ميزان القوى !!
هزم المؤمنون المرابطون القائمون العابدون الزاهدون في افغانستان بسبب اختلال في موازين القوى فالادعية والكتب الالهيه لاتجدي مع قوة الاخر وفتكه وإلى متى نصدق عواطفنا المجنّحة !! فجمال عبد الناصر وعدنا أنه سوف يرمي إسرائيل في البحر ثم سلّم لهم سيناء وسجن علماء وطنه ثم شنقهم، وصدام حسين حلف أن يحرق نصف إسرائيل بالكيماوي المزدوج فأحرق الكويت ونجت إسرائيل .. صدق زهير حين قال :-
* وَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ........... يُهَدَّم ومن لا يظلم الناس يظلم
إن المواثيق الدولية والكتب السماويه لا تجدي مع قوة الآخر وسلاحه وفتكه .. الحقيقة انما يحدث في ليبيا اليوم هو اختلال في موازين القوى فالقذافي الذي يملك 4000 دبابه ومايقارب من 600 طائرة بما فيها 40 قاذفه اضافة الى الالاف من الصواريخ ارض - جو اضف الى ذلك 100 الف جندي مدربون جيداً وتربوا على الكتاب الاخضر اضافة الى عدد من البوارج والزوراق الحربية .. ويعد الجيش الليبي ثاني اقوى جيش في شمال افريقيا بعد الجيش المصري!! ..
وفي المقابل شرذمه من الثوار ضعيفوا التدريب يملكون عدد من من الصواريخ أرض - جو المحمولة على الكتف وعدداً من الرشاشات الخفيفه وهم كقطيع بدون راعي .. ويعانون شح في امدادات الوقود والغذاء وعدم توفر الدعم الخارجي !!
قال استالين ( لاتقل لي كم عند القسيس من كتاب ولكن اخبرني كم عنده من دبابه!! )
من جهة الشرع :-
اصغوا الى هذه الفتوى من علماء اهل السنه والجماعه :-
في المجتمعات السابقة كان الثوار يملكون نفس سلاح الحكّام (السيف مقابل السيف)، وغالباً ما تكون أعداد الثائرين قريبة من أعداد جند السلطان، فهناك احتمال واضح أن ينتصر الثائرون ويزيلوا المنكر الذي قاموا ضدّه، ومع ذلك فقد انتهت أكثر حركات الخروج إلى الفشل، فبقي الانحراف قائماً، وأضيف إليه الفتنة بين أبناء الأمّة، وتمزيق عرى وحدتها. أما الآن فإنّ الجيوش النظامية تملك من أنواع السلاح الثقيل من المدافع والدبابات والطائرات، ما لا يمكن أن تحصل عليه أية جماعة شعبية. فضلاًً عن أن الجيوش في أضعف نظام حكم، تمتلك من القدرات الإدارية والمالية والمخابراتية ما لا تملكه أي حركة جماهيرية. ونضيف إلى ذلك أنّ انفتاح العالم اليوم على بعضه، يتيح للدول الاستعمارية الكبرى مساعدة الأنظمة ضدّ كلّ خروج مسلّح يهدف إلى إصلاح حقيقي.
لذلك فإنّ أي معركة عسكرية تحصل بين جيش نظامي وبين تمرّد شعبي مسلّح، لا يمكن أن تكون إلاّ لمصلحة الجيش النظامي..وبالتالي فإنّ الخروج المسلّح إذا كان في الماضي محتمل النجاح، وهو بالتالي قد يؤدي إلى إزالة المنكر، فهو في هذا العصر أقرب إلى الفشل المحتّم، ولا ينتج عنه إلاّ تثبيت الحكم المنحرف، وقيام الفتنة بين المسلمين، واستنزاف طاقات الأمّة.
قد قال - صلى الله عليه وسلم -: "يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قَتَل، ولا المقتول فيم قُتِل" فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: "الهرج، القاتل والمقتول في النار"(9). فالخروج المسلّح في هذا العصر يعتبر حرابة بالمصطلح الفقهي، وهو يؤدي يقيناً إلى الفتنة التي حذّرنا منها النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولذلك ينبغي على من يبرّره من الناس، وعلى المغرر بهم الذين سلكوا هذا السبيل، وهم يظنون فيه الخير للإسلام وللبلاد، ينبغي عليهم جميعاً اطاعة السلطان .
رابط الفتوى :- الخروج المسلح ضد الدولة والمجتمع (3 - 3)
مؤامره خارجية :-
يرى اخرون ان ما يحدث اليوم هو مؤامرة لتفتيت الوطن العربي الى دويلات فبينما دعم الغرب انفصال السودان وهاهم يدعمون الثورات العربية لحاجة في نفس يعقوب .. اضافه الى دعمهم الدائم لانفصال جنوب اليمن .. وهاهم يوقدون الحرب في ليبيا من خلال دعم القذافي والثوار معاً فتارةً يصرح مسؤول ان القذافي سينتصر وتارةً يؤيدون فرض حظر جوي عليه .. كأن السيناريو يتكرر مثلما حدث للرئيس الراحل صدام عندما خدعوه واحتلوا بلده .. ولن ينسى التاريخ مافعل لوارنس العرب او ملك العرب غير المتوج .. على مين تلعبها ياعم ساااااااااام !!
على كلاً مبروك للظالم الغاشم النصر !!
اسأل الله ان يكتب لي الاجر فيما كتبت ..
وان يكون موضوعي هذا مساهمة في كشف الغمه عن الامه ..
وعلى نياتكم ترزقوون ،،