من المنتظر اليوم صدور بيانات حول طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية والتي من المتوقع لها أن تسجل 401 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة عند 402 ألف.
وبصورة عامة فإنه من الممكن أن تتحسن معدلات التوظيف قليلا في الوقت الحالي نظرا لاقتراب موسم نهاية العام والذي ترتفع فيه الطلبات المؤقتة للعمالة بسبب ضغط المستهلكين لطلب المزيد من السلع والخدمات خلال تلك الفترة بسبب العطلات والأعياد.
بشكل عام فإنه من المنتظر اليوم أيضا صدور بيانات حول تكلفة العامل الواحد والتي من المتوقع لها أن تسجل انخفاضا بنسبة -0.8%.
وبشكل عام فإن تلك البيانات تعتبر من المؤشرات المبكرة التي تحاول توقع مسار معدلات التضخم،، فكلما ارتفع الطلب على العمالة وعدم توافرها كلما ارتفعت تكلفة تلك العمالة. ولكن بالطبع فإنه مع ارتفاع المعروض من العمال وهذا يتضح من معدلات البطالة المرتفعة، فإنه بالطبع سينخفض الطلب عليها أو بشكل أكثر تحديدا ستنخفض قيمة تلك العمالة وبالتالي فإن ذلك لن يخلق ضغوطا على معدلات التضخم من هذه الناحية.
بشكل عام لا تزال الرؤية غير واضحة بشكل كبير بالنسبة لمسار الدولار الأمريكي نظرا لانتظار المتعاملين اليوم لقرارات أسعار الفوائد الأوروبية بالإضافة إلى بداية التصويت اليوناني على الخطة المقترحة لدعم اليونان المقدمة من الاتحاد الأوروبي وبالإضافة أيضا إلى البيانات الأمريكية الهامة المنتظر صدورها خلال تعاملات يوم غد حول معدلات التوظيف بغير القطاع الزراعي ومعدلات البطالة الأمريكية.
لذلك فإنه يرجو رفع درجة الحذر في التعامل مع السوق وعدم تحمل مخاطر مرتفعة في الوقت الحالي.