ايني تقود سباق العودة الى النفط الليبي والمعارضة تحذر روسيا والصين
- تصدرت شركة ايني النفطية الايطالية سباق العودة الى ليبيا يوم الاثنين مع اجتياح المعارضة المسلحة للعاصمة طرابلس مسدلة الستار على حكم معمر القذافي ومحذرة الشركات الروسية والصينية من مراجعة العقود.
وسيفتح سقوط القذافي مجددا الابواب أمام استغلال أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا. ومن المنتظر أن تتنافس شركات جديدة مثل قطر للبترول وفيتول للتجارة مع شركات أوروبية وأمريكية كبرى لها أنشطة في ليبيا.
وقال عبد الجليل معيوف مدير شؤون الاعلام بشركة الخليج العربي للنفط الخاضعة لسيطرة المعارضة الليبية المسلحة لرويترز "لا توجد لدينا مشكلة مع البلدان الغربية وشركات مثل الشركات الغربية مثل الايطالية والفرنسية والبريطانية. لكن ربما توجد بعض المشكلات السياسية مع روسيا والصين والبرازيل."
وتشير التصريحات الى انتكاسة كبيرة محتملة لروسيا والصين والبرازيل التي عارضت فرض عقوبات مشددة على القذافي أو ضغطت من اجل مزيد من المحادثات ويمكن ان تعني خسارة عقود انشاءات وتنقيب عن النفط بمليارات الدولارات في ليبيا.
وارتفعت أسهم الشركات الاوروبية ايني الايطالية وأو.ام.في النمساوية وتوتال الفرنسية ما بين ثلاثة و3.5 في المئة رغم هبوط بسيط في أسعار النفط بفعل الامال في أن هذه الشركات ستستأنف سريعا الانتاج من ليبيا.
وقال فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالي ان عاملين من ايني أكبر منتج للنفط في ليبيا قبل الحرب وصلوا الى هناك لبحث استئناف تشغيل منشآت نفطية في شرق ليبيا مع استمرار القتال بين المعارضة والقوات الحكومية في طرابلس في الغرب.
وقال فرانتيني لتليفزيون ار.ايه.اي الحكومي "أقام الايطاليون (مجموعة سايبم لخدمات الحقول النفطية)المنشآت ولذا فمن الواضح أن ايني ستلعب الدور الاول في المستقبل."
وكانت ليبيا عضو منظمة أوبك تنتج قبل الحرب نحو اثنين في المئة من الانتاج العالمي من النفط الخام أو 1.6 مليون برميل يوميا وتحوز احتياطيات تحافظ على مستويات الانتاج تلك لمدة 80 عاما