رئيس باركليز يقول على البنوك أن تتوقف عن الاعتذار
لندن (رويترز) - أبلغ الرئيس الجديد لبنك باركليز المشرعين البريطانيين أن على البنوك أن تتوقف عن الاعتذار عن الاخطاء التي ساهمت في الازمة المالية متبنيا لهجة متحدية خلال مساءلة بشأن المكافات يوم الثلاثاء.
وفي غرفة مكتظة تطلب الدخول اليها الوقوف في صف أحجم بوب دايموند - وهو أمريكي ومن أعلى مسؤولي الشركات راتبا في أوروبا - عن قول ما اذا كان سيتنازل عن مكافآته لعام ثالث ولم يذكر حجم القروض التي سيقدمها باركليز الى الشركات.
وقال دايموند للجنة الخزانة خلال جلسة استمرت ساعتين ونصف "مرت فترة من الندم والاعتذار من جانب البنوك وأعتقد أنه ينبغي تخطي تلك الفترة. نحتاج الى أن تكون بنوكنا مستعدة لركوب المخاطر ... كي نستطيع توفير فرص عمل."
وكما كان متوقعا كانت الاجور هي القضية الساخنة. وقال جيسي نورمان عضو البرلمان عن حزب المحافظين وعضو اللجنة ان بريطانيا تتجه صوب "حادث سيارة" في هذا الصدد مضيفا أن الرأي العام يرفض رؤية مكافآت اجمالية للبنوك البريطانية من المتوقع أن تبلغ سبعة مليارات جنيه استرليني (11 مليار دولار) لعام 2010.
وتجاهد الحكومة لكبح أجور المصرفيين لكن وزير المالية جورج أوزبورن قال انه مازال يسعى للتوصل الى تسوية مع البنوك لتعزيز اقراض الشركات وزيادة شفافية الاجور محذرا من أن كل الخيارات ستكون مطروحة في حالة فشل تلك المحادثات.
وقال أوزبورن "الشعب البريطاني وهذه الحكومة لن يقبلا بمكافات مسرفة هذا العام دون تغير في السلوك."
وقال دايموند الذي أصبح رئيسا تنفيذيا مطلع العام بعدما أدار وحدة الانشطة المصرفية الاستثمارية لباركليز على مدى 14 عاما انه ملتزم "بتحمل المسؤولية وفرض أي قيود ممكنة" على الاجور لكنه قال مرارا انه يسابق منافسين مثل كريدي سويس وجولدمان ساكس للاحتفاظ بالموظفين الرئيسيين.
وقال ان قرارا لم يتخذ بعد بشأن المكافات ولا بشأن مستوى الاقراض المرجح للشركات في العام الحالي.