اليورو ينخفض بفعل المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية و متجاهلا قرار رفع سعر الفائدة

[التحليلات و الاخبار]

اليورو ينخفض بفعل المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية و متجاهلا قرار رفع سعر الفائدة

على الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي قام اليوم برفع سعر الفائدة لتصل إلى 1.25% من 1% إلا أن ذلك لم يدعم ارتفاع اليورو أمام العملات الرئيسة الأخرى حيث كان هذا الإجراء مسعرا قبل ذلك في الأسواق منذ ان أعلن عنه السيد تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي في بداية الشهر السابق. وهو ما دفع بزوج اليورو/دولار إلى أن يشهد أعلى مستوياته منذ 14 شهر يوم الأمس.

وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس البنك الاوروبي عقب قرار سعر الفائدة واصل اليورو تراجعه أمام الدولار الأمريكي حيث لم يأتي السيد تريشيه بالجديد فيه، لتسيطر على الزوج تحركات تصحيحية بعد الارتفاع الذي شهده على مدار الايام السابقة.

هذا بجانب أن البرتغال أصبحت على وشك طلب المساعدة بشكل رسمي من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي الأمر الذي زاد من المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية.

الزوج افتتح اليوم عند مستويات 1.4329 فيما لايزال يتداول لليوم الثاني على التوالي دون مناطق المقاومة القوية 1.4370 و التي دفعت الزوج إلى التراجع ليتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 1.4259 بعد أن حقق الأعلى له عند 1.4274 و الأدنى عند 1.4242.

وفي بريطانيا نوه وزير المالية السيد جورج أوزبرون إلى أن البلاد قد تواجه مصير مشابه للدول ذات التعثر المالي في منطقة اليورو إذا لم تتمكن من خفض عجز الموازنة.

في نفس السياق أبقى البنك المركزي البريطاني على نفس سياسته النقدية دون تغير ليظل سعر الفائدة عند 0.50% و برنامج شراء الأصول بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني.

و شهد زوج الإسترليني/دولار تقلبا منذ بدء معاملات اليوم و غلب عليه الإتجاه العرضي في التداول حيث افتتح عند مستويات 1.6300 و حقق الأعلى عند 1.6333 و الأدنى 1.6277 ويتداول ساعة إعداد التقرير عند 1.6332.

في اليابان أشار البنك المركزي إلى نوه البنك المركزي الياباني إلى ضعف الاقتصاد خلال الفترة المقبلة و ذلك بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الشهر السابق. هذا بجانب ابقاؤه على سعر الفائدة دون تغير عند 0.1% بالإضافة إلى ضخ حوالي تريليون ين على شكل قروض لأجل عام واحد مقدمة إلى الشركات و القطاعات الأكثر تضررا من جراء الزالزال، هذا وقد ضاعف برنامج شراء الأصول كي يتمكن من دعم الاقتصاد.

هذا الأمر دفع باستمرار تداول الين عند أدنى مستوياته أمام الدولار في سبعة اشهر و لايزال يتداول فوق مستوى 85.00 . و إن كان الزوج شهد اليوم تحركات تصحيحية في نطاق ضيق بعد ان افتتح اليوم عند مستوى 85.47 و حقق الأعلى له عند 85.49 و الأدنى عند 84.91

[التحليلات و الاخبار]

اليورو ينخفض بفعل المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية و متجاهلا قرار رفع سعر الفائدة

على الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي قام اليوم برفع سعر الفائدة لتصل إلى 1.25% من 1% إلا أن ذلك لم يدعم ارتفاع اليورو أمام العملات الرئيسة الأخرى حيث كان هذا الإجراء مسعرا قبل ذلك في الأسواق منذ ان أعلن عنه السيد تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي في بداية الشهر السابق. وهو ما دفع بزوج اليورو/دولار إلى أن يشهد أعلى مستوياته منذ 14 شهر يوم الأمس.

وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس البنك الاوروبي عقب قرار سعر الفائدة واصل اليورو تراجعه أمام الدولار الأمريكي حيث لم يأتي السيد تريشيه بالجديد فيه، لتسيطر على الزوج تحركات تصحيحية بعد الارتفاع الذي شهده على مدار الايام السابقة.

هذا بجانب أن البرتغال أصبحت على وشك طلب المساعدة بشكل رسمي من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي الأمر الذي زاد من المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية.

الزوج افتتح اليوم عند مستويات 1.4329 فيما لايزال يتداول لليوم الثاني على التوالي دون مناطق المقاومة القوية 1.4370 و التي دفعت الزوج إلى التراجع ليتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 1.4259 بعد أن حقق الأعلى له عند 1.4274 و الأدنى عند 1.4242.

وفي بريطانيا نوه وزير المالية السيد جورج أوزبرون إلى أن البلاد قد تواجه مصير مشابه للدول ذات التعثر المالي في منطقة اليورو إذا لم تتمكن من خفض عجز الموازنة.

في نفس السياق أبقى البنك المركزي البريطاني على نفس سياسته النقدية دون تغير ليظل سعر الفائدة عند 0.50% و برنامج شراء الأصول بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني.

و شهد زوج الإسترليني/دولار تقلبا منذ بدء معاملات اليوم و غلب عليه الإتجاه العرضي في التداول حيث افتتح عند مستويات 1.6300 و حقق الأعلى عند 1.6333 و الأدنى 1.6277 ويتداول ساعة إعداد التقرير عند 1.6332.

في اليابان أشار البنك المركزي إلى نوه البنك المركزي الياباني إلى ضعف الاقتصاد خلال الفترة المقبلة و ذلك بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الشهر السابق. هذا بجانب ابقاؤه على سعر الفائدة دون تغير عند 0.1% بالإضافة إلى ضخ حوالي تريليون ين على شكل قروض لأجل عام واحد مقدمة إلى الشركات و القطاعات الأكثر تضررا من جراء الزالزال، هذا وقد ضاعف برنامج شراء الأصول كي يتمكن من دعم الاقتصاد.

هذا الأمر دفع باستمرار تداول الين عند أدنى مستوياته أمام الدولار في سبعة اشهر و لايزال يتداول فوق مستوى 85.00 . و إن كان الزوج شهد اليوم تحركات تصحيحية في نطاق ضيق بعد ان افتتح اليوم عند مستوى 85.47 و حقق الأعلى له عند 85.49 و الأدنى عند 84.91