حقق بنك أوف أمريكا ربحا في الربع الثالث من العام مدعوما بمكاسب محاسبية وبيع أصول لكن الانشطة الرئيسية للبنك أظهرت علامات ضعف مع تراجع ربح الاقراض وارتفاع النفقات.
وعوضت المكاسب المحاسبية وبيع الاصول أثر تراجع نسبته 15 بالمئة في دخل الاقراض. وفقد البنك الذي منيت وحدته للانشطة المصرفية الاستثمارية بخسائر ترتيبه كأكبر بنك أمريكي من حيث الاصول لصالح جيه.بي مورجان تشيس اند كو وتراجع الى المركز الثاني.
غير أن الايرادات ارتفعت ستة بالمئة الى 28.7 مليار دولار.
وبلغ صافي الربح الفصلي 5.89 مليار دولار بما يعادل 56 سنتا للسهم مقارنة مع خسارة قدرها 7.65 مليار دولار أو 77 سنتا للسهم قبل عام عندما تحمل البنك تكاليف محاسبية بلغت 10.4 مليار دولار.
وحقق بنك أوف أمريكا 9.8 مليار دولار قبل خصم الضرائب من بيع أسهم في بنك التعمير الصيني.
في المقابل انكمش صافي هامش الفائدة أو ما يحققه البنك من فائدة الاقراض مقابل ما يدفعه على الودائع الى 2.32 بالمئة من 2.72 بالمئة
تشارلوت (نورث كارولاينا) (رويترز)