أكثر عشرين شخصية محركة لسوق الفوركس
هناك ثلاثة عوامل مهمة تساعد على تحريك الأسعار في سوق العملات وهي :-
• البيانات الاقتصادية الأساسية
• الأحداث الجيوسياسية
• التصريحات من قبل صناع السياسة الكبار في العالم
وسوف نرآز على العامل الثالث ، خاصة أن العاملين الأوليين يحتاجان لكثير من التحليل.
ولكن من هم الناس الذين يُؤثّرونَ على سوق العملات ؟
عموماً ، فهم يشكلون مسؤولوا السياسة النقدية ،ومسؤولوا الخزانة لتلك الأمم التي تمتاز عملتها
النقدية بالسيولة . حيث أن هؤلاء الرجال والنساء يمارسون درجة آبيرة من السيطرة على حياتنا
، أآثر مما يمارسه المسؤولين المنتخبين عادة .ولذلك فهم يمتكلون قوة آبيرة للتأثير على السوق .
ولقد قمنا بإعداد قائمة بأسماء أهم الشخصيات التي لها تأثير مباشر على سوق العملات والتي
تتكون من ٢٠ شخصية ، وسوف تلاحظ أننا استثنينا زعماءَ وطنيينَ ، مثل جورج بوش،
جيرهارد شرويدر، توني بلير، وهذا ليس تقليلا منا بأهميتهم أو قدرتَهم للتَأثير على السوقَ. ولكنه
من منطلق حقيقة أن المؤثر الفوري على سوق العملات هو السلطاتُ النقديةُ.
وتتكون القائمة من الأسماء التالية :-
الأمريكان وهم :-
١- ألن جرينسبان ، رئيس البنك الفيدرالي
يمثل ألن جرينسبان مسؤول السياسةِ النقديِ الرئيسيِ ، فهو الرجل الأقوى لَيسَ فقط في سوق
العملات ، لكن في آُلّ الأسواق المالية. فقد خَدمَ تحت أربعة رؤساءِ مختلفينِ في آلتا الإدارات
الجمهورية والديموقراطية إلى الآن . ولقد عمل آرئيس لجنةِ الضمان الاجتماعي لسنة ١٩٨٣
في ظل ولاية الرّئيس ريغان ، وآان مُصمّمَا على إصلاح الضمان الاجتماعي في الوقت الذي
آانت فيه أمريكا تشهد تزايدا آبيرا في الضريبة على القوة العاملةِ الأمريكيةِ ، حيث أنه ضمن في
ذلك الوقت القدرة على الإيفاءَ للبرنامجِ خلال سَنَةِ ٢٠٥٢ . ورغم ذلك لم نشهد دعما آاملا
للتوصيات السياسية ضمن عمله الخاص ، وما زال التساؤل مطروحا ، فيما إذا سينجح برنامج
الضمان الاجتماعي أثناء مدّةِ خدمته. وبالإضافة إلى نقدِه الفاترِ للعجز الهائل خلال السَنَوات ال ٤
الماضية، فقد توجه إليه الكثير من النقد للتضارب الفلسفي لمواقفه .وعلى الرغم من هذا، فقد
استطاع قيادة الأمةِ خلال تحطّمِ سوق الأسهم الماليةِ ١٩٨٧ ، والكساد من جراء حرب الخليجِ بعدِ
١١/ في ١٩٩٨ ، وانفجار فقاعةِ ناسداك عام ٢٠٠٠ ، وأحداث ٩ LTCM ١٩٩١ ، وانهيار
بأقصى ما يمكنه فعله للاقتصاد. ولقد زاد الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في أثناء خدمته لأآثر
من ١٧ سنةِ - والتي تمثل إحدى الفتراتِ الأنعمِ للنمو الاقتصادي في التاريخِ الأمريكيِ. ومن
سخرية القدر ، فإن الرئيس والذي يحمل لواء الحرية ونصير ( أين راند) ، لم يسبق له أن تردد
في استعمال القوَّةِ الكاملةِ التي تحت تصرّفه ، لتَوليد السيولةِ بسرعة وتُجدّيدُ الثقةً في أوقاتِ أزمةِ
السوقِ. ولربما هذا هو سر نجاحه . وسوف يتنازل الرئيس عن منصبه في الحادي والثلاثونِ مِنْ
يناير/آانون الثّاني ٢٠٠٦ . والى ذلك الوقت ، فإنه مصمم على زيَاْدَة أموالِ المصرف الاحتياطي
الفدرالي إلى مستوى أآبر ، مما سيعطي بعض الطمأنينة للدولار أمام آل من اليورو والين .
