التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

الذهب يعلق قريباً من مستوياته القياسية فيما أزمة اقتصادية أمريكية قد تكون متاحة

استطاع سعر الذهب أن يحقق سعراً قياسياً وصل إلى مستوى 1624.00 دولار للأونصة خلال تداولات يوم أمس التي تداول فيها بإيجابية واضحة. حيث بدأت الحكاية مع حالة القلق الكبير الذي ساد الأسواق المالية بسبب أزمة الديون الأوروبية و احتمالات امتدادها و كذلك بسبب القلق من أن تكون خطّة إنقاذ اليونان عبارة عن نوع من إشهار الإفلاس الاختياري. كذلك، نرى بأن الرئيس الأمريكي يعمل جاهداً لأن يقنع المعارضين لخطط رفع سقف الدين العام و العمل على تخفيض العجز الأمريكي من خلال إظهار حقيقة أن الولايات المتحدة قد تقع في أزمة اقتصادية مدمّرة في حال لم يتم التوصّل لقرار حتى تفي الولايات المتحدة في مطالبات الدائنين قبل الثاني من الشهر المقبل.

تدال سعر الذهب في نطاق قريب من مستوياته القياسية، و قد حقق خلال جلسة نيويورك أمس الأعلى عند 1620.10 دولار للأونصة، فيما قد أشرنا إلى أن السعر حقق خلال التداولات الالكترونية عامة الأعلى تاريخياً عند 1624.07 دولار بسعر الطلب و مستويات حول 1423.00 دولار لسعر العرض. أغلق سعر الذهب جلسة نيويورك أمس عند مستوى 1614.80 دولار للأونصة و ارتفع بمقدار 0.91%، و كان الذهب أكثر المعادن الثمينة ارتفاعاً يوم أمس لدخول سيولة كبيرة إلى أسواق المعادن الثمينة معظمها كان على شكل طلب ملاذ آمن و أصول آمنة تعوّض عن ارتفاع المخاطر الأولية للسندات.

بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع أيضاً يوم أمس بمقدار 0.80%، حيث استفاد سعر الفضة من تدفّق السيولة إلى الأسواق المالية و أغلق سعر أونصة الفضة عند مستوى 40.39 دولار للأونصة الواحدة. بالنسبة للبلاتين، فقد شهد ضغوط جني أرباح يوم أمس، فالمتداولون الذين اتجهوا نحو أسواق المعادن الثمينة لم يبحثوا عن أصول استثمارية أو مضاربة في السعر السوقي بقدر الاتجاه نحو البحث عن الملاذ الآمن، و بذلك انخفض سعر البلاتين و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1786.00 دولار للأونصة منخفضاً بمقدار 0.28%. نرى بأن البلاتين وصل الأعلى له في جلسة نيويورك أمس عند 1823.00 دولار للأونصة، و قد بدأت عمليات جني الأرباح على المعدن منذ ملامسة مستوى 1800.00 دولار الحاجز النفسي.

هذا اليوم، نرى بأن سعر الذهب يتداول قريباً من مستوى إغلاق نيويورك يوم أمس، و نرى بأن سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1614.70 دولار للأونصة ملاصقاً لمستوياته القياسية الأعلى لإغلاق جلسة نيويورك. بالنسبة لسعر الفضة، فقد استطاع اليوم الارتفاع بمقدار 0.10% بسبب تجاوب السعر مع قليل من المضاربة اتجهت نحو الفضة ليتداول سعر الفضة الآن حول سعر 40.43 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض هذا اليوم 0.28%، و نراه يتداول حالياً حول مستوى 1781.00 دولار للأونصة الواحدة.

انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي قد يكون داعماً لارتفاع أسعار المعادن الثمينة بشكل عام، لكن لا يجب أن نربط حركة سعر صرف الدولار حالياً في أداء أسواق المعادن الثمينة، إذ أن الثقة في الأسواق المالية هي التي تحدد الاتجاه العام في هذه الأسواق.

سوف نكون مع العديد من البيانات الاقتصادية هذا اليوم منها بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني و الذي تشير توقعاته إلى احتمال انخفاض في أداء الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني، كذلك نحن مع بيانات ثقة المستهلك و بيانات من قطاع المنازل الأمريكية و توقعاتهما متواضعة بعض الشيء.

الثقة، هي مفتاح أداء أسواق المعادن الثمينة، فالتشاؤم يغذّي المعادن في العزم الصاعد، و القلق يكسب المعادن الثمينة استقراراً في مستوياتها المرتفعة، فيما عودة الثقة إلى الأسواق تسبب تصحيحات محدودة لأن الوضع العام في الأسواق المالية ما زال معلّقاً على قرار السياسيين في الولايات المتحدة و على تطورات أزمة الديون السيادية في أوروبا.

