الصين تدعو اليابان وأمريكا والاتحاد الأوروبى تجنب خفض قيمة عملاتها

[محمد فتحي]

ناشد وزير المالية الصينى يوم الجمعة حكومات قوى عالمية أخرى تجنب خفض قيمة عملاتها لتعزيز الصادرات، محذرا من أن ذلك قد يضر بالنمو الاقتصادى عالميا.

وجاءت مناشدة تشين ديمنغ ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفى بشأن ضعف الين اليابانى، لكنه أضاف أن مناشدته موجهة أيضا للولايات المتحدة وأوروبا.

وتراجعت قيمة الين نحو 20 بالمائة أمام الدولار منذ منتصف العام المنصرم، ما أثار مخاوف من احتمال رد حكومات أخرى بخفض قيمة عملاتها للحفاظ على القدرة التنافسية لصادراتها.

وقال تشين "أخشى أن يؤدى الخفض التنافسى لقيمة العملة" إلى زيادة المعروض من الأموال وهو ما سيكون له أثره السلبى على نمو الاقتصاد العالمى".

وكان رئيس الوزراء اليابانى الجديد شينزو آبى قد دعا علنا إلى إضعاف الين لمساعدة المصدرين على التنافس.

ولم تتدخل حكومته مباشرة فى أسواق العملة لكن سياساتها أقنعت المتعاملين بأنها ستصدر عملات نقدية جديدة ما سيؤدى بدوره إلى تآكل قيمة العملة اليابانية.

كما وجه عدد من الاقتصادات النامية انتقادات لبرنامج الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى الخاص بشراء السندات، والمسمى التخفيف الكمى، من أجل رفع قيمة العملات مقارنة بالدولار.

[محمد فتحي]

ناشد وزير المالية الصينى يوم الجمعة حكومات قوى عالمية أخرى تجنب خفض قيمة عملاتها لتعزيز الصادرات، محذرا من أن ذلك قد يضر بالنمو الاقتصادى عالميا.

وجاءت مناشدة تشين ديمنغ ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفى بشأن ضعف الين اليابانى، لكنه أضاف أن مناشدته موجهة أيضا للولايات المتحدة وأوروبا.

وتراجعت قيمة الين نحو 20 بالمائة أمام الدولار منذ منتصف العام المنصرم، ما أثار مخاوف من احتمال رد حكومات أخرى بخفض قيمة عملاتها للحفاظ على القدرة التنافسية لصادراتها.

وقال تشين "أخشى أن يؤدى الخفض التنافسى لقيمة العملة" إلى زيادة المعروض من الأموال وهو ما سيكون له أثره السلبى على نمو الاقتصاد العالمى".

وكان رئيس الوزراء اليابانى الجديد شينزو آبى قد دعا علنا إلى إضعاف الين لمساعدة المصدرين على التنافس.

ولم تتدخل حكومته مباشرة فى أسواق العملة لكن سياساتها أقنعت المتعاملين بأنها ستصدر عملات نقدية جديدة ما سيؤدى بدوره إلى تآكل قيمة العملة اليابانية.

كما وجه عدد من الاقتصادات النامية انتقادات لبرنامج الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى الخاص بشراء السندات، والمسمى التخفيف الكمى، من أجل رفع قيمة العملات مقارنة بالدولار.