ماذا تريد أسواق العملات لتنتشر الثقة

[التحليلات و الاخبار]

ماذا تريد أسواق العملات لتنتشر الثقة

تميل تداولات اليورو للانخفاض مقبل العديد من العملات الأجنبية، فيما نرى اتجاه المتداولين نحو الدولار الأمريكي و الين الياباني بفعل حالة قلق كبيرة تسود الأسواق، حيث أن وكالة موديز لخدمات المستثمرين قامت اليوم بتخفيض التصنيف الائتماني لليونان مجدداً، و شهدت ديون اليونان السيادية تخفيضاً في تصنفيها من مستوى Caa1 إلى Ca، و هذا إشارة إلى مخاطرة كبيرة و احتمال خسارة للدائنين. من الولايات المتحدة، المتداولون قلقون جداً من نتائج محادثات الجمهوريين و الديمقراطيين حول رفع سقف الدين العام الأمريكي و تخفيض العجز، و ينتظر المتداولون القرار قبل الثاني من الشهر القادم و هو الموعد الذي تم تحديده من قبل الخزانة الأمريكية كموعد نهائي لذلك.

إن المشكلة في عدم رفع سقف الدين العام الأمريكي نابعة من مخاوف تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة لأوّل مرّة منذ عام 1917، و هذا ما قد يتم فعله حقاً في حال فشل صانعو القرار الأمريكي من اتخاذ خطوة رفع سقف الدين.

من هنا نلاحظ بأن الأسواق المالية حالياً خائفة جداً من حصول تخفيضات في التصنيف الائتماني للولايات المتحدة و امتداد أزمة الديون و عدم كفاية خطط الإنقاذ التي تم منحها لليونان. لكن في الحقيقة، شركات التصنيف الائتماني هي السبب في هذه المخاوف ! فماذا يريد المتداولون حقاً حتى يثقوا في الأسواق المالية؟ فتارة نسمع أقاويل تشيد بأن الأصول المرتفعة العائد ارتفعت أسعارها، و انخفضت أسعار الأصول المنخفضة العائد بسبب اقتراح خطّة إنقاذ لليونان، و تارة نرى أقاويل تشيد بأن الأسواق المالية حذرة و متشائمة بسبب القلق من عدم جدوى خطط الإنقاذ ! فأين الصواب ؟ و ماذا يريد المتداولون؟ لا أحد يعلم ! و نرى بأن الأسواق المالية تلعب الآن لعبة شد الحبل ، فتارة تفاؤل و أخرى تشاؤم، و السب وراء هذا التشاؤم و التفاؤل سبب واحد! و هو للعديدين غير منطقي!

لكن لأننا نريد طرح ما يحصل في أسواق العملات الأجنبية من وجهة النظر السائدة في الأسواق المالية و أسواق العملات الأجنبية على وجه الخصوص، سوف نهمل ما نراه نحن من أن كل ما يحصل في أسواق العملات ليس منطقي، و نتجه للحقائق المتداولة بين المستثمرين، و الأسباب التي وضعت اليوم على أنها سبب التشاؤم، و نحن على شبه يقين بأن هذه الأسباب لاحقاً سوف تكون سبب التفاؤل !! و من هنا سوف نبدأ تقريرنا هذا !

بسبب القلق من أن لا يستطيع صانعو القرار الأمريكي إيجاد اتفاق قبل الثاني من الشهر القادم، و بسبب المخاوف من امتداد أزمة الديون السيادية الأوروبية و عدم كفاية خطط الإنقاذ التي منحت لليونان، شهدنا تداولات مالت للسلبية مع تذبذب حاد و كبير في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي. حيث انخفض الزوج رغم محاولته للارتفاع التي تم من خلالها ملامسة الأعلى له عند 1.4416 ليتداول في هذه اللحظات حول مستويات 1.4370. هذا و قد حقق اليورو الأدنى له مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم عند سعر 1.4327، و بحسب التحليل الفني، فإشارات الهبوط قد تبقى قائمة بقوّة بثبات التداول تحت مستويات المقاومة الحساسة 1.4420-1.4440، و في حال أراد اليورو إثبات كفاءته، فعليه اختراق مستوى 1.4490 و الثبات فوقه، و إلا بقي الميل الهابط على الزوج.

