من المقرر أن يصبح هاروهيكو كورودا، النائب السابق لوزير المالية اليابانى للشؤون الدولية والمؤيد لسياسات التيسير النقدى القوية، محافظا للبنك المركزى اليابانى الأسبوع المقبل.
واختير كورودا (68 عاما) وهو رئيس بنك التنمية الآسيوى من قبل حكومة رئيس الوزراء شينزو آبى لخلافة ماساكى شيراواكا الذى سيتقاعد يوم الثلاثاء المقبل.
كان آبى الذى دعا إلى قيام بنك اليابان المركزى بعمليات تيسير نقدى "غير محدودة" خلال حملته الانتخابية العام الماضى، تم تنصيبه أواخر ديسمبر، وتعهد بانتشال ثالث أكبر اقتصاد فى العالم من حالة الانكماش.
ومن المتوقع أن يعمل كورودا على وضع هذا التعهد موضع التطبيق.
وقال كورودا، الاثنين الماضى، إن إجراءات التيسير النقدى للبنك المركزى "غير كافية" حتى الآن، للتغلب على الانكماش الذى يعيق حركة البلاد منذ خمسة عشر عاما، ويجب أن تكون قوية من حيث "الكمية والجودة".
وظل كورودا يرأس بنك التنمية الآسيوى ومقره مانيلا منذ عام 2005، وتم انتخابه لفترته الأخيرة لخمس سنوات فى عام 2011.
وفى الفترة من عامى 1999 و2003، عمل كورودا كنائب لوزير المالية اليابانى، وكان مكلفا بسياسة سعر الصرف للبلاد. وعمل فى وزارة المالية لمدة 36 عاما.
وبعد أن ترك الوزارة، عمل كورودا مستشارا خاصا لحكومة رئيس الوزراء جونتشيرو كويزومى وأستاذا جامعيا لدى كلية الاقتصاد بجامعة هيتوتسوباشى فى طوكيو.
وحصل كورودا على درجة علمية فى القانون من جامعة طوكيو وماجستير فى الاقتصاد من جامعة أكسفورد.