٢- بن بيرناك ، حاآم البنك الفيدرالي
تسلم بيرناك منصبه في الخامس من أغسطس/آب ٢٠٠٢ ، ولكنه أدّى اليمين في الرابع عشر
من نوفمبر/تشرين الثاني ، آعضو مجلس محافظين إلى حين انتهاء فترته في الحادي والثلاثون
من يناير/آانون الثّاني لسنة ٢٠١٨ . ويعتبر من أآثر الأعضاء اللبقين في لمصرف الاحتياطي
الفدرالي ن حيث أنه مؤمن بسياسة الشفافية للبنك الاحتياطي الفدرالي. ولقد تولدت لديه الشهرة
والنقد اللاذع من جراء خطابه في الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين الثّاني ٢٠٠٢ ، والذي
تحدث فيه عن الانكماش الاقتصادي الوطنيِ والذي ذآر فيه :- " إن الحكومة الأمريكية تمتلك
تقنية جديدة تسمى آلة طباعة ( أو المكافئة الإلكترونية اليوم ) ، والتي تَسْمحُ له بإنْتاج دولارات
أمريكية بالقدر التي تشاء بدون تكلفة جوهرية . ولقد اعترف مؤخرا باحتمالية استمرار العجز
بالحساب الجاري لوقت طويل ، لكنه آان واثقا بأن الولايات المتحدة ستعمل على جذب رؤوس
أمول آافية لتمويلهم .
ومن المتوقع أن يكون المنافس لمنصب الرئاسة عندما يتقاعد السّيدَ جرينسبان .
٣- جون سنو ، وزير المالية
تقدم السد سنو بإدلاء اليمين في الثالث من فبراير/شباط ٢٠٠٣ ، آوزيرا للمالية الثالث والسبعون.
لسكةِ الحديد الرئيسيِة. ، CSX ولقد وَصلَ إلى منصبه هذا من موقعه الأصلي آرئيس شرآةِ
حيث دامت مدة خدمته في هذه الشرآة حوالي ١٢ سنةِ، وفي خلال الست سنوات الماضية منها.
شهد سهم الشرآة فشلا في مؤشرات الداو جونز والمعدلات الصناعية. ولذلك فإن سوق العملات
لم يكن مرتاحا لأداء السيد سنو الأولي للخزانة ، حيث أن العديد مِنْ بياناتِه آانت " تدْعمُ سياسة
الدولارِ القويةِ " والحقيقة أنه شهد عمليات تصفية أمام اليورو . وآان الكثير من المضاربون
في بدايةِ إدارة بوشِ الثانيةِ. وعلى أية حال، فمنذ بداية Snow يرآزون على حقيقة مغادرة السّيدَ
الولاية الجديدة ، تمكن السيد سنو من آسب بعض السمعة الجيدة ، من خلال الترآيز الجدي على
مشكلة العجز في الميزانية ، مما أعطى السوق بعض الثقة بالنسبة للإدارة وقدرتهم على مُعَالَجَة
المشاآلِ الماليةِ الأمريكيةِ.
