ماهي العوامل التي تؤثر على سعر النفــــــط ؟
ما هى العوامل المؤثرة على تحركات أسعار النفط؟
يوجد هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تحركات أسعار النفط الذي أصبح سلعة سياسية على عكس معظم السلع التي تباع في الأسواق العالمية، وهناك عدد لا يحصى من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالإضافة إلى قوانين العرض والطلب.
العرض
یعتمد العرض من أنواع النفوط الإعتیادیة في العالم على الإحتیاطیات المثبتة و تطورھا في الدول المنتجة المعروفة و إكتشاف المزید من الإحتیاطیات النفطیة في ھذه الدول أو في مناطق أُخرى من العالم و كمیات إستخراج النفط من ھذه الإحتیاطیات والطاقات الإنتاجیة و التصدیریة المتاحة و تطورھا أیضاً. فكل إكتشاف كبیر لإحتیاطي جدید و زیادة في الطاقات الإنتاجیة و التصدیریة أو تعطلھا لأي سبب یؤثر على الكمیات المعروضة من النفط و بالتالي على الأسعار المحددة. و یجدر القول من الناحیة الأُخرى بأن صعود أسعار النفط یوفِّر حافزاً إقتصادیّاً لتطویر و إستغلال الحقول النفطیة المكلفة نسبیّاً خارج مناطق ( الأُوبك ) كما حدث في نھایة السبعینات و بدایة الثمانینات من القرن الماضي مما أجبر ( الأُوبك ) تخفیض إنتاجھا لدعم الأسعار. و كما أن ( الذُّروة النفطیة) التي ینذر الخبراء بوصولھا قد لعبت دوراً في تصاعد أسعار النفط مؤخَّراً بالرغم من الحفاظ على إنتاج الأوُبك
الطلب
إن الطلب و نمطه على النفوط المعروضة و توقعات تطور السوق النفطیة یعتبر العامل الأساس في إرتفاع أو أنخفاض الأسعار في العالم. فتوسع الصناعة العالمیة المعتمدة على الطاقة النفطیة كما ھي أو لتولید الطاقات الأُخرى منھا و زیادة وسائط النقل بمختلف أنواعھا جوّاً و برّاً و بحراً في العالم كل ذلك یخلق ظمأً شدیداً للنفط .
طاقات التصفیة
طاقات التصفیة المتاحة و أنماطھا و تطورھا و تعقیداتھا التقنیة في الدول المستھلكة الكبرى ھي التي تحدد أسعار المنتجات النفطیة و بالتالي أسعار النفط الخام و إن كانت العلاقة بینھما غیر متوازنة بسبب أنظمة الضرائب المحلیة التي تعمل بمعزل عن القیمة الحقیقیة للنفط الخام أو بالأحرى فإن أسعار المشتقات النفطیة لا تتناسب مع أسعار النفط الخام المصفّى.
الخزین
إن الخزین من النفط الخام و مشتقاتھ لدى الدول المستھلكة في أنحاء العالم و تغیر مستویاتھ إزاء الطلب الآني أو المستقبلي یلعب دوراً كبیراً في أسعار أنواع النفوط المخزونة. و قد أثَّر الخزین المرتفع في الولایات المتحدة الأمریكیة بدایة أیلول من ھذا العام ٢٠٠٦ إلى تراجع سعرالنفط بحوالي ١٢ دولاراً عن أقصى ما وصل إلیھ منذ أوائل العام نفسھ.
التغیرات الموسمیة
التغیرات الموسمیة الإعتیادیة لھا تاثیر قلیل على أسعار النفط لأنھا تدخل عادة في حساب الأسعار إلاّ أن التقلبات المناخیة غیر المتوقعة تؤثر على الأسعار بشكل مباشر. و الكوارث التي حدثت مؤخراً كالتسونامي في أندنوسیا و إعصار كاترینة في لویزیانا بالولایات المتحدة الأمریكیة خیر مثال على ذلك.
البدائل
إقتصادیات مشاریع البدائل المتوفرة أو الممكنة للطاقة النفطیة و سیاسات ترشید إستھلاكا لطاقة فيا لدول الصناعیة
-------------------------------
مثل
ظهور الغاز الصخري في 2011
أطلقت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية على عام 2011 اسم "العصر الذهبي للغاز"، بعد أن أصبح الغاز الصخري ( Shale Gas) نتيجة للتقدم التقني والحفر الأفقي الذي يستغل اكبر قدر من الموارد من حفر بئر واحدة وكذلك التكسير الهيدروليكي (Fracturing Hydraulic) للصخر من اجل الحصول على الغاز. ففي دورية اقتصاديات الطاقة والبيئة ( يناير 2012) بعنوان " تأثير الغاز الصخري على الطاقة الأمريكية والسياسة البيئية" ذكر (هنري وفرنسيس وسيرغي) ان ظهور الغازي الصخري في الولايات المتحدة بقيمة اقتصادية سيؤثر على مستقبل الطاقة وسيكون له دور متوقع في السياسة البيئية. فلولا إمدادات الغاز الصخري لوصل إنتاج الغاز في الولايات الأمريكية إلى قمته في 2025 ( القمة تعني النقطة التي يبدأ الإنتاج في التناقص)، وكان من المتوقع في 2006 أن تستورد من الغاز 5 تريليونات قدم مكعبة بحلول 2030، لكن هذا تغير في 2011 حيث انخفضت الواردات إلى الصفر تقريبا مع الاستثمار في الغاز الصخري.
