الدولار يرتفع مع تراجع الاقبال على المخاطرة والاسترالي ينخفض
ارتفع الدولار مقابل سلة عملات يوم الثلاثاء مدعوما بالطلب عليه كملاذ امن مع انحسار الاقبال على المخاطرة في حين حققت العملة الامريكية مكاسب قوية أمام الدولار الاسترالي وسط مخاوف من أن طلب الصين على المواد الخام قد يتباطأ. وتراجع الدولار الاسترالي 0.8 بالمئة الى 1.0528 دولار مع تعرض العملة لضغوط بعد أن قالت شركة التعدين العملاقة بي.اتش.بي بيليتون انها ترى بوادر على تباطؤ نمو الطلب على خام الحديد في الصين أكبر سوق للصادرات الاسترالية.
ودفعت المخاوف من تباطؤ في الصين يمكن أن يؤثر على النمو العالمي مؤشر الدولار للارتفاع 0.2 بالمئة الى 79.659 متجها صوب المستوى المرتفع 80.738 المسجل في مارس اذار والذي يمكن في حالة اختراقه أن تسجل العملة الامريكية أعلى مستوياتها منذ 18 يناير كانون الثاني.
وتراجع اليورو 0.2 بالمئة الى 1.3211 دولار لينزل عن أعلى مستوى في أسبوع عند حوالي 1.3266 دولار الذي سجله يوم الاثنين.
وتسارعت حركة الدولار مقابل الين في المعاملات الاوروبية بعد جلسة اسيوية هادئة بسبب عطلة عامة في الاسواق اليابانية.
وارتفع الدولار 0.4 بالمئة الى 83.73 ين ليعاود تحركه باتجاه أعلى مستوى في 11 شهرا 84.187 ين الذي سجله يوم الخميس على منصة التداول اي.بي.اس.
وسجل الين مستوى منخفضا جديدا في أربعة أشهر مقابل اليورو عند 110.70 ين. وعانت العملة اليابانية على مدى الشهر المنصرم بعد قرار تيسير السياسة النقدية المفاجئ من بنك اليابان المركزي منتصف فبراير شابط.
ودفعت المخاوف من تباطؤ في الصين يمكن أن يؤثر على النمو العالمي مؤشر الدولار للارتفاع 0.2 بالمئة الى 79.659 متجها صوب المستوى المرتفع 80.738 المسجل في مارس اذار والذي يمكن في حالة اختراقه أن تسجل العملة الامريكية أعلى مستوياتها منذ 18 يناير كانون الثاني.
وتراجع اليورو 0.2 بالمئة الى 1.3211 دولار لينزل عن أعلى مستوى في أسبوع عند حوالي 1.3266 دولار الذي سجله يوم الاثنين.
وتسارعت حركة الدولار مقابل الين في المعاملات الاوروبية بعد جلسة اسيوية هادئة بسبب عطلة عامة في الاسواق اليابانية.
وارتفع الدولار 0.4 بالمئة الى 83.73 ين ليعاود تحركه باتجاه أعلى مستوى في 11 شهرا 84.187 ين الذي سجله يوم الخميس على منصة التداول اي.بي.اس.
وسجل الين مستوى منخفضا جديدا في أربعة أشهر مقابل اليورو عند 110.70 ين. وعانت العملة اليابانية على مدى الشهر المنصرم بعد قرار تيسير السياسة النقدية المفاجئ من بنك اليابان المركزي منتصف فبراير شابط.
