تعتقد الكثير من الثقافات القديمة بأن الروح تترك الجسد وتسافر بعيداً عند النوم ولهذا من المهم إيقاظ النائم بلطف لكي تنتبه الروح وتعود اليه بسلام.
وبالنسبة للقدماء اعتبرت هذه المسألة مسألة موت أو حياة. فحسب المعتقدات لسكان المنطقة الجنوبية الغربية لأمريكا يوجد خيط رفيع بين النائم وروحه الهائمة في الليل لذلك فإن إيقاظه بشكل مفاجئ قد يقطع هذا الخيط ويمنع الروح من العودة الى الجسم فتبقى هائمة في العالم الآخر، وكذلك اعتقد سكان وسط البرازيل بأن الاستيقاظ المفاجئ يمنع الروح من العودة الى الجسم، وفي أفريقيا أيضاً تحذر كل من قبائل أزاندي والماساي من إيقاظ النائم فجأة أو بطريقة عدوانية لأن ذلك قد يؤدي الى وفاته، أما اليابان فيدعو الأينو الى إيقاظ النائم ببطء للسماح لروحه بالعودة الى جسمه بهدوء وكذلك يشاركهم هذا الاعتقاد قبائل هنود البورورد في البرازيل والتواردوا في اندونيسيا والأندمان في جزر المحيط الهادئ، وبما أن طريقه الايقاظ مهمة جداً فقد طورت العديد من الثقافات سلوكاً خاصاً لعملية الإيقاظ المناسبة حيث يؤمن قبائل الموري في نيوزيلندا بشدة بأنه من عدم الاحترام ايقاظ الضيف أبداً واذا بات من الضروري أن تتم العملية تدريجياً عن طريق القيام بضربات خفيفة على الطبل خارج غرفة الضيف وتزداد تدريجياً ما يعطي الروح الوقت الكافي للعودة. وكذلك قبائل كول في وسط الهند والمورنجين في استراليا لها الاعتقاد نفسه.
وكان من الضروري نتيجة لتلك الامور اتباع وسائل حديثة الهدف منها تحضير الدماغ والجسم للاستيقاظ تدريجياً مثل ساعة الضوء التي تحاكي الطبيعة اذ تعتمد على مبدأ الشمس والتي تتوهج تدريجياً وتعطي الاحساس بالاستيقاظ. كما يمكن تحديد موعد الاستيقاظ باستعمال منبه جهازي التلفزيون والستيريو حيث يعلو الصوت تدريجياً ما يحفز السمع على الايقاظ، اما الساعة البيلوجية الخاصة بكل شخص تعتبر الأفضل، هناك من يقول إن اناسا كثيرين يستيقظون مفزوعين كل يوم ولايموتون. لكن هذا ليس سبباً منطقياً لرفض تجارب الحضارات القديمة الاخرى والتي تلتقي من حيث المبدأ رغم المسافات التي تفصل بينها. ما يجعلنا نفكر فعلاً بأن هناك شيئاً يضيع عندما نصحو فجأة، ربما يكون الحلم امتداداً للحياة التي نعيشها في عالم الاحياء بقسميه المخيف والمفرح فينقطع فجأة الحلم وينقطع ذلك الخيط الرفيع بين الحلم والحقيقة وهذا ما أخاف الحضارات القديمة التي كانت تؤمن بالعالم الآخر.
ولايزال الباحثون يدرسون مخاطر الاستيقاظ المفاجئ الذي يبدو أنه يسبب اعراضاً واضحة مثل تسارع ضربات القلب والتعرق الشديد واحتمال الاغماء بسبب عدم توازن ضغط الدم في الجسم إضافة الى الاصابة بالصداع والاعياء، وكل هذا فسرته الحضارات القديمة بطريقتها وحسب مفهومها الخاص.
وبالنسبة للقدماء اعتبرت هذه المسألة مسألة موت أو حياة. فحسب المعتقدات لسكان المنطقة الجنوبية الغربية لأمريكا يوجد خيط رفيع بين النائم وروحه الهائمة في الليل لذلك فإن إيقاظه بشكل مفاجئ قد يقطع هذا الخيط ويمنع الروح من العودة الى الجسم فتبقى هائمة في العالم الآخر، وكذلك اعتقد سكان وسط البرازيل بأن الاستيقاظ المفاجئ يمنع الروح من العودة الى الجسم، وفي أفريقيا أيضاً تحذر كل من قبائل أزاندي والماساي من إيقاظ النائم فجأة أو بطريقة عدوانية لأن ذلك قد يؤدي الى وفاته، أما اليابان فيدعو الأينو الى إيقاظ النائم ببطء للسماح لروحه بالعودة الى جسمه بهدوء وكذلك يشاركهم هذا الاعتقاد قبائل هنود البورورد في البرازيل والتواردوا في اندونيسيا والأندمان في جزر المحيط الهادئ، وبما أن طريقه الايقاظ مهمة جداً فقد طورت العديد من الثقافات سلوكاً خاصاً لعملية الإيقاظ المناسبة حيث يؤمن قبائل الموري في نيوزيلندا بشدة بأنه من عدم الاحترام ايقاظ الضيف أبداً واذا بات من الضروري أن تتم العملية تدريجياً عن طريق القيام بضربات خفيفة على الطبل خارج غرفة الضيف وتزداد تدريجياً ما يعطي الروح الوقت الكافي للعودة. وكذلك قبائل كول في وسط الهند والمورنجين في استراليا لها الاعتقاد نفسه.
وكان من الضروري نتيجة لتلك الامور اتباع وسائل حديثة الهدف منها تحضير الدماغ والجسم للاستيقاظ تدريجياً مثل ساعة الضوء التي تحاكي الطبيعة اذ تعتمد على مبدأ الشمس والتي تتوهج تدريجياً وتعطي الاحساس بالاستيقاظ. كما يمكن تحديد موعد الاستيقاظ باستعمال منبه جهازي التلفزيون والستيريو حيث يعلو الصوت تدريجياً ما يحفز السمع على الايقاظ، اما الساعة البيلوجية الخاصة بكل شخص تعتبر الأفضل، هناك من يقول إن اناسا كثيرين يستيقظون مفزوعين كل يوم ولايموتون. لكن هذا ليس سبباً منطقياً لرفض تجارب الحضارات القديمة الاخرى والتي تلتقي من حيث المبدأ رغم المسافات التي تفصل بينها. ما يجعلنا نفكر فعلاً بأن هناك شيئاً يضيع عندما نصحو فجأة، ربما يكون الحلم امتداداً للحياة التي نعيشها في عالم الاحياء بقسميه المخيف والمفرح فينقطع فجأة الحلم وينقطع ذلك الخيط الرفيع بين الحلم والحقيقة وهذا ما أخاف الحضارات القديمة التي كانت تؤمن بالعالم الآخر.
ولايزال الباحثون يدرسون مخاطر الاستيقاظ المفاجئ الذي يبدو أنه يسبب اعراضاً واضحة مثل تسارع ضربات القلب والتعرق الشديد واحتمال الاغماء بسبب عدم توازن ضغط الدم في الجسم إضافة الى الاصابة بالصداع والاعياء، وكل هذا فسرته الحضارات القديمة بطريقتها وحسب مفهومها الخاص.