اقتصرت البيانات الاقتصادية اليوم من أوروبا على بيانات مؤشر الثقة في الطلب على الأعمال الفرنسية و التي أظهرت انخفاضاً من مستوى 28 إلى 16، و كذلك بيانات مؤشر ثقة المستهلك الإيطالي التي أشارت إلى انخفاض من مستوى 105.8 إلى 103.7، و هذا ما زال الضغط السلبي على اليورو هذا اليوم. لكن في الحقيقة، يبدو بأن البيانات الاقتصادية أصبحت هامشية الآن، و أصبحت الأسواق المالية تميل مع أي كلمة أو تقرير أو حتى إشاعة تظهر حول أزمة الديون الأوروبية و محادثات صانعي القرار الأمريكي.

بالنسبة للجنيه الإسترليني، فهذا ليس يوم حظّه أيضاً، فهو يتداول في سلبية هابطة مقابل الدولار الأمريكي بعد ملامسته للأعلى عند مستوى 1.6343 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، فقد انخفض الزوج هذا اليوم متأثراً في حالة التشاؤم في الأسواق المالية و كذلك بيانات من قطاع المنازل البريطاني التي أظهرت سلبية كبيرة عند صدورها في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، و بتأثير من هذه البيانات و سلبية الوضع العام في الأسواق المالية، انخفض الزوج ليلامس الأدنى له عند 1.6259، و ما زلنا نرى التداولات أقرب من النطاق المتدني للزوج هذا اليوم.

إن التحليل الفني يظهر لنا مستوى المقاومة 1.6310 و المستوى الحاسم 1.6365،و من الأسفل، نحن مع مستويات الدعم 1.6250-1.6260 المهمة جداً. إن ثبات التداول بين هذه المستويات يجعل من الاتجاه غير واضحاً رغم تشبع مؤشرات العزم في الشراء، فيما كسر مستويات الدعم المشار لها، قد يكون إشارة إلى بداية موجة هابطة على الجنيه الإسترليني أكثر وضوحاً. لكن، في حال استطاع الزوج الثبات فوق المستوى الحاسم المشار له، فقد نرى امتداداً في الاتجاه الصاعد. نحن ننصح في مراجعة التحليل الفني للعملات الأجنبية في موقعنا الالكتروني و الاتجاه تحديداً إلى تقرير التحليل التقني للعملات الرئيسية لمزيد من التفاصيل عن الاتجاه المرجّح فنياً لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.

ننتقل الآن إلى الين الياباني، و الذي يتداول في مستويات مرتفعة جداً مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن الدولار الأمريكي فشل في أن يحافظ على مكاسبه التي حققها سابقاً، و استمر في اتجاهه الهابط العام مقابل الين الياباني لينخفض الدولار من مستوى 78.55 إلى مستوى 78.03 ين للدولار الأمريكي الواحد. تجدر الإشارة إلى أن الزوج يتداول حالياً في مستويات ما دون مستويات تداول الأسبوع الماضي، حيث أن الين الياباني " يتغّذى " على التشاؤم في الأسواق المالية، و يتجّه المتداولون لطلب الأصول المنخفضة العائد التي منها الين الياباني مع استمرار التشاؤم و القلق في الأسواق.

مستوى 78.50 قد يكون فاصلاً لحظياً لاتجاه الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بحسب التحليل الفنية، فيما مستوى 79.40 يمثّل الفاصل العام لهذا الأسبوع، و الثبات ما دون تلك المستويات يرجّح استمرار الاتجاه الهابط و إلغاء أي تأثير تشبع في البيع، مما قد يدفع الزوج لاختبار مستويات 77.10. لكن، يجب الانتباه إلى أن العودة للثبات فوق 79.40، قد تكون إشارة لتوقّف الضغوط السلبية على الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني.

لا نستطيع مرّة أخرى أن ننهي تقريرنا هذا ! فلا بد لنا أن نشير إلى الفرنك السويسري، العملة التي تشهد طلباً هائلاً و تتداول في أعلى مستوياتها تاريخياً مقابل الدولار الأمريكي و قريبة من أدنى مستوياتها مقابل الجنيه الإسترليني و اليورو و الدولار الكندي ! بالنسبة لزوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري، فقد انخفض هذا اليوم بشكل حاد ليحقق أدنى سعر قياسي له عند مستوى 0.8017 بعد انخفاضه من مستوى 0.8154، و السلبية للدولار مقابل الفرنك السويسري مستمرة.

الفرنك السويسري يتم معاملته كعملة ملاذ آمن، و باعتباره أيضاً عملة ذات عائد منخفض، يتجّه له المتداولون بعد التخلّص من الأصول المرتفعة العائد. و مع استمرار القلق في الأسواق المالية، فقد يستمر الزوج في الانزلاق، لكن التحليل الفني ينبّهنا إلى مستوى 0.8015 الذي يعتبر فاصلاً مصيرياً لاتجاه الزوج خلال الفترة المقبلة.

