أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم استعدادها لفرض ضريبة على المعاملات المالية، الأمر الذي تطالب به المعارضة مقابل دعم الاتفاق المالي الأوروبي للتصديق عليه في البرلمان.
وقالت ميركل، في اجتماع مع بعض أعضاء حزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي، إن فرض ضريبة على المعاملات المالية أمر لا يمكن تنفيذه على الصعيد الدولي، وإنما بين بعض الدول المتشابهة.
وبهذا فإن ميركل تكون قد اتخذت خطوة إيجابية تجاه مطالب المعارضة مقابل التصديق على الاتفاق المالي الأوروبي في البرلمان.
وتحتاج ميركل إلى دعم أكبر قوى المعارضة، الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر، كي يتم تمرير الاتفاق في البرلمان، الأمر الذي يتطلب موافقة ثلثي أعضائه.
كما أكدت رفضها لإصدار أذون خزانة أوروبية، الأمر الذي يطالب به بعض الشركاء الأوروبيون، وخاصة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لمواجهة أزمة الديون.
ورغم ذلك، قد تؤدي هذه الخطوة إلى مشكلة جديدة لميركل في التحالف الحكومي، حيث إن شركاءها في الحكم، الحزب الليبرالي يرفضون بشكل قاطع فرض ضرائب على المعاملات المالية.
ومن المقرر أن تلتقي ميركل الاثنين بقادة الحزب الاشتراكي المسيحي البافاري ووزير الاقتصاد فيليب روسلر، لمناقشة الخلافات القائمة في حلفها، سواء على الصعيد المالي أو الاجتماعي
م
ن
ق
و
ل
............