٤- جانيت ييلين
، المدير التنفيذي للمصرف الاحتياطي الفدرالي لسان فرانسيسكو
حصلت جانيت على شهادة الدآتوراه مِنْ يالي، وعملت آمستشارة اقتصادية في البيت الأبيض
في حديث لها في الماضي عن نقد حاد Yellen أثناء إدارة آلنتونِ ، هذا ولقد صرحت الآنسة
لسياسة بوش الاقتصادية . وعلى أية حال، فقد أَصْبَحتْ من ذوي الأصوات الغير سياسية ،
بالنسبة لسياسة سعرِ الفائدة الصحيحةِ، حيث أنها تدعو للطرقِ النقديةِ السائدةِ. ومعروف عنها
بالعقل المدبر والمفكر الصارم. وفي تعليقاتِها الأحدثِ صرّحتْ بأنّ النمو الاقتصادي الأمريكيِ
يحتوي سرعة مستمرة، وأن التضخم تحت السّيطرة، مما يُمكّنُ الاحتياطي الفيدرالي لمُوَاصَلَة
. سياستِه لقياس الارتفاعات الشديدة في سعر الفائدةِ المدروسِ في ٢٠٠٥
رئيس المصرف الاحتياطي الفدرالي لسانت لويس ، William Poole -٥
تسلم منصبه منذ الثالث والعشرين من مارس/آذارِ ١٩٩٨ ، ولقد عمل آمرتين رئيسا لقسم
الاقتصاد آعضو آليّة في جامعةِ براون. وفي عام ١٩٧٨ نشر وجهة نظرة النقدية بعنوان (
المال والاقتصاد ) ، الذي تحدث فيها عن نظرته المحافظة للسياسة النقدية ،و التي تشكلت لديه
منذ أن آان طالبا في جامعة شيكاغو ، هذا ويشتهر "بول" بتفاؤله نحو التضخم . وفي مقابلة
أخيرة له نبه على أن ضغوطِ السعرِ آَانتْ مسيطرة عليها "بشكل جيد جداً" وقال أنّ استمرار نمو
معدلِ الإنتاج ، سيخلق منافسة عالية ، وآما أن تحديد مكاسبَ الأجرِ سَتَبقي آغطاء على التضّخمِ
، الذي يعمل على تضييق القلق حول المكاسبِ الكبيرةِ الأخيرةِ لمؤشر أسعار المنتجين .
رئيس المصرف الاحتياطي الفدرالي لأطلانطا ، (Jack Guynn) -٦
حاصل على شهادة في الهندسة الصناعيةِ ( Gyunn) على خلاف العديد مِنْ زملائه ، فإن السّيدِ
والإدارةِ الصناعيةِ مِنْ تقنية فرجينيا وتقنية جورجيا. وأآمل في عام ١٩٧٤ دراسته في مدرسة
هارفارد التجاريةِ لتنميةِ الإدارةِ. وعمل آعضو المصرف الاحتياطي الفدرالي لأطلانطا منذ
١٩٦٤ ، ويمتاز بتجربته العريضةُ لَيستْ فقط في الماليةِ ،ولكن أيضاً في سماتِ عملياتِ الأعمال
المصرفيةِ. ولقد أبدى قلقا حول نمو العجز في الحساب الجاري الأمريكي ، والذي قادَه لأن
يُصبحَ واحداً من صقورِ سعرِ الفائدة القياديةِ في المصرف الاحتياطي الفدرالي. ولقد نبه مؤخرا
بأنّ المصرف الاحتياطي الفدرالي "ما زالَ لَهُ طرق للدُخُول" لرَفْع نسب الفائدة ،والبحث عن
إحباط التضخم .
الأوروبيون وهم :-
رّئيس المصرف الأوروبي المرآزي ، ( Jean-Claude Trichet) -١
إلى رئاسةِ المصرف المرآزي الأوروبي ، بعدما عمل آرئيس مصرفِ Trichet تقدم السّيدُ
بامتياز لا يحسد عليه ، آونه وقف أمام المحكمة في ، Trichet فرنسا. ويَتمتّعُ السّيدُ
في "Lyonnaise "َ قضية فساد (لكنه بُرّأَ منها بالكامل). المحاآمة آانت بشأن فضيحة إئتمان
١٩٩٢ ، فقد آان يمتلك مشروعا ، واستطاع إخْفاء الخسائرِ في النهاية ، وآَانَ لِزاماً عليهِ أَنْ
يستعيدها بتكلفة عالية مِن قِبل دافعو الضرائب الفرنسيين. ولقد اتهم في ذلك الوقت بأنه متورط
في هذه القضية ، لكن المحكمة لم تجد أي دليل يثبت ذلك .
