ترزح أسعار السلع تحت وطأة ضغوطات كثيفة أوائل التداولات الأوروبية، إثر تبدّد شهية المخاطر.
أبرز النقاط الأساسية:
تراجع النفط الخام والنحاس على خلفية تدهور الثقة إثر مخاوف التباطؤ الصيني
من المحتمل أن تتقدّم عقود الذهب والفضّة في حال عزّزت تعليقات برنانكي توقعات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
ترزح أسعار السلع تحت وطأة ضغوطات كثيفة أوائل التداولات الأوروبية، إثر تبدّد شهية المخاطر عقب الأنباء التي صدرت ليلة أمس حول رفع الصين أسعار النفط، وزيادة 7% على أسعار الوقود و7.8% على الديزل. لقد أجّجت هذه الخطوة مخاوف أن يؤدّي ارتفاع تكاليف الطاقة الى إبطاء نمو ثاني أوسع اقتصاد في العالم. في هذا الإطار، هوت أسعار النفط الخام والنحاس متأثّرة بالتداعيات السلبية لهذا القرار المترتّبة على النشاط الاقتصادي العالمي، في حين انخفضت عقود الذهب والفضّة إذ عزّز نفور المخاطر تجدّد الطلبات على الدولار الأميركي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا. كما تداولت العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على هبوط، دلالة على تكرار السيناريو عينه مع افتتاح الأسواق في وال ستريت.
بالتطلّع قدمًا، ستتسلّط الأضواء نحو رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي الذي سيقيم أوّل محاضرة له من أصل أربعة في جامعة جورج واشنطن. تندرج هذه الخطوة ضمن النهج المعتمد مؤخّرًا من قبل المصرف المركزي والهادف الى زيادة الشفافية، في وقت يرجّح أن يسعى السيّد برنانكي الى توضيح الخطوات التي اتّخذها بنك الاحتياطي الفدرالي خلال الأزمة الإئتمانية العالمية في العام 2008 وفي الفترة التي أعقبتها. وعلى الرغم من أنّ ذلك الخطاب ليس خطابًا سياسيًا معتادًا، إلاّ أنّه سيدفع الرئيس الى مناقشة آفاق السياسة المستقبلية.
من المحتمل أن توفر التصريحات الحذرة، على ضوء المخاوف الناشئة حيال قدرة النفط على إعاقة الإنتعاش الأميركي، ليتكرّر ما حصل في أواخر العام 2010- أوائل العام 2011، الدعم للأصول المحفوفة بالمخاطر (بما فيها السلع) وسط آمال اعتماد المزيد من الحوافز. من المحتمل أن تتقدّم المعادن الثمينة إثر تجدّد الطلبات على السلع التي تحفظ قيمتها في حال عادت الجولة الثالثة من التيسير الكمّي الى الواجهة. في المقابل، ستترتّب النتائج المعاكسة عن أي نبرة محايدة تظهر إقرار مجلس الإحتياطي الفدرالي بتقدّم أسعار النفط ولكنّها لا تشير الى استعداد الساسة لتقديم الدعم خلال الأجل القريب.
على صعيد البيانات، تتصدّر أرقام بدايات السكن الأميركية وتصاريح البناء الجدول الاقتصادي، مع تقدير تسجيل القراءتين تحسّنًا طفيفًا. كما من المرتقب صدور السلّة الأوّلية لأرقام المخزونات الأوّلية عن المعهد الأميركي للبترول.
النفط الخام (WTI) (إقفال دورة نيويورك)//108.09$+1.03$ +0.96%
اختبرت الأسعار تشكّل نمط المطرقة في رسم الشموع مع اختراقها قمّة القناة الصعودية التي نشأت في الأسبوع السابق. اخترقت التحرّكات الإرتفاعية حاليًا المقاومة الرئيسية القائمة عند 107.35، وهو مستوى توسّع فيبوناتشي 23.6%، لتستهدف فيب 38.2% المتواجد عند 109.56. كما يضطلع مستوى توسّع 23.6% من جديد بدور دعم الأجل القريب.
