اسمي زهره
كنت احب اللعب هناك وكان عندي أجمل هره
كان البيت جميلاً حقاً تلمح منه جمال النهر ووجه الخضره
واخي الاصغر, لستُ الصغرى
كان يحاكي كلَ صباحٍ ذاك البلب لفوق الشجره
وأخي الأكبر ,لسـت الكبرى
يسابق كل مساء كلب العمة عند الترعه
وأبي الحضن الدافئ فينا تلمح من شفتيه البسمه
كنت أحب أبي أهواه
وحين يصلي كنت كثيراً أركب ظهره
بقيت امي ,قلبَ الأسره
هذا الوجه الأنور دوماً يبعث فينا الحب وسحره
كنّا نسمر كلًّ مساءٍ نسمع منها أروع قصه
هي ذي الأسره
عفواً أعني كانت أسره
فأبي كان يصلي المغربَ حين سمعنا صوت الضجه
حين تهافت قصف النار ليقتل فينا الحب وسحره
هذي الكومة كانت بيتي
هذي الجثة كانت أمي
هذي الفحمة وحي
كانت أبتي
فأبي الأعزل حرقوا جسده
غصبوا الطهر بأمي قسراً
وقضى الغاصب منها وطراً
ومضى الغاصب يكمل بطشه
قتل البلبل ,سحق الهرّه
أحرق حتى غصن الشجره
وأنا استجديهم رحمه
أنا برعوم انّي زهره
لست بأنثى اني طفله
بحّ الصوت ,وجفّ الدمع وظل القلب الاسود صخره
ودنى نحوي منهم عشره
كانت هذي قصة زهره
وجدت فوق تلال الموتى
تحت رفات كرامة امــــــــــــــه
كنت احب اللعب هناك وكان عندي أجمل هره
كان البيت جميلاً حقاً تلمح منه جمال النهر ووجه الخضره
واخي الاصغر, لستُ الصغرى
كان يحاكي كلَ صباحٍ ذاك البلب لفوق الشجره
وأخي الأكبر ,لسـت الكبرى
يسابق كل مساء كلب العمة عند الترعه
وأبي الحضن الدافئ فينا تلمح من شفتيه البسمه
كنت أحب أبي أهواه
وحين يصلي كنت كثيراً أركب ظهره
بقيت امي ,قلبَ الأسره
هذا الوجه الأنور دوماً يبعث فينا الحب وسحره
كنّا نسمر كلًّ مساءٍ نسمع منها أروع قصه
هي ذي الأسره
عفواً أعني كانت أسره
فأبي كان يصلي المغربَ حين سمعنا صوت الضجه
حين تهافت قصف النار ليقتل فينا الحب وسحره
هذي الكومة كانت بيتي
هذي الجثة كانت أمي
هذي الفحمة وحي
كانت أبتي
فأبي الأعزل حرقوا جسده
غصبوا الطهر بأمي قسراً
وقضى الغاصب منها وطراً
ومضى الغاصب يكمل بطشه
قتل البلبل ,سحق الهرّه
أحرق حتى غصن الشجره
وأنا استجديهم رحمه
أنا برعوم انّي زهره
لست بأنثى اني طفله
بحّ الصوت ,وجفّ الدمع وظل القلب الاسود صخره
ودنى نحوي منهم عشره
كانت هذي قصة زهره
وجدت فوق تلال الموتى
تحت رفات كرامة امــــــــــــــه