ويعد ثاني صانع سياسة قوي في أسواق العملات ، ويتمتع الآن بسمعه تشوبها بعض الحذر. لكن
ثقتِه الأوروبية، جعلته قادر على عمل جدولِ أعمال للمصرف الأوروبي المرآزي بغاية الدقة
والصراحة . وواجه النقد من خلال استجابته البطيئة إلى المشاآلِ الأوروبيةِ مِنْ الرآودِ والبطالةِ
العاليةِ . ولكن معجبيه ،يرون فيه الإدارة النقدية المتعقلة للاتحاد من ١٢ دولة ، في الوقت الذي
شهدت فيه المنطقة تغيرات سياسية واقتصادية وسكانية عظيمة . آما أنه يبدي تحيزا في مقاومة
التضخم ، بدلا من توليد النمو الاقتصادي ، وهذا يعني أنه من غير المحتمل للمصرف الأوروبي
. المرآزي أن يعمل على تخفيض النسب ، إلا إذا شهدت منظمة اليورو آسادا في سنة ٢٠٠٥
الرئيس الاقتصادي للمصرف الأوروبي المرآزي . ، ( Otto Ossing) -٢
بأوراقه الاعتمادية للمصرف المرآزي ، حيث أنه آان يعمل آأستاذ ، ( Issing) تقدم السيد
ولقد آَتبَ صُحُفَ عديدةَ وعِدّة آُتُب من ضمنها ( السياسةِ ." Wurzberg" للاقتصاد في جامعةِ
النقديةِ في المنطقةِ الأوربيةِ - إستراتيجية وقرار- في صنع المصرفِ المرآزيِ الأوروبيِ " في
سنة ( ٢٠٠١ ). وهو يعمل على إدارة الشؤون الاقتصادية للمصرف الأوروبي المرآزي ن
. "Trichet " ويمتاز بالتحيز للسيد
وزير المالية الألماني ، ( Hans Eichel) -٣
آلّفَ بمهمّة تَجديد الاقتصاد الراآدِ لمنطقة اليورو ، وآعضو مهم ، فقد قام بالترآيز على إصْلاح
رمز الضريبةِ الألماني البيزنطي. وعلى الرغم مِنْ النعومةِ المستمرةِ للاقتصاد الألماني، فقد بذل
مجهود يكافئ عليه ، حيث أن قيمة العجز في الميزانية لسنة ٢٠٠٤ ، ضيقت إلى ٣٫٧ % مِما
آان مقدرا عليه ٣٫٩ % للناتج المحلي الإجمالي.
لكن الرقم ما زالَ مُتَجاوَزَ ٣ % الذي فَرض بمعاهدة ماستريختِ، ولكن تم دفع الاقتصاد خاصة
يَهْدفُ " Eichel " بعد خفض ضرائب الدخل لهذه السنة بحوالي ٩ بليون يورو ، حيث أن السّيد
إلى تضييق العجز ٢٫٩ % للناتج المحلي الإجمالي في ٢٠٠٥ . وهدفه القادم سيكون تنسيق نظام
الضريبة المتعلقة بالشرآات للبلاد .
ولقد ذَآرَ مؤخراً :-" أَعْملُ على فَرْض ضريبة على الشرآاتِ بطريقة محايدة لوضعهم القانونيِ.
وهي قضيةُ معقّدة بشدّةُ. . . . ولكن إذا استطعنا إنجازه بحلول ال ٢٠٠٧ ، سَيَكُونُ عظيمَا".
وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي ، ( Herve Geymard) -٤
يمثل السد " هيرف" نصير التقنية الفرنسية ن بعد تسلمه لواجباته آوزير للمالية منذ نوفمبر .
وعلى الرغم مِنْ شبابه (فعمره حوالي ٤٤ سنة) ن فقد خَدمَ في الجمعيةِ الوطنيةِ لأآثر من عقد
% منذ ١٩٩٣ . فقد وقع في رغبته لكبح الإنفاق الحكومي الفرنسيِ (حيث ارتفع الدين إلى ٦٦
للناتج المحلي الإجمالي مِنْ فقط ٢٢ % في سنة ١٩٨١ ) ، وبين حاجته لحَلّ مشكلةِ بطالةِ البلادَ
من اآثر النقاد ( Gaymard ) العاليةَ التي وصلت في الوقت الحاضر إلى ١٠ %، ولقد آان السّيد
الأوروبيين لارتفاع اليورو السريعِ أمام الدولارِ. حيث انه آان يعتقد أن قوة اليورو سوف تضر
بالمنطقة ، إذا اعتمدت على نمو التصدير . وفي أثناء الاجتماع الأوربيِ الأخيرِ دعا السّيدَ (
إلى أن يكون هناك تنسيقا من قبل تدخل السلطاتِ الآسيويةِ والأمريكيةِ والأوروبيةِ ( Gaymard
لاستئصال هبوطِ الدولارَ.
