قالت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصرية يوم الخميس ان مصر ربما تستأنف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على تسهيل تمويلي بعد أن تخلت عن قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار في يونيو حزيران قائلة انها لا تحتاج اليه.
وتضرر الاقتصاد المصري بفعل الاضطرابات التي صاحبت الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط مما زاد من عجز الميزانية.
وقالت الوزيرة للصحفيين ان مصر ربما تستأنف المحادثات مع صندوق النقد للحصول على قروض وان قرار التخلي عن التسهيل التمويلي في وقت سابق هذا العام ربما يخضع للمراجعة.