هي : تضع مولودها بعملية قيصرية، وبعد أسبوع، تجدها واقفة مقصوفة الظهر في المطبخ وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الأخرى تقلّب الطبخة، وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الآخرين، تهيّئهم للمدرسة، ترتب المنزل، وتحضّر لزيارة أهل الزوج للعشاء
هو: عند أول عطسة ايذانا ببدء نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه الاكتئاب، فيمتنع عن مزاولة أي نشاط،، ويأخذ اجازة مفتوحة من عمله، يطلب لنفسه وجبات خاصة، وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة، ويتأفف ويتأوه ليلاً ونهاراً
*******
هي : تتابع مسلسلاً في التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، وتحل واجب الحساب مع ولدها، وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها، وتؤنّب ابنتها المراهقة على طولة لسانها، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز
هو : يريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: سكووووت.. مش عارف أركّز
*******
هي: تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد الجلدية لحل المشكلة الأزلية: حب الشباب، وفي طريق عودتها تمر على الجمعية، تحضر التموين، تزور أمها خطفاً، وتعود بسرعة بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية
هو : يذهب الى عمله صباحاً.. يعود مكفهراً غاضباً لاعناً مديره والوظيفة والمرور.. يجد كل شيء جاهزاً.. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج مع أصدقائه، يعود لتناول العشاء، يشاهد التلفزيون مركزاً على أي برنامج ينتهي بكلمة : أكاديمي.. أخيرا يذهب إلى فراشه وهو يقول: انتو مش حاسّين باتعب قد إيه
*******
هي : لا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات.. مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج، ومباركة الخالة، وعزاء الجارة، و ح نطبخ إيه بكرة.. وطارت النومة
هو : يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة.. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت.. وأحيانا الجيران
*******
هي : تعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة.. لا لشيء إلا لتبدو جميلة في عينيه
هو : يعيش ليأكل، ينمو أفقيا.. بنسبة بروز واضحة حول محيط الكرش، مردداً ببساطة مقولة: الراجل مش بشكله
*******
هو: عند أول عطسة ايذانا ببدء نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه الاكتئاب، فيمتنع عن مزاولة أي نشاط،، ويأخذ اجازة مفتوحة من عمله، يطلب لنفسه وجبات خاصة، وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة، ويتأفف ويتأوه ليلاً ونهاراً
*******
هي : تتابع مسلسلاً في التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، وتحل واجب الحساب مع ولدها، وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها، وتؤنّب ابنتها المراهقة على طولة لسانها، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز
هو : يريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: سكووووت.. مش عارف أركّز
*******
هي: تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد الجلدية لحل المشكلة الأزلية: حب الشباب، وفي طريق عودتها تمر على الجمعية، تحضر التموين، تزور أمها خطفاً، وتعود بسرعة بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية
هو : يذهب الى عمله صباحاً.. يعود مكفهراً غاضباً لاعناً مديره والوظيفة والمرور.. يجد كل شيء جاهزاً.. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج مع أصدقائه، يعود لتناول العشاء، يشاهد التلفزيون مركزاً على أي برنامج ينتهي بكلمة : أكاديمي.. أخيرا يذهب إلى فراشه وهو يقول: انتو مش حاسّين باتعب قد إيه
*******
هي : لا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات.. مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج، ومباركة الخالة، وعزاء الجارة، و ح نطبخ إيه بكرة.. وطارت النومة
هو : يغفو قبل أن يصل رأسه للمخدة.. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت.. وأحيانا الجيران
*******
هي : تعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة.. لا لشيء إلا لتبدو جميلة في عينيه
هو : يعيش ليأكل، ينمو أفقيا.. بنسبة بروز واضحة حول محيط الكرش، مردداً ببساطة مقولة: الراجل مش بشكله
*******