كاتلا يستعد للثوران والخبراء يتوقعون آثاراً مدمرة
يوجه الخبراء أنظارهم نحو إحد أكبر براكين أيسلندا و الأكثر خطورة في العالم، البركان كاتلا، الذي بدأ يبدي نشاطا متزايدا استعدادا لثوران وشيك حسب توقعات العلماء.
حيث كشف الخبراء قبل ثلاثة أشهر تقريبا عن سلسلة من الهزات الصغيرة حصلت حول كاتلا، لكن في الأيام القليلة الماضية بدأ الضغط الداخلي بالتصاعد بينما تم تسجيل عدة زلازل وصلت قوتها حتى الآن إلى 4 على مقياس رختر، و قوتها تبدوا في تزايد.
"بالتأكيد تبدي علامات بعد الارتياح. فالبراكين يمكن أن تكون جميلة للغاية لكن يمكنها أيضا أن تكون مدمرة للغاية"، صرح الأستاذ اينارسون الذي يعمل في جامعة أيسلندا.
ثوران كاتلا قد يكون أقوى من ثوران بركان Eyjafjallajokul العام الماضي الذي شل حركة الملاحة الجوية في أوروبا و حقق خسائر لشركات الطيران وصلت إلى 1.27 مليار دولار، بما أنه يمتلك غرفة أكبر للماغما.
عندما ثار البركان كاتلا آخر مرة في عام 1918 بقي نشطا لأكثر من شهر، ليقتل الحيوانات و المحاصيل و أذاب الجليد الذي كان يغطي البراكين مما تسبب بفيضانات كبيرة.
الآن السلطات تستعد للأسوأ، حيث تم وضع خطة إخلاء للقرى القريبة من كاتلا، لكن السكان المحليين قلقين من أن ثوران قوي للبركان قد لا يعطيهم وقتا كافيا للفرار، فقد يتاح لهم أقل من ساعة لإخلاء المنطقة.