اليابانيون وهم :-
الحاآم للبنك الياباني ، ( Toshihiko Fukui) -١
إلى البنك الياباني في ١٩٥٨ ومنذ ذلك ( Fukui ) ضمن حياته الديمقراطية الطويلة ،انضم السّيدُ
الحين خَدمَ هناك. وبالرغم من أنه ما زالَ مَحْكُومَا بالغرائزِ المحافظةِ التي غَرستْ فيه عن طريق
التدريب لمهنته ، فقد فرض سلسلة من الإصلاحاتِ المهمةِ لممارساتِ عملِ البنك الياباني
المرآزي . والمثال الواضح على الانفتاح الجديد للبنك الياباني ، أنه يعلن دائما عن قراراته
السياسية . ومنذ أواخر ال ٢٠٠٣ ، امتدح في المؤتمرات الصحفية . ويَنْشرُ المصرفُ المرآزيُ
دقائقُ مُفصّلةُ أيضاً مِنْ اجتماعات السياسةِ. حيث أن مثل هذه الشفافيةِ آَانتْ مستحيلةَ فقط قبل
خمسة سنوات. ولكنه جعل سياسة البلادَ النقديةَ متكيفة، ومن غير المحتمل أنْ يُغيّرُ حقيقة أن
اليابان دَخلتْ مرحلة الكساد لرُبعَها، في السَنَوات ال ١٢ الماضية.
وزير المالية اليابانية ، (Sadakazu Tanigaki) -٢
وهو الرئيس السابق للجنةِ السلامة العامّةِ الوطنيةِ ، ووزيرِ الإحياءِ الصناعيِ في وزارةِ رئيسِ
السابقة، ولقد عُيّنَ وزيرَا للمالية في سبتمبر/أيلول لسنة ( Junichiro Koizumi ) الوزراء
٢٠٠٤ . ولقد قال :- " تسوية العملة بحاجةً لعَكْس الأساسيات في أسلوب مستقرّ … أما الحرآات
الغير متوقعة تلك ، فإنها لا تَعْكسْ ذلك، وهي غير مرغوبة" . آما أنه لا يشعر بالخجل من جراء
تدخل السوق ، بالرغم من أن خطاباته في الوقت الحاضر لَمْ تُدْعَمُ بالعملِ ،آما ابتعدت وزارة
. المالية اليابانية عن أسواق العملات منذ مارس/آذارِ مِنْ ٢٠٠٤
نائب وزير المالية للشؤون الدولية ، (Hiroshi Watanabe) -٣
ويدعى باسم ( سيد الفورآس )في اليابان ، آونه موظفا حكوميا آبيرا في وزارة الماليةِ، هذا وقد
بالسّيد ين ، آما آان يدعى السيدان ( Eisuke Sakakibara) آان يدعى نائب الوزير السابق
على التوالي بسيد العملة الآسيوية للأول ، ( Zembei Mizoguchi) و ، ( Haruhiko Kuroda)
استياءه من ارتفاع الين أمام الدولار . وقال ( Watanabe ) وسيد الدولار للثاني . ولقد أبدى السيد
:- "الينّ ما زالَ مقيما بأآبر من قيمته الحالية ضدّ الدولارِ ". ومن المحتمل أَنْ يَستمرَّ بمُرَاقَبَة
الأسواقِ بشكل حذر ، لأي اختراق لمستوى ١٠٠ للدولار/الين .
البريطانيون وهم :-
الحاآم للبنك البريطاني ، ( Mervyn King) -١
وهو أستاذ سابق في مدرسة لندنِ للاقتصاد، ولربما فهو العضو الأآثر نجاحاً في المجموعة
الحالية للمصرفيين المرآزيينِ. وتَطبيق الكثير من وجهات النظر للمحللين بشأن السياسة النقدية ،
لن تكون مقيدة ولا حتى متكيفة أيضا .حيث أن عمل على زيادة أسعار الفائدة لتَعطيل الخطر
المحتمل فعلاً لفقاعة العقاراتِ البريطانيةِ ، وبعد ذلك تَوقّفتْ بسرعة هذه الارتفاعات الشديدة في
سعر الفائدة ، مما سيبقي البلاد في النمو المستمر ل ٢٠٠ سنةِ. وآأي شخص فهو بحاجة إلى أن يلقي نظرة للمدى البعيد لصياغة القرارات السياسية .ومن
المحتمل أَنْ يُقيّمَ الجسم الكبير للبيانات قبل تَطبيق اتجاه السياسةِ الجديدِ.
