المصدّقون
: یتفحّصون فیوافقون على أي قرار اتّخذ أو یرفضونھ.
•
التقنیون: یھتمّون بالنواحي الكمّیّة والقیاسیة للاستثمار، من دون النظر الى ناحیة النوعیة، كنزاھة الإدارة مثلا.
•
المعارضون: یتعمّدون اختیار المقاربة المضادّة مھما كانت شروط السوق وأوضاعھ.
•
أتباع المعلّم الروحي: یعتقدون أنّ شخصًا یفوقھم ذكاء سیھدیھم الى الفردوس المالي.
•
المتنزّھون: یعتقدون أنّ كلّ ما یُعرف عن السھم بادٍ أصلا من خلال سعره.
•
المنجرفون: ھم الذین یلحقون الجموع. فیشترون عندما یشتري الجمیع ویبیعون عندما یبیع الجمیع.
•
المقیّمون: ھم المجموعة التي ینتمي وارن بافیت الیھا. یحفرون في عمق الشركات، ویقومون بأبحاثھم الخاصّة،
ویستمعون الى ا
لآخرین لكنّھم یفكّرون ویتّخذون قراراتھم بأنفسھم.
(Value Investing)
مبدأ رقم ( ٤) التزم بالاستثمار القِیْمي
یعني الاستثمار ال
قیمي المراجعة والاحتساب الدقیقین لقیمة الشركة الدفتریة وقیمتھا الذاتیة بالاضافة ال ى علاقتھ ا
بالقیمة السوقیة. كیف یمكنك التمییز بینھما؟
ال
قیمة الدفتریة ھي ببساطة عملیة طرح الموجودات من المطلوبات. والقیمة الذاتیة ھي الاحتساب الفن ي للمكاس ب
التي ستجنیھا الشركة طیلة دوامھا.
أمّا ال
قیمة السوقیة ھي سعر السھم المذكور في الجرائد.
فلن
أخذ مثالا على ذلك: كم تدفع لشراء آلة تُربح ١دولار سنویًا لمدّة ١٠ سنوات؟
لن تدف
ع ١٠ دولار لأنّك ستستردّ
فقط مالك على مدار ١٠ سنوات.
ولن تدف
ع ٩ دولار الیوم لتربح ١دولار في السنة على مدار ١٠ سنوات، ممّا یشكّل نسبة عائدات تعادل ١٪ سنویًا.
إنّ العائدات التي ترید تح
قیقھا من الاستثمار ھي الت ي تح دّد ل ك المبل غ ال ذي س تدفعھ. إذا كن ت تبح ث ع ن عائ دات
س نویة بقیم ة ١١ ٪، وھ و المع دّل الطوی ل الأج ل المعتم د طیل ة العق ود الأخی رة لعائ دات الأس ھم العادی ة، فعلی ك أن
تعرض لھذه الآلة ما یعادل سنتًا یومیا في السنة، أو ٣، ٢٥ دولار.
مبدأ رقم
( ٥) قلّصمخاطرتك
یظنّ كثیرون ب
أنّ المخاطرة أو المجازفة ھي مدى تأرجح قیمة الاستثمار. نتیجة لذلك، یوظّفون أموالھم في مشاریع
قلیلة المجازفة تبدو لھم متدنّیة الخطورة بینما أنّ ھ
ذه المشاریع تش كّل خط رًا أكب ر. وآخ رون یظنّ ون أنّ المجازف ة
ھي في القیام بتوظیف ات قلیل ة، فیب دأون ب التنویع. وعوضً ا م ن أن یوظّف وا الكثی ر ف ي القلی ل، یش ترون القلی ل م ن
الكثیر. عندما یشتري المستثمرون اثنین من كلّ شيء، یشعرون بمجازفة أقلّ ممّا إذا اشتروا الكثیر من شيء واحد.
یشترون من كلّ صن
ف اثنین فتصبح محفظة مستنداتھم ،« مستثمري سفینة نوح »'''' : یطلق بافیت على ھؤلاء لقب
أشبھ بحدیقة الحیوانات.
إنّ المخاطرة
، كما یعرّفھا بافیت ، ھي جھل المرء والمستثمر لما یفعل ھ. إذا عرف ت كی ف تق یّم الش ركات وتش تریھا
بأسعار مغریة، فعندئذ، سترید الشراء أكثر ممّا تفھمھ.
مبدأ رقم
( ٦) طوّر فلسفة استثماریة
إنّ الفلسفة الاستثماریة ھي ركیزة كلّ استثمار ناجح
. ویمكن تلخیص فلسفة بافیت على الشكل التالي:
•
القاعدة الأولى: لا تخسر رأس المال
•
القاعدة الثانیة: لا تنسَ القاعدة الأولى
•
اعرف ما تملكھ
•
قم بالأبحاث قبل أن تشتري
•
ركّز استثماراتك على أفضل الشركات والتي تتحلّى بإدارة صلبة
•
اتّخذ قراراً واحدًا بشراء سھم ولتكن ملكیّتك طویلة الأجل
•
لا تعطِ موافقتك أبداً من دون النظر ملیاً بالأمور، مھما كان الرأي السائد في المجتمع المالي