قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل:
إن بريطانيا ستظل شريكا قويا داخل الاتحاد الأوروبي، على الرغم من رفضها التوقيع على التوقيع على اتفاق معاهدة اوروبية جديدة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد رفض تعديل معاهدة الاتحاد الأوروبي لأنها لم تكن في مصلحة بريطانيا على حد قوله.
وقالت ميركل في كلمة أمام البرلمان الالماني البوندستاغ قائلة أشعر بالأسف لأن بريطانيا لم تستطع الانضمام إلينا في رحلتنا هذه، ولكني أعتقد أنها شريك هام داخل الاتحاد الأوروبي .
وجاءت كلمة ميركل بعد تراجع اليورو إلى أقل من 1.30 دولار أو 0.84 جنيه استرليني – فيما يعد أقل مستوى له على مدار 11 شهرا – وسط مخاوف بشأن مستقبل منطقة اليورو.
ويقول مراسل بي بي سي في برلين ستيفين إيفانز إن ميركل لم تدل بتفاصيل كثيرة تساعد على تهدئة الأسواق المالية، ولكنها أشارت إلى أن التكامل الوشيك داخل الاتحاد الأوروبي يعد هدفا أسياسيا لها في الوقت الحالي.
وأضافت المستشارة الألمانية أعتقد أنه حال توافر قدر كاف من الصبر، وإذا لم نسمح بحدوث انتكاسات، وإذا تحركنا دوما لتحقيق اتحاد مالي، وإذا حققنا اتحاد العملة ووحدة اقتصادية سيتحقق حينئذ ما أذكره دوما كهدف لنا منذ بدء الأزمة .
وأشارت إلى أنه ستطبق عقوبات تلقائية على الدول المخالفة لقواعد الانفاق مضيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي أخذ على عاتقه مهمة تنسيق تشريعات مختلف الدول بشكل عن كثب.