع لمواجه الإرتفاع العام للأسعار، كما أن مهمة البنك الرئيسية أصبحت في الوقت الراهن تتمثل في دفع عجلة النمو الاقتصادي لتحقيق إتزان في مواجهة ما تقوم به الحكومة من تطبيق خطط لخفض الإنفاق العام تعد الأعلى منذ نصف قرن.

جدير بالذكر أن البنك لايزال ابقى بالأمس على نفس سياسته النقدية حيث لايزال برنامج شراء الأصول بقيمة 200 بليون جنيه إسترليني و سعر الفائدة لايزال عند أدنى مستوياته منذ أن تم تأسيس البنك بنسبة 0.50%.

وكان البنك قد خفض توقعات النمو على المستوى السنوي لتصل إلى 3% مقارنة بما كان متوقعا في تقرير شهر مايو/أيار لنسبة 3.6%. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتقلص فيه قوة وتيرة نمو الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام الحالي. هذا فضلا عن أن الأوضاع الاقتصادية لم تستقر بالشكل الكامل بعد في البلاد.



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 10-09-2010, 04:41 PM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي إشارات ببدأ هدوء الأسعار في الاقتصاد البريطاني

إشارات ببدأ هدوء الأسعار في الاقتصاد البريطاني




ختام هذا الأسبوع يأتي مع إعلان بريطانيا عن مستوى الأسعار عند أبواب المصانع في شهر أغسطس/آب إذ أظهر تباطؤ يعد الأدنى منذ ستة أشهر، وما يشير إلى العديد من المستجدات التي قد تطرأ على المستوى العام للأسعار عند إنتقال السلع من المصانع إلى يد المستهلك النهائي.

مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات السنوي – يقيس اسعار السلع النهائية عند أبواب المصانع و قبل إنتقالها إلى يد المستهلك النهائي- سجل في شهر أغسطس/آب مستوى 4.7% من 5% للقراءة السابقة فيما كانت التوقعات تشير إلى 4.8%. و على المستوى الشهري سجل المؤشر ثباتا ليظل عند مستوى 0.0% من 1% للقراءة السابقة التي كانت متوافقة مع التوقعات.

هذا التراجع في أسعار المنتجين يرجع إلى بدء ظهور علامات ضعف العوامل المؤقتة التي كانت وراء ارتفاع الاسعار منذ بداية العام الحالي، فبخلاف ضعف مستويات الطلب في النصف الثاني من العام الحالي مع تراجع الطلب على المستوى المحلي و العالمي، فإن انخفاض أسعار المنتجات البترولية كان عاملا مساعدا وبشكل كبير في انخفاض الأسعار.

أسعار النفط انخفضت لأكثر من 14.5% في شهر أغسطس/آب وحده بفعل تنامي المخاوف بشأن وتيرة نمو الإقتصاد العالمي، الأسعار انحدرت من أعلى مستوى في تلك الفترة عند 82.95$ للبرميل و تحقيق إغلاق شهري عند مستوى 71.62$ للبرميل.

على الجانب الآخر فإن انخفاض أسعار الطاقة عالميا كان له أيضا التأثير على اسعار مدخلات الإنتاج و المواد الخام سواء المحلية أو المستوردة و إن كانت الأخيرة استفادت من قوة الجنيه الإسترليني أمام اليورو و الدولار في تلك الفترة.

مؤشر أسعار المنتجي للمدخلات انخفض على المستوى السنوي إلى 8.1% من 10.8% للقراءة السابقة فيما كانت التوقعات تشير إلى 9%، و على المستوى الشهري انكمش المؤشر مسجلا مستوى -0.5% من -1.0% للقراءة السابقة فيما كانت التوقعات تشير إلى 0.2%.

وفي نفس السياق سجل مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات الجوهري- يستثني أسعار السلع ذات التذبب الشديد في أسعارها مثل أسعار المنتجات البترولية- تراجع مسجلا 0.1% من 0.2% للقراءة السابقة على المستوى الشهري و على المستوى السنوي سجل 4.6% من 4.7% للقراءة السابقة.

يستنتج من مما طرأ على ذلك المؤشر أن المستوى العام للأسعار في طريقه إلى الإنخفاض داخل الاراضي الملكية، إذ أن قراءة مؤشر اسعار المستهلكين السنوي عن شهر يوليو/تموز سجلت مستوى 3.1% وإن كان تراجع عن ذروته بنسبة 3.7% في شهر نيسان/ابريل السابق. وهو بذلك فوق الحد الأعلى للمستوى الآمن لاستقرار الأسعار.

وبذلك نستطيع أن نلمح تأكيدات لتقارير البنك المركزي البريطاني بشأن أن معدل التضخم في طريقه إلى الإنخفاض بفعل وجود فائض كبير في الطاقة الإنتاجية و أن الأسعار سوف تفقد زخمها لا محالة بعد ان أوضح البنك أن الإرتفاع كان وراؤه عوامل مؤقتة مثل ارتفاع أسعار الطاقة و معاودة رفع سعر الضريبة على المبيعات بجانب ضعف قيمة الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى بنحو الربع على مدار الثلاث اعوام السابقة.

وفي تقرير التضخم الذي صدر عن البنك البريطاني في مايو/أيار أوضح فيه إلى إمكانية انخفاض معدل التضخم دون المستوى الآمن لأستقرار الأسعار بنسبة 2% خلال العامين القادمين أي بحلول عام 2012 وقد يسجل 1.5%.

يتزامن انخفاض مستويات التضخم مع التوقعات التي تشير إلى حدوث تباطؤ في النصف الثاني من العام الحالي و هذا التباطؤ معني بمستويات النمو سواء في بريطانيا أو على مستوى العالم و هذا ما أكد عليه البنك الإحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بوضع الاقتصاد الأمريكي و كذا البنك المركزي الأوروبي الخاص باقتصاديات منطقة اليورو. أيضا منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية صرحت بأن الاقتصاد العالمي من شأنه أن يفقد قوته و يتوقع أن يشهد بدء تقلص قوة النمو عالميا.

لذا البنك المركزي البريطاني حتى هذه اللحظة لم يأخذ عليه عدم تحركه السريع لمواجه الإرتفاع العام للأسعار، كما أن مهمة البنك الرئيسية أصبحت في الوقت الراهن تتمثل في دفع عجلة النمو الاقتصادي لتحقيق إتزان في مواجهة ما تقوم به الحكومة من تطبيق خطط لخفض الإنفاق العام تعد الأعلى منذ نصف قرن.

جدير بالذكر أن البنك لايزال ابقى بالأمس على نفس سياسته النقدية حيث لايزال برنامج شراء الأصول بقيمة 200 بليون جنيه إسترليني و سعر الفائدة لايزال عند أدنى مستوياته منذ أن تم تأسيس البنك بنسبة 0.50%.

وكان البنك قد خفض توقعات النمو على المستوى السنوي لتصل إلى 3% مقارنة بما كان متوقعا في تقرير شهر مايو/أيار لنسبة 3.6%. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتقلص فيه قوة وتيرة نمو الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام الحالي. هذا فضلا عن أن الأوضاع الاقتصادية لم تستقر بالشكل الكامل بعد في البلاد.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
هدوء, إشارات, الأسعار, الاقتصاد, البريطانى, تبدأ

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:46 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team