اليورو يفقد كل مكاسب هذه السنة

[التحليلات و الاخبار]

اليورو يفقد كل مكاسب هذه السنة

شهدنا اليوم موجة أخرى من القلق و التشاؤم و إذ بها سيطرت على الأسواق المالية الدولية، و هذه الموجة الكبيرة من التشاؤم دفعت المتداولين لطلب الأصول المنخفضة العائد مما دفع الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل معظم العملات الأجنبية. فنرى أسواق الأسهم و السلع في اتجاه هابط، و هذا كله بسبب القلق تجاه أزمة الديون الأوروبية في ظل توقعات – غير رسمية – تظهر أن احتمال أن تعلن اليونان إفلاسها من خلال عدم قدرتها على الوفاء بديونها 80%. بذلك، اتجاه المتداولون نحو بيع الأصول المرتفعة العائد، و تعرّض اليورو لموجة هابطة حادة دامت كإجمالي تداولات هذا الأسبوع.

حركة سعر صرف اليورو مقابل الدولار و التحليل الفني و الأساسي

نستطيع أن نرى سعر صرف اليورو هذا اليوم و قد لامس الأدنى عند مستويات 1.3174 دولار لليورو الواحد، و في هذه المستويات، يكون اليورو قد فقد كل مكاسب هذه السنة، هذا و قد فشلت الموجات الصاعدة لليورو هذا اليوم في أخذه نحو مستويات فوق 1.3226 دولار لليورو الواحد، و حالياً، ما زلنا نرى سعر صرف اليورو يتداول ضمن نطاق الـ 1.31 دولار.

في الحقيقة، بدأ التحليل الفني يظهر لنا بعض الآمال في ارتداد صاعد لليورو، حيث أن مستويات 1.3160 و 1.3110 قد تمثّل فواصل هامة لسعر صرف اليورو، و في حال أثبتت هذه المستويات كفاءتها، فقد نرى اندفاعاً صاعداً، لكن فشل هذه المستويات في أن تحمل و توقف سعر اليورو من الانخفاض مقابل الدولار، قد يكون مدعاة لأن نرى سعر صرف اليورو يدخل عالم جديد ما دون 1.30 دولار لليورو الواحد.

إن أنصار التحليل الأساسي ليسوا متفائلين مثل أنصار التحليل الفني، فتظهر حالة التشاؤم في ظل انتظار نتائج اجتماع أوروبي جديد، إلى جانب انتظار بيانات اقتصادية هامة جداً هذا الأسبوع منها قرار البنك المركزي الأوروبي، و هنالك مراهنات كبيرة أصبحت تظهر احتمال أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة ، إن لم يكن في اجتماعه هذا الأسبوع، فقد يشير إلى أن ذلك متاح قريباً. و بدمج أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تضعف اليورو إلى جانب حالة التشاؤم إثر توقعات انخفاض أداء الاقتصاد الدولي، فالدولار الأمريكي من المتوقع أن يستمر في الارتفاع بشكل عام مما يبقي على الضغط السلبي على سعر صرف اليورو.

الجنيه الإسترليني و البيانات السلبية تزيد الضغوط السلبية عليه

شهدنا هذا اليوم ضغطاً سلبياً جديداً على الجنيه الإسترليني مصدره بيانات مؤشر مدراء المشتريات التي أظهرت انخفاضاً فاق التوقعات في قطاع البناء. و قطاع البناء يعتبر ممثل اقتصادي لمستوى ثراء الفرد و اتجاهات الإنفاق له. حيث أظهر المؤشر انخفاضاً من مستوى 52.6 إلى 50.1 دفعة واحدة، و هذا يعني وقوف القطاع على حافة الانكماش.

كذلك، بعض الآراء التي تشير إلى احتمال ركود اقتصادي في العديد من الدول العظمى منها رأي جولدمان ساكس التي أشارت إلى أن مخاطر ركود اقتصادي جديد عادت و من المحتمل أن يتعرّض القطاع المالي و المصرفي الأوروبي إلى هزّة مشيرين أيضاً إلى أن الظروف التي قد تستمر في العصف في الاقتصاد الأوروبي قد تستمر. و هذا القلق كله صب في صالح الدولار الأمريكي الذي يتم طلبه كملاذ آمن و عملة تصفية مراكز مالية في الأسواق المالية.

بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات، و الضغوط السلبية التي تعرّض لها الجنيه الإسترليني، شهدنا سعر صرف الجنيه ينخفض بشكل واضح هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي و للجلسة الثالثة على التوالي ليحقق الأدنى له عند سعر 1.5362 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. إن الاتجاه الهابط على الزوج بدأ منذ اختبار مستوى 1.5464 و الذي سجّله الجنيه كأعلى سعر له مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم.

يظهر لنا التحليل الفني بأن مستوى 1.5330 قد يشكّل أول مستوى دعم لحظي على الزوج، فيما كسر هذا المستوى قد يولّد موجة هابطة حادة قد تصل بنا إلى مستويات 1.5180 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. و كذلك يشير التحليل الفني بأن أي تداول ما دون مستوى 1.5495 يبقي على احتمالات الاتجاه الهابط.

الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، عدنا إلى الملل من جديد!

عاد سعر صرف الدولار الأمريكي للتداول ضمن النطاق المألوف له مقابل الين الياباني. حيث أننا نرى أن تداولات اليوم انحصرت في مستويات 76 ين للدولار الواحد، و تداول زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بين سعر 76.51 و سعر 76.74 ين للدولار الأمريكي الواحد في تداولات هزيلة جداً للزوج.