[التحليلات و الاخبار]

ماذا تريد أسواق العملات لتنتشر الثقة

تميل تداولات اليورو للانخفاض مقبل العديد من العملات الأجنبية، فيما نرى اتجاه المتداولين نحو الدولار الأمريكي و الين الياباني بفعل حالة قلق كبيرة تسود الأسواق، حيث أن وكالة موديز لخدمات المستثمرين قامت اليوم بتخفيض التصنيف الائتماني لليونان مجدداً، و شهدت ديون اليونان السيادية تخفيضاً في تصنفيها من مستوى Caa1 إلى Ca، و هذا إشارة إلى مخاطرة كبيرة و احتمال خسارة للدائنين. من الولايات المتحدة، المتداولون قلقون جداً من نتائج محادثات الجمهوريين و الديمقراطيين حول رفع سقف الدين العام الأمريكي و تخفيض العجز، و ينتظر المتداولون القرار قبل الثاني من الشهر القادم و هو الموعد الذي تم تحديده من قبل الخزانة الأمريكية كموعد نهائي لذلك.

إن المشكلة في عدم رفع سقف الدين العام الأمريكي نابعة من مخاوف تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة لأوّل مرّة منذ عام 1917، و هذا ما قد يتم فعله حقاً في حال فشل صانعو القرار الأمريكي من اتخاذ خطوة رفع سقف الدين.

من هنا نلاحظ بأن الأسواق المالية حالياً خائفة جداً من حصول تخفيضات في التصنيف الائتماني للولايات المتحدة و امتداد أزمة الديون و عدم كفاية خطط الإنقاذ التي تم منحها لليونان. لكن في الحقيقة، شركات التصنيف الائتماني هي السبب في هذه المخاوف ! فماذا يريد المتداولون حقاً حتى يثقوا في الأسواق المالية؟ فتارة نسمع أقاويل تشيد بأن الأصول المرتفعة العائد ارتفعت أسعارها، و انخفضت أسعار الأصول المنخفضة العائد بسبب اقتراح خطّة إنقاذ لليونان، و تارة نرى أقاويل تشيد بأن الأسواق المالية حذرة و متشائمة بسبب القلق من عدم جدوى خطط الإنقاذ ! فأين الصواب ؟ و ماذا يريد المتداولون؟ لا أحد يعلم ! و نرى بأن الأسواق المالية تلعب الآن لعبة شد الحبل ، فتارة تفاؤل و أخرى تشاؤم، و السب وراء هذا التشاؤم و التفاؤل سبب واحد! و هو للعديدين غير منطقي!

لكن لأننا نريد طرح ما يحصل في أسواق العملات الأجنبية من وجهة النظر السائدة في الأسواق المالية و أسواق العملات الأجنبية على وجه الخصوص، سوف نهمل ما نراه نحن من أن كل ما يحصل في أسواق العملات ليس منطقي، و نتجه للحقائق المتداولة بين المستثمرين، و الأسباب التي وضعت اليوم على أنها سبب التشاؤم، و نحن على شبه يقين بأن هذه الأسباب لاحقاً سوف تكون سبب التفاؤل !! و من هنا سوف نبدأ تقريرنا هذا !

بسبب القلق من أن لا يستطيع صانعو القرار الأمريكي إيجاد اتفاق قبل الثاني من الشهر القادم، و بسبب المخاوف من امتداد أزمة الديون السيادية الأوروبية و عدم كفاية خطط الإنقاذ التي منحت لليونان، شهدنا تداولات مالت للسلبية مع تذبذب حاد و كبير في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي. حيث انخفض الزوج رغم محاولته للارتفاع التي تم من خلالها ملامسة الأعلى له عند 1.4416 ليتداول في هذه اللحظات حول مستويات 1.4370. هذا و قد حقق اليورو الأدنى له مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم عند سعر 1.4327، و بحسب التحليل الفني، فإشارات الهبوط قد تبقى قائمة بقوّة بثبات التداول تحت مستويات المقاومة الحساسة 1.4420-1.4440، و في حال أراد اليورو إثبات كفاءته، فعليه اختراق مستوى 1.4490 و الثبات فوقه، و إلا بقي الميل الهابط على الزوج.