عقود الذهب (إقفال نيويورك): 1664.52// +4.52// +0.27%
تواصل الأسعار اختبار انعكاس صعودي للقناة الهبوطية، مع تشكّل نمط الهرامي فوق الدعم القائم عند 1638.84، ما يعزّز فرضيّة نشوء ارتداد. تتمركز المقاومة الرئيسية في المنطقة التي تتراوح بين 1666.37 و1677.05، في وقت يساهم أي اختراق لما فوق المنطقة المذكورة في تأكيد نمط القناة ويستهدف حواجز المقاومة القائمة عند 1700، الى جانب مستوى 1718.05.
الفضّة (إقفال دورة نيويورك) -// 32.95$ +0.42$ +1.30%
تتابع الأسعار استقرارها عقب إتمامها تشكيل قمّة نموذج الرأس والكتفين مع اختراقها نزولاُ خط العنق المتواجد عند 32.97، والذي يمثّل مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2%. يتمركز الدعم الرئيسي عند 31.76، وهو فيب 50%. كما يتيح استمرار عمليات البيع المجال أمام بلوغ الأسعار مستوى تصحيح 61.8% عند 30.37. كما يدفعنا نمط الرأس والكتفين الى تحديد مستوى مستهدف عند 26.84، الذي يتزامن بشكل كبير مع القاع المسجّل أواخر ديسمبر. هذا ويضطلع مستوى 38.2% بدور مقاومة الأجل القريب.
النحاس (Mini Copper) (إقفال دورة نيويورك) -// 3.910$ +0.032$ +0.83%
تشهد الأسعار استقرارًا عقب اختبارها تشكّل نمط الإبتلاع البيعي في رسم الشموع دون مقاومة خط الترند الهبوطي التي تصل القمم الرئيسية منذ أوائل فبراير، دلالة على أنّ تحرّك هبوطي يلوح في الأفق. يتمركز الدعم الرئيسي عند 3.808، وهو تصحيح فيبوناتشي 23.6%، الذي يستهدف اختراقه نزولاً المنطقة التي تتراوح بين 3.696 و3.713. كما تتواجد مقاومة خط الترند عند 3.915.
أبرز النقاط الأساسية:
تراجع النفط الخام والنحاس على خلفية تدهور الثقة إثر مخاوف التباطؤ الصيني
من المحتمل أن تتقدّم عقود الذهب والفضّة في حال عزّزت تعليقات برنانكي توقعات اعتماد جولة ثالثة من التيسير الكمّي
ترزح أسعار السلع تحت وطأة ضغوطات كثيفة أوائل التداولات الأوروبية، إثر تبدّد شهية المخاطر عقب الأنباء التي صدرت ليلة أمس حول رفع الصين أسعار النفط، وزيادة 7% على أسعار الوقود و7.8% على الديزل. لقد أجّجت هذه الخطوة مخاوف أن يؤدّي ارتفاع تكاليف الطاقة الى إبطاء نمو ثاني أوسع اقتصاد في العالم. في هذا الإطار، هوت أسعار النفط الخام والنحاس متأثّرة بالتداعيات السلبية لهذا القرار المترتّبة على النشاط الاقتصادي العالمي، في حين انخفضت عقود الذهب والفضّة إذ عزّز نفور المخاطر تجدّد الطلبات على الدولار الأميركي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا. كما تداولت العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على هبوط، دلالة على تكرار السيناريو عينه مع افتتاح الأسواق في وال ستريت.
بالتطلّع قدمًا، ستتسلّط الأضواء نحو رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي الذي سيقيم أوّل محاضرة له من أصل أربعة في جامعة جورج واشنطن. تندرج هذه الخطوة ضمن النهج المعتمد مؤخّرًا من قبل المصرف المركزي والهادف الى زيادة الشفافية، في وقت يرجّح أن يسعى السيّد برنانكي الى توضيح الخطوات التي اتّخذها بنك الاحتياطي الفدرالي خلال الأزمة الإئتمانية العالمية في العام 2008 وفي الفترة التي أعقبتها. وعلى الرغم من أنّ ذلك الخطاب ليس خطابًا سياسيًا معتادًا، إلاّ أنّه سيدفع الرئيس الى مناقشة آفاق السياسة المستقبلية.
