قال محافظ بنك انجلترا المركزي يوم الاربعاء ان التعافي الاقتصادي في بريطانيا أضعف مما كان مأمولا به والتضخم مرتفع جدا وأزمة ديون اوروبا ما زالت تشكل تهديدا. وفي أول محاضرة اذاعية وقت السلم لمحافظ بنك انجلترا منذ 1939 اعترف مارفين كينج بأن البنك المركزي البريطاني فشل في التعرف بشكل صحيح والتحذير من المخاطر التي كانت تواجه البنوك قبل تفجر الازمة المالية في 2008 .
وقال كينج في محاضرته التي وجهها عبر راديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) " لقد ألقينا بالفعل عظات بشان المخاطر. لكننا لم نتصور نطاق الكارثة التي ستحدث عندما تبلورت المخاطر."
لكنه أشار الي ان بنك انجلترا تم تجريده من سلطة الاشراف بشكل مباشر على البنوك في 1997 وهو شيء سيتم الرجوع عنه العام القادم في نفس الوقت تقريبا الذي تنتهي فيه فترة عمل كينج عندما سيصبح بنك انجلترا مرة أخرى أكبر هيئة لتنظيم القطاع المالي في بريطانيا.
وانكمش اقتصاد بريطانيا باكثر من 7 بالمئة اثناء الركود في 2008-2009 وتضخم العجز في ميزانيتها ليصبح واحدا من اعلى معدلات العجز في العالم عند حوالي 11 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي مع ضخ الحكومة أموالا لتقديم دعم انقاذ لبنوك كانت على حافة الانهيار.
وقال كينج ان الخطر الاكبر الذي يواجه البنوك البريطانية الان يأتي من ازمة ديون منطقة اليورو.
"نهاية الازمة الحالية بعيدة وهو ما يظهره تبلور الاحداث في منطقة اليورو كل اسبوع... التعامل مع عواقب (وضعنا المصرفي السيء) من المرجح ان يكون عملية طويلة وبطئية."
ولم يتطرق كينج الي التوقعات للسياسة النقدية وهي مسألة مهمة لاقتصاد بريطانيا الذي عاد مجددا الي الركود منذ ان اشار البنك المركزي الشهر الماضي الي عزوفه عن اتخاذ مزيد من إجراءات التيسير الكمي.
لكنه عبر عن القلق بشان معدل التضخم الذي قفز الي 3.5 بالمئة - وهو ما يزيد كثيرا عن المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي والبالغ 2 بالمئة- بعد صعوده في مارس اذار للمرة الاولى في ستة أشهر.
وقال كينج "اقتصادنا لم يسترد بعد عافيته. رغم تراجع التضخم في الاشهر القليلة الماضية الا انه مازال مرتفعا جدا. وعلى الرغم من جهود لتحفيز الاقتصاد فان التعافي يسير بخطى أبطأ مما كان مرجوا.
وقال كينج في محاضرته التي وجهها عبر راديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) " لقد ألقينا بالفعل عظات بشان المخاطر. لكننا لم نتصور نطاق الكارثة التي ستحدث عندما تبلورت المخاطر."
لكنه أشار الي ان بنك انجلترا تم تجريده من سلطة الاشراف بشكل مباشر على البنوك في 1997 وهو شيء سيتم الرجوع عنه العام القادم في نفس الوقت تقريبا الذي تنتهي فيه فترة عمل كينج عندما سيصبح بنك انجلترا مرة أخرى أكبر هيئة لتنظيم القطاع المالي في بريطانيا.
وانكمش اقتصاد بريطانيا باكثر من 7 بالمئة اثناء الركود في 2008-2009 وتضخم العجز في ميزانيتها ليصبح واحدا من اعلى معدلات العجز في العالم عند حوالي 11 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي مع ضخ الحكومة أموالا لتقديم دعم انقاذ لبنوك كانت على حافة الانهيار.
وقال كينج ان الخطر الاكبر الذي يواجه البنوك البريطانية الان يأتي من ازمة ديون منطقة اليورو.
"نهاية الازمة الحالية بعيدة وهو ما يظهره تبلور الاحداث في منطقة اليورو كل اسبوع... التعامل مع عواقب (وضعنا المصرفي السيء) من المرجح ان يكون عملية طويلة وبطئية."
ولم يتطرق كينج الي التوقعات للسياسة النقدية وهي مسألة مهمة لاقتصاد بريطانيا الذي عاد مجددا الي الركود منذ ان اشار البنك المركزي الشهر الماضي الي عزوفه عن اتخاذ مزيد من إجراءات التيسير الكمي.
لكنه عبر عن القلق بشان معدل التضخم الذي قفز الي 3.5 بالمئة - وهو ما يزيد كثيرا عن المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي والبالغ 2 بالمئة- بعد صعوده في مارس اذار للمرة الاولى في ستة أشهر.
وقال كينج "اقتصادنا لم يسترد بعد عافيته. رغم تراجع التضخم في الاشهر القليلة الماضية الا انه مازال مرتفعا جدا. وعلى الرغم من جهود لتحفيز الاقتصاد فان التعافي يسير بخطى أبطأ مما كان مرجوا.