رئيس البورصة المصرية يتعهد بالعمل على جذب شركات جديدة للسوق
قال الرئيس الجديد للبورصة المصرية ان الهدف الاساسي للبورصة في الفترة المقبلة سينصب على جذب شركات جديدة للقيد بالسوق وتفعيل بورصة النيل واعادة العمل بالجلسة الاستكشافية ونظام التداول في ذات الجلسة.
وأضاف محمد عمران في مؤتمر صحفي يوم السبت "سنحاول جذب شركات جديدة للقيد بالسوق. سنكون عاملا مساعدا لاي شركة ترغب في القيد بشرط أن تنطبق عليها قواعد القيد."
وأصدر رئيس الوزراء عصام شرف قرارا الاربعاء الماضي بتعيين عمران رئيسا للبورصة المصرية خلفا لمحمد عبد السلام الذي كان يقوم بأعمال رئيس البورصة منذ استقالة رئيسها السابق خالد سري صيام في مارس اذار.
وأشار عمران المتخصص في مجال الاسواق المالية وحوكمة الشركات وتمويلها الى أن "ادارة القيد بالبورصة ستجلس بشكل مستمر مع الشركات الراغبة في القيد بالبورصة ومحاولة مساعدتها وسنجلس أيضا مع الشركات العائلية الكبيرة لمحاولة جذبها للطرح بالبورصة."
وقال عمران الذي شغل من قبل منصب نائب رئيس البورصة من 2006 الى 2010 "لست غريبا على البورصة. سأعمل على اعادة العمل بالجلسة الاستكشافية ونظام التداول في ذات الجلسة وتفعيل بورصة النيل خلال الفترة المقبلة."
كانت هيئة الرقابة المالية علقت العمل بنظام/T زائد 0/ لاليات البيع والشراء في ذات الجلسة وأوقفت العمل بالجلسة الاستكشافية عند استئناف التداول في السوق في 23 مارس عقب اغلاقها في 30 يناير كانون الثاني بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 25 يناير.
وعن ضعف قيم التداولات والثقة بالسوق أكد رئيس البورصة أنه "لابد أن نعرف أولا هل نقص الثقة في السوق نفسه أم في اقتصاد البلد. هناك عوامل خارجية لا نستطيع التحكم بها. مصر تمر بظروف الان لم تمر بها من 50-60 سنة."
وتعتبر البورصة المصرية من أقدم البورصات فى الشرق الاوسط حيث تعود جذورها الى القرن التاسع عشر عندما تم انشاء بورصة الاسكندرية فى عام 1883 وتلتها بورصة القاهرة عام 1903.
وقال عمران "لن نرى بورصة ما قبل 25 يناير في يوم وليلة. لابد أن نرى استقرارا سياسيا ودولة قوية حتى نستطيع أن نرى بورصة قوية."
وقال انه مع عودة الاستقرار والثقة في الاقتصاد المصري سيعود الاجانب مرة أخرى للسوق.