[التحليلات و الاخبار]

التحليل الأساسي للمعادن الثمينة

الذهب يعلق قريباً من مستوياته القياسية فيما أزمة اقتصادية أمريكية قد تكون متاحة

استطاع سعر الذهب أن يحقق سعراً قياسياً وصل إلى مستوى 1624.00 دولار للأونصة خلال تداولات يوم أمس التي تداول فيها بإيجابية واضحة. حيث بدأت الحكاية مع حالة القلق الكبير الذي ساد الأسواق المالية بسبب أزمة الديون الأوروبية و احتمالات امتدادها و كذلك بسبب القلق من أن تكون خطّة إنقاذ اليونان عبارة عن نوع من إشهار الإفلاس الاختياري. كذلك، نرى بأن الرئيس الأمريكي يعمل جاهداً لأن يقنع المعارضين لخطط رفع سقف الدين العام و العمل على تخفيض العجز الأمريكي من خلال إظهار حقيقة أن الولايات المتحدة قد تقع في أزمة اقتصادية مدمّرة في حال لم يتم التوصّل لقرار حتى تفي الولايات المتحدة في مطالبات الدائنين قبل الثاني من الشهر المقبل.

تدال سعر الذهب في نطاق قريب من مستوياته القياسية، و قد حقق خلال جلسة نيويورك أمس الأعلى عند 1620.10 دولار للأونصة، فيما قد أشرنا إلى أن السعر حقق خلال التداولات الالكترونية عامة الأعلى تاريخياً عند 1624.07 دولار بسعر الطلب و مستويات حول 1423.00 دولار لسعر العرض. أغلق سعر الذهب جلسة نيويورك أمس عند مستوى 1614.80 دولار للأونصة و ارتفع بمقدار 0.91%، و كان الذهب أكثر المعادن الثمينة ارتفاعاً يوم أمس لدخول سيولة كبيرة إلى أسواق المعادن الثمينة معظمها كان على شكل طلب ملاذ آمن و أصول آمنة تعوّض عن ارتفاع المخاطر الأولية للسندات.

بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع أيضاً يوم أمس بمقدار 0.80%، حيث استفاد سعر الفضة من تدفّق السيولة إلى الأسواق المالية و أغلق سعر أونصة الفضة عند مستوى 40.39 دولار للأونصة الواحدة. بالنسبة للبلاتين، فقد شهد ضغوط جني أرباح يوم أمس، فالمتداولون الذين اتجهوا نحو أسواق المعادن الثمينة لم يبحثوا عن أصول استثمارية أو مضاربة في السعر السوقي بقدر الاتجاه نحو البحث عن الملاذ الآمن، و بذلك انخفض سعر البلاتين و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1786.00 دولار للأونصة منخفضاً بمقدار 0.28%. نرى بأن البلاتين وصل الأعلى له في جلسة نيويورك أمس عند 1823.00 دولار للأونصة، و قد بدأت عمليات جني الأرباح على المعدن منذ ملامسة مستوى 1800.00 دولار الحاجز النفسي.

هذا اليوم، نرى بأن سعر الذهب يتداول قريباً من مستوى إغلاق نيويورك يوم أمس، و نرى بأن سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1614.70 دولار للأونصة ملاصقاً لمستوياته القياسية الأعلى لإغلاق جلسة نيويورك. بالنسبة لسعر الفضة، فقد استطاع اليوم الارتفاع بمقدار 0.10% بسبب تجاوب السعر مع قليل من المضاربة اتجهت نحو الفضة ليتداول سعر الفضة الآن حول سعر 40.43 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض هذا اليوم 0.28%، و نراه يتداول حالياً حول مستوى 1781.00 دولار للأونصة الواحدة.

انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي قد يكون داعماً لارتفاع أسعار المعادن الثمينة بشكل عام، لكن لا يجب أن نربط حركة سعر صرف الدولار حالياً في أداء أسواق المعادن الثمينة، إذ أن الثقة في الأسواق المالية هي التي تحدد الاتجاه العام في هذه الأسواق.

سوف نكون مع العديد من البيانات الاقتصادية هذا اليوم منها بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني و الذي تشير توقعاته إلى احتمال انخفاض في أداء الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني، كذلك نحن مع بيانات ثقة المستهلك و بيانات من قطاع المنازل الأمريكية و توقعاتهما متواضعة بعض الشيء.

الثقة، هي مفتاح أداء أسواق المعادن الثمينة، فالتشاؤم يغذّي المعادن في العزم الصاعد، و القلق يكسب المعادن الثمينة استقراراً في مستوياتها المرتفعة، فيما عودة الثقة إلى الأسواق تسبب تصحيحات محدودة لأن الوضع العام في الأسواق المالية ما زال معلّقاً على قرار السياسيين في الولايات المتحدة و على تطورات أزمة الديون السيادية في أوروبا.