توقع محللون ان تستمر تذبذبات البورصة بين الارتفاع والانخفاض خلال تعاملات الاسبوع المقبل وسط قيم ضعيفة.
وشهدت البورصة المصرية تراجعات شبه جماعية خلال تداولات الاسبوع الجاري مع بدء المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية يوم الاربعاء.
وقال نادر ابراهيم العضو المنتدب لشركة مشرق كابيتال لادارة المحافظ المالية "أداء السوق سيء للغاية. قيم التداولات متدنية جدا. أتوقع أن يستمر في التذبذب خلال تعاملات الاسبوع المقبل."
وتعاني البورصة المصرية من ضعف التداول وقلة المحفزات بالسوق وتخوف المتعاملين من ضخ سيولة جديدة نظرا لعدم وضوح الرؤية السياسية والاقتصادية المستقبلية لمصر بعد ثورة 25 يناير كانون الثاني التي دفعت الرئيس حسني مبارك للتخلي عن الحكم.
واضاف ابراهيم "قد تؤثر نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات في أراء بعض المستثمرين لان (تشكيل) مجلس الشعب القادمة سيكون قد ظهر بنسبة كبيرة."
وتجرى الانتخابات على مدى ستة أسابيع وهي أول انتخابات حرة بعد سلسلة من الانتخابات التي كان يجري تزويرها خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك والذي أطاحت به انتفاضة شعبية في فبراير شباط بعد نحو 30 عاما من الحكم.
وتؤكد النتائج التي أعلنت لانتخابات الجولة الاولى من المرحلة الاولى تقدم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين وحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية تليهما الكتلة المصرية التي تضم ليبراليين ويساريين.
وبعد الانتخابات البرلمانية ستظل سلطات رئيس الدولة بيد المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد منذ الاطاحة بمبارك الى أن تجري الانتخابات الرئاسية التي تعهد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس بأن تجرى قبل نهاية يونيو حزيران القادم.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يوم الخميس 0.01 بالمئة الى 4ر 3918 نقطة ليزيد من خسائره خلال الاسبوع المنصرم الى نحو 1.3 بالمئة