إن الاستثمار في الغاز الصخري في الولايات الأمريكية له أهداف استراتيجية منها تطوير حقول الغاز الصخري والاستثمار المستقبلي في الطاقة والمحافظة على البيئة. فمن أهم محتويات الغاز الصخري الميثان ( Methane) وعناصر أخرى ثقيلة تسمى بالغاز الرطب Wet Gas)) الذي يتم فصلها من اجل تسويق الغاز المسال الطبيعي وبتأكيد بأسعار أعلى من الغاز الجاف Dry Gas)). وقدرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في توقعاتها المستقبلية في 2011 أن يبلغ حجم الغاز الصخري الممكن إنتاجه فنيا نحو 862 تريليون قدم مكعبة وأن يبلغ إلانتاج 12.3 تريليون قدم مكعبة بحلول 2035 وبنسبة47% من حصة سوق الغاز الطبيعي مع تزايد الإنتاج بأكثر من 5% سنويا.
لكن السؤال المقلق هل هذا فعلا العصر الذهبي للغاز الصخري؟ حيث إن معدل إنتاج آبار الغاز الصخري يتناقص بشكل كبير ما يشير إلى مبالغة المنتجين في تقييم الاحتياط المثبت، حيث تتناقص بعض تلك الآبار بنسبة 60-80% في أول سنة من الإنتاج حتى يستقر التناقص عند 10% سنويا في الأربع أو الخمس السنوات التالية. كما ان تدفق تلك الآبار اقل أيضا من تقديرات المنتجين، مما يجعلنا نستنتج ان الغاز الصخري قد لا يكون مجديا اقتصاديا وجاذبا للاستثمارات مقارنة بالغاز التقليدي أو النفط.
يوجد هناك العديد من العوامل التي تؤثر على تحركات أسعار النفط الذي أصبح سلعة سياسية على عكس معظم السلع التي تباع في الأسواق العالمية، وهناك عدد لا يحصى من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالإضافة إلى قوانين العرض والطلب.
العرض
یعتمد العرض من أنواع النفوط الإعتیادیة في العالم على الإحتیاطیات المثبتة و تطورھا في الدول المنتجة المعروفة و إكتشاف المزید من الإحتیاطیات النفطیة في ھذه الدول أو في مناطق أُخرى من العالم و كمیات إستخراج النفط من ھذه الإحتیاطیات والطاقات الإنتاجیة و التصدیریة المتاحة و تطورھا أیضاً. فكل إكتشاف كبیر لإحتیاطي جدید و زیادة في الطاقات الإنتاجیة و التصدیریة أو تعطلھا لأي سبب یؤثر على الكمیات المعروضة من النفط و بالتالي على الأسعار المحددة. و یجدر القول من الناحیة الأُخرى بأن صعود أسعار النفط یوفِّر حافزاً إقتصادیّاً لتطویر و إستغلال الحقول النفطیة المكلفة نسبیّاً خارج مناطق ( الأُوبك ) كما حدث في نھایة السبعینات و بدایة الثمانینات من القرن الماضي مما أجبر ( الأُوبك ) تخفیض إنتاجھا لدعم الأسعار. و كما أن ( الذُّروة النفطیة) التي ینذر الخبراء بوصولھا قد لعبت دوراً في تصاعد أسعار النفط مؤخَّراً بالرغم من الحفاظ على إنتاج الأوُبك
الطلب
إن الطلب و نمطه على النفوط المعروضة و توقعات تطور السوق النفطیة یعتبر العامل الأساس في إرتفاع أو أنخفاض الأسعار في العالم. فتوسع الصناعة العالمیة المعتمدة على الطاقة النفطیة كما ھي أو لتولید الطاقات الأُخرى منھا و زیادة وسائط النقل بمختلف أنواعھا جوّاً و برّاً و بحراً في العالم كل ذلك یخلق ظمأً شدیداً للنفط .
طاقات التصفیة
طاقات التصفیة المتاحة و أنماطھا و تطورھا و تعقیداتھا التقنیة في الدول المستھلكة الكبرى ھي التي تحدد أسعار المنتجات النفطیة و بالتالي أسعار النفط الخام و إن كانت العلاقة بینھما غیر متوازنة بسبب أنظمة الضرائب المحلیة التي تعمل بمعزل عن القیمة الحقیقیة للنفط الخام أو بالأحرى فإن أسعار المشتقات النفطیة لا تتناسب مع أسعار النفط الخام المصفّى.
