كشفت مصادر من تجار العملات في السوق السوداء المحلية عن انتشار لعملة الدولار الأميركي المزورة في أسواق دمشق.
مؤكدة أن السوق السوداء للدولار شهد تداول فئة 100 دولار المزورة في الأيام الأخيرة الماضية عقب ارتفاع سعر صرف الدولار وبلوغه حد الـ61 ل.س ، حيث وقع ضحيتها بعض التجار و أصحاب المحال والباعة ومتعاملين في السوق السوداء المحلية.
كما أوضحت المصادر أن كميات الدولار المزورة التي تم اكتشافها لا بأس بها وأنه تم تزويرها بطريقة احترافية بحيث لا تظهر فروق كبيرة بين الدولار المزور والدولار الأصلي، مشيرةً إلى أن مصدر ضخ هذه الدولارات المزورة غير معروف حتى الآن ويتم العمل على التحقق منه من قبل الجهات صاحبة العلاقة، كما أن طباعتها تشابة العملة الأصلية ولايمكن التفريق وكشفها إلا من خلال أجهزة كشف العملة المختصة، وأكدت المصادر أن عددا من التجار اكتشفوا تلك الدولارات المزورة بعد تداولها في السوق وفوجئوا بأنها مزورة.
ونصحت المصادر باتخاذ الحيطة والحذر من الوقوع ضحية النصب بهذه العملة، مشددة على ضرورة التدقيق في العلامات الفارقة والسرية للعملة من خلال المعاينة اليدوية الدقيقة دون الكشف عن هذه العلامات وطريقة كشفها.
من جانبه حذّر رئيس جمعية الصاغة في سورية جورج صارجي من خلال تصريحات إعلامية، من وجود دولار مزور، ونفي أن تكون تصريحاته الأخيرة بوجود كميات كبيرة من الدولار المزور المتداول في السوق السورية بمثابة الدعوة التشجيعية من قبله لسوق الذهب ومصلحة الصاغة أو دعاية لهم وإنما لتجنيب المواطنين الوقوع في فخ الدولار المزور.