FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-02-2011, 02:48 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.95 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي جولة أمريكية جديدة وبيانات هامة تطرح على الساحة الأمريكية

جولة أمريكية جديدة وبيانات هامة تطرح على الساحة الأمريكية

بعد أن انقضت الجلسة الأمريكية الأولى عزيزي القارئ والتي اتسمت بالهدوء النسبي بما يخص البيانات الرئيسية التي غابت عن الساحة الأمريكية يوم أمس الاثنين، يعود الاقتصاد الأكبر في العالم بجولة جديدة في هذا الأسبوع حاملا معه بيانات جديدة تعكس نشاطات أصعدة مختلفة لقطاعات أمريكية عدة.

حيث بالنسبة للبيانات الرئيسية الصادرة اليوم فنبدؤها بقطاع الصناعة وتقرير نيويورك الصناعي والذي من المتوقع أن يرتفع خلال شهر شباط ليصل إلى 15.00 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 11.92، هذا مع العلم أن قطاع الصناعة الأمريكي لم يتوانى عن تقديم الدعم للاقتصاد خلال نهاية العام 2009 وبداية العام الماضي، إلا أن القطاع واجه تباطؤا نوعا ما بعد ذلك، ولكنه استعاد بعضا من عزمه مع بداية هذا العام ليثبت القطاع بأنه تمكن من تخطي المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي نفس الوقت سيصدر عن وزارة التجارة الأمريكية تقرير أسعار الواردات، ذلك التقرير الذي يعكس أسعار البضائع المستوردة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن ترتفع الأسعار خلال كانون الثاني بنسبة 0.8% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 1.1%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع خلال كانون الثاني بنسبة 4.4% أي بأدنى من السابق 4.8%.

واضعين بعين الاعتبار أن المستهلكين الأمريكيين استعادوا بعضا من الثقة بالبضائع الأجنبية مما قاد إلى انخفاض نسبي في مستويات الطلب على البضائع الأمريكية وتحسن مستويات الطلب على الأجنبية، حيث أن ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة أسهم في تقلص توجه المستهلكين نحو البضائع الأمريكية، وهذا بدوره أضعف الصادرات الأمريكية، وذلك مع العلم أن مستويات الطلب الإجمالية لا تزال ضعيفة نظرا لمعدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي تثقل كاهل النشاطات الاقتصادية في المنطقة.

مشيرين إلى أن الاقتصاد لا يزال ضمن مواجهات كبيرة مع العقبات التي تتمثل في أوضاع التشديد الائتماني ومعدلات البطالة المرتفعة التي لا تزال ضمن مستويات عليا عند 9.0%، وهذا سيجعل الاقتصاد الأمريكي يأخذ وقتا أطول في تحقيق الاستقرار أو التعافي التام إلى حين الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد.

في حين تنتقل بنا البيانات إلى تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية، حيث أن التقرير سيغطي شهر كانون الثاني أيضا، إذ من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع المؤشر بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.6%، أما باستبعاد المواصلات فمن المحتمل أن يثبت المؤشر عند 0.5%، بينما من المتوقع أن تثبت المبيعات باستثناء المواصلات والوقود عند 0.4%.

وهنا نشير بأن مبيعات التجزئة تأثرت من ارتفاع مستويات الإنفاق خلال شهري كانون الأول والثاني، ولكن ضمن وتيرة معتدلة وتدريجية، وذلك مع العلم أن مبيعات التجزئة تشكل ما يصل إلى 50% تقريبا من إجمالي إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرين بأنه على الرغم من تقدم مستويات الإنفاق نوعا ما إلا أنها لا تزال ضعيفة وبطيئة.

وهنا نشير بشكل عام أن الاقتصاد الأمريكي على ما يبدو وأنه تمكن من استعادة بعض من العزم الذي فقده خلال الفترة الماضية بما يخص مرحلة تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أن النشاطات الاقتصادية وفي مختلف القطاعات الأمريكية أخذت بالتحسن ضمن وتيرة ملحوظة مؤخرا.

ولكن بالمقابل فإن مسألة الانتعاش أو التعافي التام لا تزال مبكرة نوعا ما، حيث أن العقبات لا تزال تقف أمام الاقتصاد الأمريكي ونموه بالشكل المنشود، إذ على الرغم من انخفاض مستويات البطالة خلال كانون الثاني إلى 9.0% وبأفضل من التوقعات، إلا أنها لا تزال ضمن معدلات مرتفعة، وذلك وفقا لما صرح به الفدرالي الأمريكي وعلى لسان السيد برنانكي بالتحديد.

وسيتوجب على الشركات الأمريكية التفكير في مسألة البدء بتوظيف أعداد جديدة للحد من عقبة البطالة والتي تعد مفتاح الخلاص بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، ناهيك عن موضوع التشديد الائتماني الذي يحد من قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديد.

ومع هذا كله عزيزي القارئ إلا أن الثقة في الاقتصاد الأمريكي تمكنت من إيجاد مكان لها في الأسواق وبشكل نسبي وتدريجي، حيث كما أشرنا أعلاه فإنه على ما يبدو وأن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي استعادت بعضا من عزمها مؤخرا بعد التباطؤ الذي شهدته قطاعات أمريكية مختلفة خلال النصف الثاني من العام 2010.

وأخيرا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت ليستقر ويصل إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم النصف الثاني من العام 2011...



