آخر تحديث: 05/09/2011
واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها اليوم الإثنين متأثرة بأزمة الديون في منطقة اليورو وخصوصا في اليونان وإيطاليا وبمخاطر الانكماش في الولايات المتحدة وبعد أن أدت أرقام البطالة في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي إلى تدهور الأسواق المالية
شهدت البورصات الاوروبية تراجعا حادا بعد الظهر مع انهيار اسهم البنوك متأثرة بازمة الديون في منطقة اليورو وخصوصا في اليونان وايطاليا ومخاطر الانكماش في الولايات المتحدة.
فقبيل الساعة 14,00 ت غ تراجع مؤشر فوتسي-100 الرئيسي في لندن اكثر من 3% مقارنة بسعر اقفال الجمعة، في حين تراجعت كل من بورصات ميلانو وباريس وفرانكفورت اكثر من 5%.
والبورصة الاميركية مغلقة الاثنين الذي هو يوم اجازة رسمي في الولايات المتحدة، الامر الذي يزيد من اضطراب المتعاملين.
وادت ارقام البطالة في الولايات المتحدة في نهاية الاسبوع الماضي الى تدهور الاسواق المالية.
ولم ينجح الاقتصاد الاميركي في تسجيل اي فرصة عمل اضافية في اب/اغسطس للمرة الاولى منذ عشرة اشهر متتالية، بحسب ارقام نشرتها وزارة العمل في واشنطن الجمعة ودلت على ثبات معدل بطالة مرتفع جدا في الولايات المتحدة عند 9,1%.
وغذى ذلك تكهنات باحتمال حصول انكماش في اكبر اقتصاد عالمي.
كما يخشى المستثمرون من عدم نجاح الخطة الدولية الثانية لانقاذ اليونان من الافلاس، وهذا ينذر بسيناريو مفجع في كل منطقة اليورو.
واقر وزير المالية اليوناني ايفانغيلوس فينيزيلوس الجمعة بان البلاد لن تتمكن من الالتزام بالسقف المحدد للعجز العام لسنة 2011 بسبب زيادة حدة التضخم.
والى المخاوف من ازمة الديون الاوروبية تضاف الشكوى المرفوعة في الولايات المتحدة ضد 17 بنكا ومؤسسة مالية في قضايا اختلاسات قبل ازمة الرهون العقارية المخاطرة.
وقالت الهيئة الفدرالية لتمويل السكن في بيان مساء الخميس انها تريد استعادة بعض الخسائر التي منيت بها وكالتا ماني فاي وفريدي ماك شبه الحكومية لتمويل القروض العقارية بسبب المؤسسات المالية ومن بينها بن سوسييته جنرال الفرنسي، وكريدي سويس السويسري ودويتش بنك الالماني.