[التحليلات و الاخبار]

اليورو يفقد كل مكاسب هذه السنة

شهدنا اليوم موجة أخرى من القلق و التشاؤم و إذ بها سيطرت على الأسواق المالية الدولية، و هذه الموجة الكبيرة من التشاؤم دفعت المتداولين لطلب الأصول المنخفضة العائد مما دفع الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل معظم العملات الأجنبية. فنرى أسواق الأسهم و السلع في اتجاه هابط، و هذا كله بسبب القلق تجاه أزمة الديون الأوروبية في ظل توقعات – غير رسمية – تظهر أن احتمال أن تعلن اليونان إفلاسها من خلال عدم قدرتها على الوفاء بديونها 80%. بذلك، اتجاه المتداولون نحو بيع الأصول المرتفعة العائد، و تعرّض اليورو لموجة هابطة حادة دامت كإجمالي تداولات هذا الأسبوع.

حركة سعر صرف اليورو مقابل الدولار و التحليل الفني و الأساسي

نستطيع أن نرى سعر صرف اليورو هذا اليوم و قد لامس الأدنى عند مستويات 1.3174 دولار لليورو الواحد، و في هذه المستويات، يكون اليورو قد فقد كل مكاسب هذه السنة، هذا و قد فشلت الموجات الصاعدة لليورو هذا اليوم في أخذه نحو مستويات فوق 1.3226 دولار لليورو الواحد، و حالياً، ما زلنا نرى سعر صرف اليورو يتداول ضمن نطاق الـ 1.31 دولار.

في الحقيقة، بدأ التحليل الفني يظهر لنا بعض الآمال في ارتداد صاعد لليورو، حيث أن مستويات 1.3160 و 1.3110 قد تمثّل فواصل هامة لسعر صرف اليورو، و في حال أثبتت هذه المستويات كفاءتها، فقد نرى اندفاعاً صاعداً، لكن فشل هذه المستويات في أن تحمل و توقف سعر اليورو من الانخفاض مقابل الدولار، قد يكون مدعاة لأن نرى سعر صرف اليورو يدخل عالم جديد ما دون 1.30 دولار لليورو الواحد.

إن أنصار التحليل الأساسي ليسوا متفائلين مثل أنصار التحليل الفني، فتظهر حالة التشاؤم في ظل انتظار نتائج اجتماع أوروبي جديد، إلى جانب انتظار بيانات اقتصادية هامة جداً هذا الأسبوع منها قرار البنك المركزي الأوروبي، و هنالك مراهنات كبيرة أصبحت تظهر احتمال أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة ، إن لم يكن في اجتماعه هذا الأسبوع، فقد يشير إلى أن ذلك متاح قريباً. و بدمج أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تضعف اليورو إلى جانب حالة التشاؤم إثر توقعات انخفاض أداء الاقتصاد الدولي، فالدولار الأمريكي من المتوقع أن يستمر في الارتفاع بشكل عام مما يبقي على الضغط السلبي على سعر صرف اليورو.

الجنيه الإسترليني و البيانات السلبية تزيد الضغوط السلبية عليه

شهدنا هذا اليوم ضغطاً سلبياً جديداً على الجنيه الإسترليني مصدره بيانات مؤشر مدراء المشتريات التي أظهرت انخفاضاً فاق التوقعات في قطاع البناء. و قطاع البناء يعتبر ممثل اقتصادي لمستوى ثراء الفرد و اتجاهات الإنفاق له. حيث أظهر المؤشر انخفاضاً من مستوى 52.6 إلى 50.1 دفعة واحدة، و هذا يعني وقوف القطاع على حافة الانكماش.

كذلك، بعض الآراء التي تشير إلى احتمال ركود اقتصادي في العديد من الدول العظمى منها رأي جولدمان ساكس التي أشارت إلى أن مخاطر ركود اقتصادي جديد عادت و من المحتمل أن يتعرّض القطاع المالي و المصرفي الأوروبي إلى هزّة مشيرين أيضاً إلى أن الظروف التي قد تستمر في العصف في الاقتصاد الأوروبي قد تستمر. و هذا القلق كله صب في صالح الدولار الأمريكي الذي يتم طلبه كملاذ آمن و عملة تصفية مراكز مالية في الأسواق المالية.

بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل سلّة العملات، و الضغوط السلبية التي تعرّض لها الجنيه الإسترليني، شهدنا سعر صرف الجنيه ينخفض بشكل واضح هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي و للجلسة الثالثة على التوالي ليحقق الأدنى له عند سعر 1.5362 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. إن الاتجاه الهابط على الزوج بدأ منذ اختبار مستوى 1.5464 و الذي سجّله الجنيه كأعلى سعر له مقابل الدولار الأمريكي هذا اليوم.

يظهر لنا التحليل الفني بأن مستوى 1.5330 قد يشكّل أول مستوى دعم لحظي على الزوج، فيما كسر هذا المستوى قد يولّد موجة هابطة حادة قد تصل بنا إلى مستويات 1.5180 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. و كذلك يشير التحليل الفني بأن أي تداول ما دون مستوى 1.5495 يبقي على احتمالات الاتجاه الهابط.

الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، عدنا إلى الملل من جديد!

عاد سعر صرف الدولار الأمريكي للتداول ضمن النطاق المألوف له مقابل الين الياباني. حيث أننا نرى أن تداولات اليوم انحصرت في مستويات 76 ين للدولار الواحد، و تداول زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بين سعر 76.51 و سعر 76.74 ين للدولار الأمريكي الواحد في تداولات هزيلة جداً للزوج.