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 15-02-2011, 02:48 PM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي جولة أمريكية جديدة وبيانات هامة تطرح على الساحة الأمريكية

جولة أمريكية جديدة وبيانات هامة تطرح على الساحة الأمريكية

بعد أن انقضت الجلسة الأمريكية الأولى عزيزي القارئ والتي اتسمت بالهدوء النسبي بما يخص البيانات الرئيسية التي غابت عن الساحة الأمريكية يوم أمس الاثنين، يعود الاقتصاد الأكبر في العالم بجولة جديدة في هذا الأسبوع حاملا معه بيانات جديدة تعكس نشاطات أصعدة مختلفة لقطاعات أمريكية عدة.

حيث بالنسبة للبيانات الرئيسية الصادرة اليوم فنبدؤها بقطاع الصناعة وتقرير نيويورك الصناعي والذي من المتوقع أن يرتفع خلال شهر شباط ليصل إلى 15.00 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 11.92، هذا مع العلم أن قطاع الصناعة الأمريكي لم يتوانى عن تقديم الدعم للاقتصاد خلال نهاية العام 2009 وبداية العام الماضي، إلا أن القطاع واجه تباطؤا نوعا ما بعد ذلك، ولكنه استعاد بعضا من عزمه مع بداية هذا العام ليثبت القطاع بأنه تمكن من تخطي المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي نفس الوقت سيصدر عن وزارة التجارة الأمريكية تقرير أسعار الواردات، ذلك التقرير الذي يعكس أسعار البضائع المستوردة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن ترتفع الأسعار خلال كانون الثاني بنسبة 0.8% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 1.1%، أما على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن يرتفع خلال كانون الثاني بنسبة 4.4% أي بأدنى من السابق 4.8%.

واضعين بعين الاعتبار أن المستهلكين الأمريكيين استعادوا بعضا من الثقة بالبضائع الأجنبية مما قاد إلى انخفاض نسبي في مستويات الطلب على البضائع الأمريكية وتحسن مستويات الطلب على الأجنبية، حيث أن ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة أسهم في تقلص توجه المستهلكين نحو البضائع الأمريكية، وهذا بدوره أضعف الصادرات الأمريكية، وذلك مع العلم أن مستويات الطلب الإجمالية لا تزال ضعيفة نظرا لمعدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني التي تثقل كاهل النشاطات الاقتصادية في المنطقة.

مشيرين إلى أن الاقتصاد لا يزال ضمن مواجهات كبيرة مع العقبات التي تتمثل في أوضاع التشديد الائتماني ومعدلات البطالة المرتفعة التي لا تزال ضمن مستويات عليا عند 9.0%، وهذا سيجعل الاقتصاد الأمريكي يأخذ وقتا أطول في تحقيق الاستقرار أو التعافي التام إلى حين الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد.

في حين تنتقل بنا البيانات إلى تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية، حيث أن التقرير سيغطي شهر كانون الثاني أيضا، إذ من المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع المؤشر بنسبة 0.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.6%، أما باستبعاد المواصلات فمن المحتمل أن يثبت المؤشر عند 0.5%، بينما من المتوقع أن تثبت المبيعات باستثناء المواصلات والوقود عند 0.4%.

وهنا نشير بأن مبيعات التجزئة تأثرت من ارتفاع مستويات الإنفاق خلال شهري كانون الأول والثاني، ولكن ضمن وتيرة معتدلة وتدريجية، وذلك مع العلم أن مبيعات التجزئة تشكل ما يصل إلى 50% تقريبا من إجمالي إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرين بأنه على الرغم من تقدم مستويات الإنفاق نوعا ما إلا أنها لا تزال ضعيفة وبطيئة.

وهنا نشير بشكل عام أن الاقتصاد الأمريكي على ما يبدو وأنه تمكن من استعادة بعض من العزم الذي فقده خلال الفترة الماضية بما يخص مرحلة تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أن النشاطات الاقتصادية وفي مختلف القطاعات الأمريكية أخذت بالتحسن ضمن وتيرة ملحوظة مؤخرا.

ولكن بالمقابل فإن مسألة الانتعاش أو التعافي التام لا تزال مبكرة نوعا ما، حيث أن العقبات لا تزال تقف أمام الاقتصاد الأمريكي ونموه بالشكل المنشود، إذ على الرغم من انخفاض مستويات البطالة خلال كانون الثاني إلى 9.0% وبأفضل من التوقعات، إلا أنها لا تزال ضمن معدلات مرتفعة، وذلك وفقا لما صرح به الفدرالي الأمريكي وعلى لسان السيد برنانكي بالتحديد.

وسيتوجب على الشركات الأمريكية التفكير في مسألة البدء بتوظيف أعداد جديدة للحد من عقبة البطالة والتي تعد مفتاح الخلاص بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، ناهيك عن موضوع التشديد الائتماني الذي يحد من قابلية المستهلكين للحصول على قروض جديد.

ومع هذا كله عزيزي القارئ إلا أن الثقة في الاقتصاد الأمريكي تمكنت من إيجاد مكان لها في الأسواق وبشكل نسبي وتدريجي، حيث كما أشرنا أعلاه فإنه على ما يبدو وأن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي استعادت بعضا من عزمها مؤخرا بعد التباطؤ الذي شهدته قطاعات أمريكية مختلفة خلال النصف الثاني من العام 2010.

وأخيرا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيدا عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمه المزيد من الوقت ليستقر ويصل إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم النصف الثاني من العام 2011...




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكية, هامة, وبيانات, الأمريكية, الساحة, تطرح, دولة, جديدة

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:04 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team