الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي

[ابو تراب]

يتداول سعر صرف الدولار النيوزلندي في استقرار محتفظاً في مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي في وقت نرى فيه التشاؤم في الأسواق المالية ينخفض إلى حد ما و نرى بأن البيانات الاقتصادية التي صدرت من نيوزلندا مؤخراً تدعم الاتجاه الصاعد للزوج. أظهرت بيانات الحساب الجاري عجزاً مقداره 2.3% و هذا أدنى عجز منذ عام 2001 بالنسبة لمقارنة العجز في الناتج المحلي الإجمالي، و هذا الانخفاض الواضع في العجز كان سببه الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع في العالم و كذلك المدفوعات من قبل شركات التأمين بعد الزلزال الذي ضرب في البلاد. مع حالة الإيجابية التي تسود المستثمرين في الأسواق، نرى الدولار النيوزلندي يتداول بإيجابية و له المجال الآن لأن يشهد بعض الضعف في انتظار بيانات النمو في الاقتصاد و التي منتظر صدورها يوم غد و من المتوقع أن تشير إلى أن النمو توقّف في الاقتصاد خلال الربع الرابع الماضي مع عودة الاقتصاد للركود بفعل الزلزال الذي ضرب نيوزلندا. تركّز الأسواق المالية حالياً على إعادة البناء و التفاؤل في الأسواق المالية يقلل حالة القلق تجاه حقيقة وضع الاقتصاد خصوصاً بعد أن أكّد صندوق النقد الدولي بأن النمو في الاقتصاد النيوزلندي سوف يعود بشكل قوي بتأثير من عمليات إعادة البناء. لذلك، التداولات المتذبذبة جداً من المتوقع أن تستمر و قد نرى الدولار النيوزلندي محتفظاً في مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي حيث أن الأنظار تتجه للتفاؤل في الأسواق أكثر من وضع الاقتصاد النيوزلندي، لكن بعد العودة للنظر إلى حقيقة الفرق بين وضع الاقتصاد النيوزلندي و الاقتصاد الأمريكي، فقد نرى الكفّة تعود لتميل لصالح الدولار الأمريكي مجدداً في وقت ليس ببعيد.
يظهر لنا الرسم البياني الأسبوعي كيف أن الزوج تمكن من كسر مستوى دعم القناة الرئيسية الصاعدة التي تمثل الاتجاه العام الصاعد للزوج، والذي بدأ من مستوى القاع المسجل عند 0.4885. هذا الكسر كان إشارة على بدء تصحيح هابط لكامل الاتجاه الصاعد من القاع المذكور إلى القمة المسجلة حول 0.7974. نلاحظ بأن التداولات تعود لتستقر فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6%، حيث أغلقت شمعة الأسبوع الماضي فوق هذا المستوى كما يظهر في الصورة أعلاه، وفي نفس الوقت، نلاحظ بأن هبوط الأسبوع الماضي الحاد توقف عند مستوى إعادة اختبار القناة الهابطة المخترقة سابقاً والذي يتحول الآن إلى دعم عند 0.7080. هذه العوامل إلى جانب العزم الصاعد الذي يقدمه مؤشر ستوكاستيك تشير إلى احتمالية أن يواصل الزوج اتجاهه الصاعد على الأنظمة الزمنية اللحظية، خصوصاً وأن المحاولات الآن تجري للتداول فوق المتوسط المتحرك 50. لكن في نفس الوقت، لا يمكننا أن نجزم بأن الاتجاه التصحيحي الهابط قد اكتفى بمستوى 23.6% حيث إن التداولات لا تزال دون مستوى دعم القناة الرئيسية الصاعدة والذي يصبح الآن مقاومة عند 0.7595. تلخيصاً لما سبق، فإننا نشير إلى أهمية مراقبة المستويات الحساسة التي تملك مفاتيح تحديد الاتجاه قصير الأمد التالي للزوج، حيث إن اختراق مستوى 0.7595 والثبات فوقه يعتبر إشارة قوية على العودة إلى المسار الرئيسي الصاعد والاكتفاء بما صححه الزوج إلى الآن، في حين إن كسر مستوى 0.7245 -23.6% فيبوناتشي- سيقود إلى مهاجمة مستوى الدعم المحوري 0.7080 والذي بكسره يتم فتح الطريق أمام تحقيق مزيد من الاتجاه التصحيح الهابط والهدف التالي مستويات 0.6790 -38.2% فيبوناتشي-.