مستشار المملكة المتحدةِ للخزينة العامةِ ، ( Gordon Brown) -٢
ولقد آان عضو برلمان بريطاني منذ ١٩٨٣ ومستشارِ الخزينة العامة منذ ١٩٩٧ ، ولقد اعتبر
السّيد براون الأآثر موهبة وفعالية آموظف حكومي في الدول الصناعية السبعة . وتحت إدارته
للمملكة المتحدةِ ، فقد واصلَ الاقتصاد نموه ل ٤٦ ربعِ متتاليِ ، حيث أنه بقي الوحيد القادر على
تفادي الكساد للدول الصناعية السبعة منذ السَنَةِ
٢٠٠٠ . واستطاع السّيد براون أَنْ يَحتوي الإنفاق الحكومي إلى ٣٣ % من الناتج المحلي
الإجمالي وفي نفس الوقت أبقىَ الغطاء على أيّ زيادات لضريبةِ الدخل. ولقد عَملَ السّيدُ براون
بجدّ للتَأسيس صورة للقدرةِ الماليةِ، بمصالحِ العملِ المطمئنة التي تدفع الاقتصاد من غير تأثير
التضخم . ويمثل السيد بروان الشخصية الأآثر شعبية في بريطانيا ، حتى أآثر من توني بلير
نفسه .
السويسريون وهم :-
( SNB ) رئيس ، ( Jean-Pierre Roth) -١
MIT ) تخرج الدآتور روث من جامعة دي جنيف ، حيث حصل بعدها على شهادة الدآتوراه من
في ١٩٧٩ وأصبحَ رئيساً في ٢٠٠١ ، بعدما أنفق أغلب مهنته في ( SNB ) ) ، وانضم إلى
في (BIS) المصرف . بالإضافة إلى ذلك ، فهو أيضا عضو مجلسُ إدارة بنك التّسويات الدّولية
لسويسرا في واشنطن. وبالرغم من التزامه بفلسفةِ (IMF) بازل، وحاآم صندوق النقد الدولي
التقليديينِ للمصرفيين السوسيريين ، فقد عمل قصارى جهده لكي يَكُونُ متجاوباً للتيارِ
الاقتصادي المتباطئ
فقط ٧٥ نقطة . ومع وجود الخطرِ الصَغيرِ بتجاوز نسبة SNB في سويسرا، وبقاء نسبة تمويل
التضّخمِ السويسريِ إلى ٢ % في ٢٠٠٥ ، فقد أشارَ الدّآتورَ روث إلى الأسواقِ ، بإمكانية
استمرار السياسة النقدية في المستقبل المنظور .
( SNB) حاآم مجلس ، ( Philipp Hildebrand) -٢
وهو أحد أصغرِ المصرفيين المرآزيين في العالم ، حيث يتراوح عمره ٤١ سنة فقط . ولقد
تخرج من جامعةُ تورنتو بالإضافة إلى مرآزه للشؤون الدولية في جامعةِ هارفارد. وعلى خلاف
العديد مِنْ الزملاء، فقد أمضى جزءا آبيرا من مهنته في القطاع الصناعي الخاص ، آمدير إدارة
آبير للمجموعة الرأسمالية الاستراتيجية لمور، وعمل لاحقاً آضابط استثمار رئيسيِ للاتحاد(
في جنيف. ( Bancaire Privée
سلع العملات وهم :-
الحاآم لبنك آندا ، (David Dodge) -١
ولقد عين حاآما لبنك آندا في الواحد من فبراير/شباطِ ٢٠٠١ ، لمدة سبع سَنَواتِ، ولقد تلقى
وجامعة برينستون ، وتمتع بمهنة طويلة وبارزة في الخدمة الحكوميةِ Queens تعليمه من جامعة
الاتحادية. وعمل مؤخراً آنائبِ وزير الصحةِ وقبل ذلك آنائب وزير الماليةِ. ولقد أبدى قلقا
% مستمرا على قوة الدولار الكندي، حيث أنه ارتفع لفوق ٣٠