انت فهمت قصدى غلط فى عبارة ( لو الاسلام اذن لا للديمقراطية ) انا عارف طبعا ان الاسلام كله ديمقراطية وشورى ولكن كنت اقصد ان فى عصرنا الحالى اذا تعلق الشىء بالاسلام فلا للديمقراطية بمعنى : عندما قرر بعض الظباط تربية لحيتهم : ثار الاعلام عليهم وحولهم وزير الداخلية للتحقيق مع انها حرية شخصية عندما تمنع المنتقبات واصحاب اللحية من الدخول الى نوادى الشرطة او الجيش فهذا منع للحرية الشخصية عندما طردت جامعة القاهرة بعض موظفينها من اصحاب اللحية لعدم تماشيهم مع الزى التقليدى فهذا ضد الحرية والديمقراطية عندما يشتم احد الاعلاميين فى الاسلاميين فهذا حقة وحرية شخصية انما عندما يرد عليه الاسلامى فتثور الدنيا وهذه ليس من حقه لو أحد غير مرسى كان فى جولة الاعادة هل كان سيطلب منه التنازل او ضمان للشروط !!!! قبل الاستفتاء على الدستور قام نجيب سويرس وفى مؤتمر شعبى للاقباط بالمناداة لتغيير المادة الثانية ولم تعلق وسيلة اعلام واحدة فقط على هذا وعندما نصح بعض الشيوخ المسلمين بقول نعم للحغاظ على المادة الثانية شوفت حصل ايه !!!!! انا اقصد ان اى مظهر اسلامى ينتقد او يمنع انما لو اى مظهر اخر عادى ومن حقه وعموما هذا التعليق من الوزير الكندى تم قوله ايضا من شخصيات مصرية سياسية وقانونية كثيرة وموجود فى الدستوران الاغلبية هى من تكون الحكومة |
|||
ويتعرف عليهم عن قرب المجتمع ككل بعيدا عن مناوشات الأعلام و هذا يتطلب صبرا جميلا و حكمة صائبة فالمتدينين الذين لا ينتمون الي جماعات او تنظيمات كثيرين و يخالطون جميع فئات الشعب
ودائما ارائهم وسطية ولم نسمع ان هاجمهم احد او تعمد تشويه صورتهم احد و لكن يوجد بعض الأشخاص الغير مسئولين بتصرفاتهم و تصريحاتهم مما يتقلدون مناصب هامة في الجماعات الأسلامية
يستفذون الناس العامه سواء بتصرفاتهم او تصريحاتهم قد يكون لديهم فكر متشدد او لايجدون لغة التصريحات الله اعلم بنواياهم
اما موضوع ساويرس فلا تشغل بالك به كثيرا فيقول مايريد او ما يرى فية مصلحتة و لكن في الأول و الأخر هم اخوة لنا في الوطن عليهم واجبات و لهم حقوق ورأى الأغلبيه نافذ علي الجميع في النهاية
دون الدخول في خلافات نحن في غنى عنها تماما و ربنا يديم علينا وحدتنا الوطنية بكل اطيافها
اما علاقة الأسلام و الديمقراطية فهي بكل بساطة كالتالي
ديمقراطية دون قيم دينية تتحول الي انحلال و تسيب
اسلام دون ديمقراطية يتحول الي كهنوت وهذا ما لايقبله الله و رسوله