[ابو تراب]

يتداول سعر صرف الدولار النيوزلندي في استقرار محتفظاً في مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي في وقت نرى فيه التشاؤم في الأسواق المالية ينخفض إلى حد ما و نرى بأن البيانات الاقتصادية التي صدرت من نيوزلندا مؤخراً تدعم الاتجاه الصاعد للزوج. أظهرت بيانات الحساب الجاري عجزاً مقداره 2.3% و هذا أدنى عجز منذ عام 2001 بالنسبة لمقارنة العجز في الناتج المحلي الإجمالي، و هذا الانخفاض الواضع في العجز كان سببه الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع في العالم و كذلك المدفوعات من قبل شركات التأمين بعد الزلزال الذي ضرب في البلاد. مع حالة الإيجابية التي تسود المستثمرين في الأسواق، نرى الدولار النيوزلندي يتداول بإيجابية و له المجال الآن لأن يشهد بعض الضعف في انتظار بيانات النمو في الاقتصاد و التي منتظر صدورها يوم غد و من المتوقع أن تشير إلى أن النمو توقّف في الاقتصاد خلال الربع الرابع الماضي مع عودة الاقتصاد للركود بفعل الزلزال الذي ضرب نيوزلندا. تركّز الأسواق المالية حالياً على إعادة البناء و التفاؤل في الأسواق المالية يقلل حالة القلق تجاه حقيقة وضع الاقتصاد خصوصاً بعد أن أكّد صندوق النقد الدولي بأن النمو في الاقتصاد النيوزلندي سوف يعود بشكل قوي بتأثير من عمليات إعادة البناء. لذلك، التداولات المتذبذبة جداً من المتوقع أن تستمر و قد نرى الدولار النيوزلندي محتفظاً في مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي حيث أن الأنظار تتجه للتفاؤل في الأسواق أكثر من وضع الاقتصاد النيوزلندي، لكن بعد العودة للنظر إلى حقيقة الفرق بين وضع الاقتصاد النيوزلندي و الاقتصاد الأمريكي، فقد نرى الكفّة تعود لتميل لصالح الدولار الأمريكي مجدداً في وقت ليس ببعيد.
يظهر لنا الرسم البياني الأسبوعي كيف أن الزوج تمكن من كسر مستوى دعم القناة الرئيسية الصاعدة التي تمثل الاتجاه العام الصاعد للزوج، والذي بدأ من مستوى القاع المسجل عند 0.4885. هذا الكسر كان إشارة على بدء تصحيح هابط لكامل الاتجاه الصاعد من القاع المذكور إلى القمة المسجلة حول 0.7974. نلاحظ بأن التداولات تعود لتستقر فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6%، حيث أغلقت شمعة الأسبوع الماضي فوق هذا المستوى كما يظهر في الصورة أعلاه، وفي نفس الوقت، نلاحظ بأن هبوط الأسبوع الماضي الحاد توقف عند مستوى إعادة اختبار القناة الهابطة المخترقة سابقاً والذي يتحول الآن إلى دعم عند 0.7080. هذه العوامل إلى جانب العزم الصاعد الذي يقدمه مؤشر ستوكاستيك تشير إلى احتمالية أن يواصل الزوج اتجاهه الصاعد على الأنظمة الزمنية اللحظية، خصوصاً وأن المحاولات الآن تجري للتداول فوق المتوسط المتحرك 50. لكن في نفس الوقت، لا يمكننا أن نجزم بأن الاتجاه التصحيحي الهابط قد اكتفى بمستوى 23.6% حيث إن التداولات لا تزال دون مستوى دعم القناة الرئيسية الصاعدة والذي يصبح الآن مقاومة عند 0.7595. تلخيصاً لما سبق، فإننا نشير إلى أهمية مراقبة المستويات الحساسة التي تملك مفاتيح تحديد الاتجاه قصير الأمد التالي للزوج، حيث إن اختراق مستوى 0.7595 والثبات فوقه يعتبر إشارة قوية على العودة إلى المسار الرئيسي الصاعد والاكتفاء بما صححه الزوج إلى الآن، في حين إن كسر مستوى 0.7245 -23.6% فيبوناتشي- سيقود إلى مهاجمة مستوى الدعم المحوري 0.7080 والذي بكسره يتم فتح الطريق أمام تحقيق مزيد من الاتجاه التصحيح الهابط والهدف التالي مستويات 0.6790 -38.2% فيبوناتشي-.