رأيت القصة بعيون السائح ورواها كالتالى :
بعد أن تعبت من كثرة العمل والأجتهاد للنهوض بحالى وحال وطنى ورفعة شأنه بين الأمم قررت أن أكافئ نفسى برحلة صغيرة ببعض ما أدخرت من أموال وحتى لا أستدين كالفوضويين وأصبح غارقا فى الديون وضعت ميزانية للرحلة وفيها وضعت لأقامتى 100$ وقررت أن أفيد الأنسانية حتى فى وقت راحتى فذهبت لبلدة جميلة فيها من الموارد مايكفيها ويزيد لو أحسن أهلها علما وعملا وقلت فى نفسى أن أقامتى وأنفاقى بينهم قد يساعدهم ولو بالقليل ... المهم أخترت فندقا ودخلت للأتفاق على غرفة فوضعت الدولارات بين يدى عامل الأستقبال وأخبرته أننى سأصعد لمعاينة الغرفة . وأشار لى بأستخدام الدرج فالمصعد معطل ولم اهتم فقد جئت وانا اعلم أننى قد ألاقى بعض الصعوبات الهينة .... المهم بمجرد بدء الصعود وجدت أن العامل عبارة عن لص فقد أخذ نقودى قبل أتفاقنا على الغرفة وخرج بها مسرعا وكأنه لن يعود مرة أخرى وغلبنى حب الأستطلاع فقررت أن أتبعه لأعرف أين سيذهب بها وأنتقل بنا المشهد أمام جزار رائحة بضاعته العفنة تعبق الأجواء والذباب فى كل مكان وفيما يبدو أنه لا أحد يشترى منه لأنه لايهتم بعمله ولكن يبدو ان الفندق كان يتعامل معه وكان مديونا له وظهرت الفرحة على الجزار فأختطف النقود وجرى مسرعا لتاجر الماشية الذى يتعامل معه والذى ما ان رأى النقود حتى طار عقله فيبدو أن تعاملاته مع مثل هذا الجزار فى هذه المدينة بدأت تفقده رأس ماله وتتسبب فى كثرة ديونه ولا اعرف أن كان فى مثل هذة البراعة لماذا لايترك وطنه ويذهب لبلدة أخرى فيها أناس محترمين يقدرون عمله وتظاهرت أننى جزار وأخبرته أننى أريد ان أشاركه بشرط أن يأتى معى للوطن ويهاجر هذة البلدة التعيسة التى تحطم الجميع فرفض بشدة أما اخية فبدا عليه الأقتناع وطلب منى وسيلة للأتصال فأعطيته عنوانى وهاتفى وفجأة أستأذن التاجر فى الأنصراف لأن عليه دين يجب أن يؤديه فطلبت منه الذهاب معه للتعرف أكثر على المدينة ووافق ... وصلنا لتاجر العلف الذى عرف من بعيد أن تاجر الماشية أتى لسداد ديونه فهو رجل ممتاز ولا يستطيع النوم وعليه أى ديون ... قهقه تاجر العلف بصوت عظيم وقال لنا : أهلا وسهلا الحمد والشكر لله على قدومك سريعا فأنا مديون لعاهرة المدينة وأخاف أن تملأ لى الدنيا صياحا ... وتعجبت لماذا يتعامل التاجر الشريف مع هذا القذر صديق العاهرات !!! وأستأذنت فى الأنصراف بعد أن أسهب فى الضحكات الغليظة وبعد وصفه الدقيق لأسم وعنوان العاهرة الأخيرة وكيف تعرف عليها بكل فخر ... المهم ذهبت لأنظر قصة العاهرة التى ما ان تلقفت النقود وأتفقت معه على موعد اخر حتى أنطلقت مسرعة فى أتجاه الفندق وتركت النقود أمام العامل من جديد ...يا إلهى أنه يدير الفندق بيت للعاهرات وأنا كنت سأقيم عنده ... دخلت للعامل مسرعا وقلت له انه لم تعجبنى الغرف عنده واننى مضطر للرحيل مسرعا فأعطانى النقود بكل ادب وأحترام وذهبت وأنا أفكر ......
لقد أستفاد الجميع من نقودى ألا أنا . أنا الوحيد الذى لم استفيد منها أطلاقا بل على العكس وقعت تحت يد لص سرق النقود لسداد ديونه ولو لم يساعده الحظ لم يكن ليرجعها لى كان يدير فندقه للدعارة ويتعامل مع جزار جاهل مديون لرقبته وتاجر أعلاف يسير فى الحرام ويستتر بكلام معسول يخدع البسطاء دون المحترمين وعاهرة المدينة .... واااااااااه كأنه كابوس مزعج إلى اللقاء يابلدة غنية ولكنها غبية أقصد إلى ال - لا - لقاء سأترككم لجهلكم وكسلكم ..... تمت .
وصدق الشاعر عندما قال : نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
والأسئلة على القصة هى ..
أستخرج من القصة دون أن تكتب الأجابة فى مشاركة فى المنتدى
( يعنى احتفظ بها لنفسك ويكفى أن تتأمل فقط ...مش ناقصين خناقات) أستخرج أمريكا وأسرائيل وحدد باقى شخوص القصة