مراجعة اسبوعية 27 فبراير-إلى 4 مارس لعقود الذهب الآجلة
الاسبوع الماضي شهد ارتفاع الذهب للأسبوع الخامس على التوالي، وهي اطول فترة المكاسب الأسبوعية منذ سبتمبر-أيلول 2007، فيما ارتفعت ايضا اسعار النفط في ظل العنف المستمر في شمال افريقيا والشرق الأوسط، معززا الطلب على المعدن الثمين كأساس بديل.
في قسم كومكس من بروصة نيويورك التجارية، العقود الآجلة للذهب لتسليم شهر ابريل-نيسان تداولت على 1,431.35 دولار للأونصة عند اغلاق التداول، مرتفعة بنسبة 1.5% خلال الاسبوع.
وسجلت اسعار الذهب اعلى سعر لها على الاطلاق على 1,440.10 دولار للأونصة يوم الاربعاء، فيما العنف المستمر في شمال افريقيا والشرق الاوسط عزز جاذبية الملاذ الآمن للمعدن الثمين.
يوم الخميس، انخفضت اسعار الذهب بنسبة 1.4% بعد ان قالت الجامعة العربية بأنها تدرس خطة اقترحها الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز لإنهاء العنف في ليبيا.
ومع هذا، انتعشت اسعار الذهب يوم الجمعة، مرتفعة بنسبة 1% بعد ان رفض قادة المعارضة وساطة فنزويلا واشتبكت مع القوات الليبية قرب معبر رئيسي للنفط في رأس لانوف شرق ليبيا.
وأدى العنف المستمر إلى ارتفاع اسعار النفط إلى اعلى مستوياتها خلال 29 شهرا يوم الجمعة، معززا المخاوف من تأثير التضخم على نمو الاقتصاد العالمي، وعزز جاذبية الذهب كأداة للاحتياط ضد ارتفاع اسعار الطاقة.
ايضا الاسبوع الماضي، قال مقدم الخدمة المالية العالمية يو بي اس بأن مشتريات الذهب في الصين في الشهرين الأوائل من عام 2011 ارتفع إلى 200 طن متري، واشتري الصينيين المعدن الثمين على اعتباره "حامي ثرواتهم ضد التضخم".
والصين هي ثاني اكبر مستهلك للذهب في العالم، واستوردت ما يقرب من 209 طن متري خلال عام 2010، وفقا لبورصة شنغهاي للذهب.
في الوقت نفسه، الفضة في تسليم شهر مايو-أيار تداولت على أعلى مستوياتها خلال 31 عام بسعر 35.61 دولار للأونصة عند اغلاق التداول يوم الجمعة، مرتفعة بنسبة 6.3% خلال الاسبوع.
قال دويتشه بانك في تقرير يوم الجمعة بأنه يتوقع ان يصبح معدل اسعار الفضة 50 دولار للأونصة في 2012، معززا بـ"الطلب الصناعي من الاسواق الناشئة والصغيرة وقلق المستثمرين بشأن توقعات التضخم وقيمة العملة وبديل بأسعار معقولة اكثر للذهب".