من المحتمل أن توفر التصريحات الحذرة، على ضوء المخاوف الناشئة حيال قدرة النفط على إعاقة الإنتعاش الأميركي، ليتكرّر ما حصل في أواخر العام 2010- أوائل العام 2011، الدعم للأصول المحفوفة بالمخاطر (بما فيها السلع) وسط آمال اعتماد المزيد من الحوافز. من المحتمل أن تتقدّم المعادن الثمينة إثر تجدّد الطلبات على السلع التي تحفظ قيمتها في حال عادت الجولة الثالثة من التيسير الكمّي الى الواجهة. في المقابل، ستترتّب النتائج المعاكسة عن أي نبرة محايدة تظهر إقرار مجلس الإحتياطي الفدرالي بتقدّم أسعار النفط ولكنّها لا تشير الى استعداد الساسة لتقديم الدعم خلال الأجل القريب.
على صعيد البيانات، تتصدّر أرقام بدايات السكن الأميركية وتصاريح البناء الجدول الاقتصادي، مع تقدير تسجيل القراءتين تحسّنًا طفيفًا. كما من المرتقب صدور السلّة الأوّلية لأرقام المخزونات الأوّلية عن المعهد الأميركي للبترول.
النفط الخام (WTI) (إقفال دورة نيويورك)//108.09$+1.03$ +0.96%
اختبرت الأسعار تشكّل نمط المطرقة في رسم الشموع مع اختراقها قمّة القناة الصعودية التي نشأت في الأسبوع السابق. اخترقت التحرّكات الإرتفاعية حاليًا المقاومة الرئيسية القائمة عند 107.35، وهو مستوى توسّع فيبوناتشي 23.6%، لتستهدف فيب 38.2% المتواجد عند 109.56. كما يضطلع مستوى توسّع 23.6% من جديد بدور دعم الأجل القريب.
عقود الذهب (إقفال نيويورك): 1664.52// +4.52// +0.27%
تواصل الأسعار اختبار انعكاس صعودي للقناة الهبوطية، مع تشكّل نمط الهرامي فوق الدعم القائم عند 1638.84، ما يعزّز فرضيّة نشوء ارتداد. تتمركز المقاومة الرئيسية في المنطقة التي تتراوح بين 1666.37 و1677.05، في وقت يساهم أي اختراق لما فوق المنطقة المذكورة في تأكيد نمط القناة ويستهدف حواجز المقاومة القائمة عند 1700، الى جانب مستوى 1718.05.
الفضّة (إقفال دورة نيويورك) -// 32.95$ +0.42$ +1.30%
تتابع الأسعار استقرارها عقب إتمامها تشكيل قمّة نموذج الرأس والكتفين مع اختراقها نزولاُ خط العنق المتواجد عند 32.97، والذي يمثّل مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2%. يتمركز الدعم الرئيسي عند 31.76، وهو فيب 50%. كما يتيح استمرار عمليات البيع المجال أمام بلوغ الأسعار مستوى تصحيح 61.8% عند 30.37. كما يدفعنا نمط الرأس والكتفين الى تحديد مستوى مستهدف عند 26.84، الذي يتزامن بشكل كبير مع القاع المسجّل أواخر ديسمبر. هذا ويضطلع مستوى 38.2% بدور مقاومة الأجل القريب.
النحاس (Mini Copper) (إقفال دورة نيويورك) -// 3.910$ +0.032$ +0.83%
تشهد الأسعار استقرارًا عقب اختبارها تشكّل نمط الإبتلاع البيعي في رسم الشموع دون مقاومة خط الترند الهبوطي التي تصل القمم الرئيسية منذ أوائل فبراير، دلالة على أنّ تحرّك هبوطي يلوح في الأفق. يتمركز الدعم الرئيسي عند 3.808، وهو تصحيح فيبوناتشي 23.6%، الذي يستهدف اختراقه نزولاً المنطقة التي تتراوح بين 3.696 و3.713. كما تتواجد مقاومة خط الترند عند 3.915.