قالت مؤسسة أولي فايننشال يوم الخميس إنها تراقب "نشاطا غير عادي" على موقعها على شبكة الإنترنت وهي بذلك أحدث بنك أمريكي يبلغ عن مشكلات على موقعه على الإنترنت في أعقاب هجمات إلكترونية في الآونة الأخيرة قيل إنها مرتبطة بإيران.
وكان مصرف بنك أوف أمريكا وويلز فارجو وبنوك أخرى تعرضت في الأسابيع الأخيرة لما يسمى هجمات منع الخدمة التي يستخدم فيها متسللون قدرا كبيرا من الرسائل الواردة لتأخير المواقع الإلكترونية للعملاء أو تعطيلها.
وأكد البنك الإقليمي بي.بي. آند تي. كورب ومصدر بطاقات الائتمان كابيتال ون فايننشال كورب حدوث تعطيلات لمواقعهما الإلكترونية في وقت سابق من هذا الاسبوع.
وأكدت مؤسسة أولي فايننشال -وهي ذراع التمويل السابق لشركة جنرال موتورز- انها تراقب نشاطا غير عادي على موقعها على شبكة الإنترنت. ورفضت المتحدثة جينا بوريا ذكر تفاصيل هذا النشاط.
وقالت بوريا "لم يكن هناك تأثير على العملاء من جراء النشاط غير العادي وليس هناك مؤشر على مخاوف أمنية تتصل بمعلومات العملاء."
وفي بنوك أخرى تعرضت الخدمات عبر الإنترنت لتعطيلات متقطعة وعجز العملاء في بعض الأحيان عن الدخول على مواقع البنوك على الإنترنت.
وقالت مصادر في وقت سابق لرويترز ان الهجمات قد تكون جزءا من حملة حرب إلكترونية يشنها متسللون إيرانيون منذ عام على المؤسسات المالية الأمريكية وغيرها من الشركات.
وأكدت البنوك ان حسابات العملاء ومعلوماتهم ليست في خطر لكن الهجمات سلطت الضوء على الخطر المتزايد الذي يشكله المتسللون على البنية التحتية الأمريكية. وحث وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الاسبوع الماضي الكونجرس ومؤسسات الأعمال على تكثيف جهودها في مجال الأمن الإلكتروني.
وكانت جماعة تسمي نفسها مجاهدي عز الدين القسام الإلكترونيين زعمت المسؤولية عن تلك التعطيلات وقالت انها تعبير عن الاستياء من شريط الفيديو المسيء للإسلام الذي نشر على اليوتيوب وأثار احتجاجات عنيفة في شتى انحاء العالم الإسلامي.
وكان مصرف بنك أوف أمريكا وويلز فارجو وبنوك أخرى تعرضت في الأسابيع الأخيرة لما يسمى هجمات منع الخدمة التي يستخدم فيها متسللون قدرا كبيرا من الرسائل الواردة لتأخير المواقع الإلكترونية للعملاء أو تعطيلها.
وأكد البنك الإقليمي بي.بي. آند تي. كورب ومصدر بطاقات الائتمان كابيتال ون فايننشال كورب حدوث تعطيلات لمواقعهما الإلكترونية في وقت سابق من هذا الاسبوع.
وأكدت مؤسسة أولي فايننشال -وهي ذراع التمويل السابق لشركة جنرال موتورز- انها تراقب نشاطا غير عادي على موقعها على شبكة الإنترنت. ورفضت المتحدثة جينا بوريا ذكر تفاصيل هذا النشاط.
وقالت بوريا "لم يكن هناك تأثير على العملاء من جراء النشاط غير العادي وليس هناك مؤشر على مخاوف أمنية تتصل بمعلومات العملاء."
وفي بنوك أخرى تعرضت الخدمات عبر الإنترنت لتعطيلات متقطعة وعجز العملاء في بعض الأحيان عن الدخول على مواقع البنوك على الإنترنت.
وقالت مصادر في وقت سابق لرويترز ان الهجمات قد تكون جزءا من حملة حرب إلكترونية يشنها متسللون إيرانيون منذ عام على المؤسسات المالية الأمريكية وغيرها من الشركات.
وأكدت البنوك ان حسابات العملاء ومعلوماتهم ليست في خطر لكن الهجمات سلطت الضوء على الخطر المتزايد الذي يشكله المتسللون على البنية التحتية الأمريكية. وحث وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الاسبوع الماضي الكونجرس ومؤسسات الأعمال على تكثيف جهودها في مجال الأمن الإلكتروني.
وكانت جماعة تسمي نفسها مجاهدي عز الدين القسام الإلكترونيين زعمت المسؤولية عن تلك التعطيلات وقالت انها تعبير عن الاستياء من شريط الفيديو المسيء للإسلام الذي نشر على اليوتيوب وأثار احتجاجات عنيفة في شتى انحاء العالم الإسلامي.