التحليل الأساسي للنفط

[ابو تراب]

ارتفعت أسعار النفط الخام قليلا خلال المعاملات المبكرة من اليوم و ذلك في ظل التصعيد العسكري الذي تشهدة ليبيا مع استمرار تشبث الرئيس معمر القذافي بالحكم الأمر الذي أدى إلى اضرار بالبنسبة التحتية بشأن صناعة النفط في البلاد.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم أبريل/نيسان افتتحت عند مستوى 104.45$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 105.06$ و الأدنى عند 104.26$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 104.91$ و بارتفاع قدره 0.53$ للبرميل و بنسبة 0.51%.
و بالأمس أغلقت الأسعار على تراجع حيث انخفض سعر البرميل 0.64$ أو بنسبة 0.61% ليغلق عند مستويات 104.39$ للبرميل.



ويأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية عن ارتفاع حجم المخزون في الأسبوع السابق بنحو 2.5 مليون برميل في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى ارتفاع بمقدار 1 مليون برميل بينما كانت القراءة السابقة تسجل انخفاضا في حجم المخزون بنحو 0.4 مليون برميل. لذا كان لهذه القراءة تأثير على التداولات في الوقت الذي تعد فيه الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ساعد على تماسك أسعار النفط حول مستويات 105$ للبرميل. خاصة أن قوات موالية لمعمر القذافي رئيس ليبيا قصفت أحد المواقع النفطية وما لذلك من تأثير سلبي على قدرة البلاد على تصدير النفط

[ابو تراب]

ارتفعت أسعار النفط الخام قليلا خلال المعاملات المبكرة من اليوم و ذلك في ظل التصعيد العسكري الذي تشهدة ليبيا مع استمرار تشبث الرئيس معمر القذافي بالحكم الأمر الذي أدى إلى اضرار بالبنسبة التحتية بشأن صناعة النفط في البلاد.
العقود المستقلبية للنفط الخام تسليم أبريل/نيسان افتتحت عند مستوى 104.45$ للبرميل و حققت الأعلى حتى الآن عند 105.06$ و الأدنى عند 104.26$ للبرميل و يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 104.91$ و بارتفاع قدره 0.53$ للبرميل و بنسبة 0.51%.
و بالأمس أغلقت الأسعار على تراجع حيث انخفض سعر البرميل 0.64$ أو بنسبة 0.61% ليغلق عند مستويات 104.39$ للبرميل.



ويأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية عن ارتفاع حجم المخزون في الأسبوع السابق بنحو 2.5 مليون برميل في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى ارتفاع بمقدار 1 مليون برميل بينما كانت القراءة السابقة تسجل انخفاضا في حجم المخزون بنحو 0.4 مليون برميل. لذا كان لهذه القراءة تأثير على التداولات في الوقت الذي تعد فيه الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة على مستوى العالم.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ساعد على تماسك أسعار النفط حول مستويات 105$ للبرميل. خاصة أن قوات موالية لمعمر القذافي رئيس ليبيا قصفت أحد المواقع النفطية وما لذلك من تأثير سلبي على قدرة البلاد على تصدير النفط