ارتفع كلّ من الدولار الأميركي والين الياباني مقابل نظرائه الرئيسيّين خلال تجارات ليلة أمس، على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا.
أبرز العناوين
ارتفع كلّ من الدولار الأميركي والين الياباني مقابل نظرائه الرئيسيّين خلال تجارات ليلة أمس، على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا. وقد غرق مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 1.5%، ضمن إطار ردود فعل التجّار أزاء الغموض الذي خيّم على مستقبل الحوافز في شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي أمام الكونغرس. وقد كان المستثمرون يلتمسون توجيهات ملموسة حول الجولة الثالثة من برنامج التيسير الكمّي، على ضوء سلّة البيانات الاقتصاديّة الأميركيّة الأخيرة التي أتت مخيّبة للآمال، آملين أن يدعم توسيع دائرة برنامج شراء الأصول الطلب من أبرز سوق بالنسبة الى المصدّرين الإقليميّن.
وبالنظر قدمًا، يخيّم الهدوء على المفكّرة الاقتصاديّة خلال الساعات الأوروبيّة، لتحتلّ اتجاهات المخاطر الصدارة في تحديد تحرّكات الأسعار. هذا وتبيّن العقود الآجلة لمؤشر S&P 500تراجعًا حادًّا أواخر التجارات الآسيويّة، دلالة على أن استمرار نفور المخاطر من شأنه أن يحافظ على تقدّم العملات التي تعدّ بمثابة ملاذ آمن مقابل الرئيسيّة منها. وبصرف النظر عن خيبات الأمل على صعيد حوافز بنك الاحتياطي الفدرالي، يضاعف تفاقم المخاوف السياديّة في منطقة اليورو الضغوطات الهبوطيّة التي تواجهها الأصول المحفوفة بالمخاطر، إذ عمدت وكالة فيتش الى تخفيض تصنيف أسبانيا الإئتماني. وقد اتّسع الفارق ما بين عائدات السندات الآجلة المستحقّة في عشرة أعوام لدول محيط أوروبا وتلك الألمانيّة التي تتخذ معيارًا، في وقت ازدادت بشكل كبير معدلات مقايضات العجز الائتماني السياديّة الخاصّة بمنطقة اليورو.
أبرز العناوين
- ارتفاع كلّ من الدولار والين إذ التزم برنانكي الصمت في ما يتعلّق بالجولة الثالثة من التيسير الكمّي، في وقت عمدت وكالة فيتش الى تخفيض تصنيف أسبانيا
- تبيّن العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 تراجعًا حادًّا، دلالة على استمرار هيمنة نفور المخاطر
ارتفع كلّ من الدولار الأميركي والين الياباني مقابل نظرائه الرئيسيّين خلال تجارات ليلة أمس، على خلفيّة تراجع الأسهم الآسيويّة، ما عزّز الطلب على العملات التي تعدّ ملاذًا آمنًا. وقد غرق مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي بنسبة 1.5%، ضمن إطار ردود فعل التجّار أزاء الغموض الذي خيّم على مستقبل الحوافز في شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي أمام الكونغرس. وقد كان المستثمرون يلتمسون توجيهات ملموسة حول الجولة الثالثة من برنامج التيسير الكمّي، على ضوء سلّة البيانات الاقتصاديّة الأميركيّة الأخيرة التي أتت مخيّبة للآمال، آملين أن يدعم توسيع دائرة برنامج شراء الأصول الطلب من أبرز سوق بالنسبة الى المصدّرين الإقليميّن.
وبالنظر قدمًا، يخيّم الهدوء على المفكّرة الاقتصاديّة خلال الساعات الأوروبيّة، لتحتلّ اتجاهات المخاطر الصدارة في تحديد تحرّكات الأسعار. هذا وتبيّن العقود الآجلة لمؤشر S&P 500تراجعًا حادًّا أواخر التجارات الآسيويّة، دلالة على أن استمرار نفور المخاطر من شأنه أن يحافظ على تقدّم العملات التي تعدّ بمثابة ملاذ آمن مقابل الرئيسيّة منها. وبصرف النظر عن خيبات الأمل على صعيد حوافز بنك الاحتياطي الفدرالي، يضاعف تفاقم المخاوف السياديّة في منطقة اليورو الضغوطات الهبوطيّة التي تواجهها الأصول المحفوفة بالمخاطر، إذ عمدت وكالة فيتش الى تخفيض تصنيف أسبانيا الإئتماني. وقد اتّسع الفارق ما بين عائدات السندات الآجلة المستحقّة في عشرة أعوام لدول محيط أوروبا وتلك الألمانيّة التي تتخذ معيارًا، في وقت ازدادت بشكل كبير معدلات مقايضات العجز الائتماني السياديّة الخاصّة بمنطقة اليورو.