تراجعت أسعار الذهب خلال اليوم الثلاثاء لتشهد استقرارًا عقب ارتفاعاها الحاد الذي شهدته خلال فترة التداول السابقة، حيث يعد ذلك الارتفاع الأكبر لها منذ نهاية شهر يناير، وذلك عندما أشار بن برنانك رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يبقي على معدلات الفائدة عند مستويات منخفضة، الأمر الذي أدى إلى عودة الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا.
كما أنه في حالة ضعف الدولار الأمريكي، فإن ذلك من شأنه دعم الذهب عقب تصريح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانك بأن الأوضاع الحالية بحاجة إلى فرض سياسة نقدية تسهيلية من أجل تخفيض معدلات البطالة، على الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي قد أبدا دلالات للتحسن، مما أدى إلى تزايد الآمال بشأن فرض حزمة جديدة من التسهيلات النقدية.
وفي تمام الساعة 05:55 بتوقيت جرينتش، هبطت أسعار الذهب بواقع 2.15 دولار أمريكي لتصل إلى 1689.59 دولار أمريكي للأوقية الواحدة، وذلك بعد أن ارتفعت لتصل إلى المستوى 1693.39 دولار أمريكي للأوقية الواحدة خلال يوم الأمس الاثنين، مما يعد ذلك الارتفاع الأقوى لها منذ يوم 13 مارس، لتتأثر بذلك بعمليات الشراء باعتباره الملاذ الآمن عقب تصريحات برنانك. وخلال شهر سبتمبر الماضي، ارتفع سعر الأوقية الواحدة ليصل إلى 1920 دولار أمريكي.
يُذكر أن الارتفاع الذي شهدته أسعار الذهب خلال يوم الاثنين كان بمثابة ارتداد للذهب مما شهده يوم 29 فبراير، عندما تراجع الذهب لأدنى مستوياته خلال ما يزيد عن ثلاثة أعوام، وذلك عقب توقف برنانك عن إصدار أية إشارة بشأن المزيد من شراء السندات.
وعن الذهب الأمريكي، فقد ارتفع بواقع 3.70 دولار أمريكي للأوقية الواحدة ليصل إلى المستوى 1689.30 دولار أمريكي للأوقية الواحدة.
المصدر : رويترز