اقتصرت البيانات الاقتصادية اليوم من أوروبا على بيانات مؤشر الثقة في الطلب على الأعمال الفرنسية و التي أظهرت انخفاضاً من مستوى 28 إلى 16، و كذلك بيانات مؤشر ثقة المستهلك الإيطالي التي أشارت إلى انخفاض من مستوى 105.8 إلى 103.7، و هذا ما زال الضغط السلبي على اليورو هذا اليوم. لكن في الحقيقة، يبدو بأن البيانات الاقتصادية أصبحت هامشية الآن، و أصبحت الأسواق المالية تميل مع أي كلمة أو تقرير أو حتى إشاعة تظهر حول أزمة الديون الأوروبية و محادثات صانعي القرار الأمريكي.

بالنسبة للجنيه الإسترليني، فهذا ليس يوم حظّه أيضاً، فهو يتداول في سلبية هابطة مقابل الدولار الأمريكي بعد ملامسته للأعلى عند مستوى 1.6343 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، فقد انخفض الزوج هذا اليوم متأثراً في حالة التشاؤم في الأسواق المالية و كذلك بيانات من قطاع المنازل البريطاني التي أظهرت سلبية كبيرة عند صدورها في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، و بتأثير من هذه البيانات و سلبية الوضع العام في الأسواق المالية، انخفض الزوج ليلامس الأدنى له عند 1.6259، و ما زلنا نرى التداولات أقرب من النطاق المتدني للزوج هذا اليوم.

إن التحليل الفني يظهر لنا مستوى المقاومة 1.6310 و المستوى الحاسم 1.6365،و من الأسفل، نحن مع مستويات الدعم 1.6250-1.6260 المهمة جداً. إن ثبات التداول بين هذه المستويات يجعل من الاتجاه غير واضحاً رغم تشبع مؤشرات العزم في الشراء، فيما كسر مستويات الدعم المشار لها، قد يكون إشارة إلى بداية موجة هابطة على الجنيه الإسترليني أكثر وضوحاً. لكن، في حال استطاع الزوج الثبات فوق المستوى الحاسم المشار له، فقد نرى امتداداً في الاتجاه الصاعد. نحن ننصح في مراجعة التحليل الفني للعملات الأجنبية في موقعنا الالكتروني و الاتجاه تحديداً إلى تقرير التحليل التقني للعملات الرئيسية لمزيد من التفاصيل عن الاتجاه المرجّح فنياً لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.

ننتقل الآن إلى الين الياباني، و الذي يتداول في مستويات مرتفعة جداً مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن الدولار الأمريكي فشل في أن يحافظ على مكاسبه التي حققها سابقاً، و استمر في اتجاهه الهابط العام مقابل الين الياباني لينخفض الدولار من مستوى 78.55 إلى مستوى 78.03 ين للدولار الأمريكي الواحد. تجدر الإشارة إلى أن الزوج يتداول حالياً في مستويات ما دون مستويات تداول الأسبوع الماضي، حيث أن الين الياباني " يتغّذى " على التشاؤم في الأسواق المالية، و يتجّه المتداولون لطلب الأصول المنخفضة العائد التي منها الين الياباني مع استمرار التشاؤم و القلق في الأسواق.

مستوى 78.50 قد يكون فاصلاً لحظياً لاتجاه الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بحسب التحليل الفنية، فيما مستوى 79.40 يمثّل الفاصل العام لهذا الأسبوع، و الثبات ما دون تلك المستويات يرجّح استمرار الاتجاه الهابط و إلغاء أي تأثير تشبع في البيع، مما قد يدفع الزوج لاختبار مستويات 77.10. لكن، يجب الانتباه إلى أن العودة للثبات فوق 79.40، قد تكون إشارة لتوقّف الضغوط السلبية على الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني.

لا نستطيع مرّة أخرى أن ننهي تقريرنا هذا ! فلا بد لنا أن نشير إلى الفرنك السويسري، العملة التي تشهد طلباً هائلاً و تتداول في أعلى مستوياتها تاريخياً مقابل الدولار الأمريكي و قريبة من أدنى مستوياتها مقابل الجنيه الإسترليني و اليورو و الدولار الكندي ! بالنسبة لزوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري، فقد انخفض هذا اليوم بشكل حاد ليحقق أدنى سعر قياسي له عند مستوى 0.8017 بعد انخفاضه من مستوى 0.8154، و السلبية للدولار مقابل الفرنك السويسري مستمرة.

الفرنك السويسري يتم معاملته كعملة ملاذ آمن، و باعتباره أيضاً عملة ذات عائد منخفض، يتجّه له المتداولون بعد التخلّص من الأصول المرتفعة العائد. و مع استمرار القلق في الأسواق المالية، فقد يستمر الزوج في الانزلاق، لكن التحليل الفني ينبّهنا إلى مستوى 0.8015 الذي يعتبر فاصلاً مصيرياً لاتجاه الزوج خلال الفترة المقبلة.