الخزین
إن الخزین من النفط الخام و مشتقاتھ لدى الدول المستھلكة في أنحاء العالم و تغیر مستویاتھ إزاء الطلب الآني أو المستقبلي یلعب دوراً كبیراً في أسعار أنواع النفوط المخزونة. و قد أثَّر الخزین المرتفع في الولایات المتحدة الأمریكیة بدایة أیلول من ھذا العام ٢٠٠٦ إلى تراجع سعرالنفط بحوالي ١٢ دولاراً عن أقصى ما وصل إلیھ منذ أوائل العام نفسھ.
التغیرات الموسمیة
التغیرات الموسمیة الإعتیادیة لھا تاثیر قلیل على أسعار النفط لأنھا تدخل عادة في حساب الأسعار إلاّ أن التقلبات المناخیة غیر المتوقعة تؤثر على الأسعار بشكل مباشر. و الكوارث التي حدثت مؤخراً كالتسونامي في أندنوسیا و إعصار كاترینة في لویزیانا بالولایات المتحدة الأمریكیة خیر مثال على ذلك.
البدائل
إقتصادیات مشاریع البدائل المتوفرة أو الممكنة للطاقة النفطیة و سیاسات ترشید إستھلاكا لطاقة فيا لدول الصناعیة
-------------------------------
مثل
ظهور الغاز الصخري في 2011
أطلقت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية على عام 2011 اسم "العصر الذهبي للغاز"، بعد أن أصبح الغاز الصخري ( Shale Gas) نتيجة للتقدم التقني والحفر الأفقي الذي يستغل اكبر قدر من الموارد من حفر بئر واحدة وكذلك التكسير الهيدروليكي (Fracturing Hydraulic) للصخر من اجل الحصول على الغاز. ففي دورية اقتصاديات الطاقة والبيئة ( يناير 2012) بعنوان " تأثير الغاز الصخري على الطاقة الأمريكية والسياسة البيئية" ذكر (هنري وفرنسيس وسيرغي) ان ظهور الغازي الصخري في الولايات المتحدة بقيمة اقتصادية سيؤثر على مستقبل الطاقة وسيكون له دور متوقع في السياسة البيئية. فلولا إمدادات الغاز الصخري لوصل إنتاج الغاز في الولايات الأمريكية إلى قمته في 2025 ( القمة تعني النقطة التي يبدأ الإنتاج في التناقص)، وكان من المتوقع في 2006 أن تستورد من الغاز 5 تريليونات قدم مكعبة بحلول 2030، لكن هذا تغير في 2011 حيث انخفضت الواردات إلى الصفر تقريبا مع الاستثمار في الغاز الصخري.
إن الاستثمار في الغاز الصخري في الولايات الأمريكية له أهداف استراتيجية منها تطوير حقول الغاز الصخري والاستثمار المستقبلي في الطاقة والمحافظة على البيئة. فمن أهم محتويات الغاز الصخري الميثان ( Methane) وعناصر أخرى ثقيلة تسمى بالغاز الرطب Wet Gas)) الذي يتم فصلها من اجل تسويق الغاز المسال الطبيعي وبتأكيد بأسعار أعلى من الغاز الجاف Dry Gas)). وقدرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في توقعاتها المستقبلية في 2011 أن يبلغ حجم الغاز الصخري الممكن إنتاجه فنيا نحو 862 تريليون قدم مكعبة وأن يبلغ إلانتاج 12.3 تريليون قدم مكعبة بحلول 2035 وبنسبة47% من حصة سوق الغاز الطبيعي مع تزايد الإنتاج بأكثر من 5% سنويا.
لكن السؤال المقلق هل هذا فعلا العصر الذهبي للغاز الصخري؟ حيث إن معدل إنتاج آبار الغاز الصخري يتناقص بشكل كبير ما يشير إلى مبالغة المنتجين في تقييم الاحتياط المثبت، حيث تتناقص بعض تلك الآبار بنسبة 60-80% في أول سنة من الإنتاج حتى يستقر التناقص عند 10% سنويا في الأربع أو الخمس السنوات التالية. كما ان تدفق تلك الآبار اقل أيضا من تقديرات المنتجين، مما يجعلنا نستنتج ان الغاز الصخري قد لا يكون مجديا اقتصاديا وجاذبا للاستثمارات مقارنة بالغاز التقليدي أو النفط.
توقع تقرير اقتصادي متخصص ألا تعتمد الولايات المتحدة الأميركية على نفط الشرق الاوسط بحلول عام 2025 وذلك بفضل توصل الصناعة النفطية فيها الى وسائل غير تقليدية اهمها استخراج النفط والغاز من الصخور، فيما يعرف بالنفط الصخري.
-------------------------------
التقنیات
التقنیات الحدیثة في صناعة النفط الإستخراجیة والتحویلیة وتقدمھا المستمر في تحسین نمو أسالیب العملیات النفطیة بمراحلھا المختلفة وتخفیض الكلفه و زیادة كفاءة إستخلاص النفط من الحقول والمكامن النفطیة تؤدّي إلى التأثیر الإیجابي على مجمل الأسعار أیضاً.
السیاسات
لاشك بأن لسیاسات الحكومات المنتجة والمستھلكة للنفط وستراتیجيیّات لھا دوراً مھماً في صیاغة أسعارالنفط. وإن الدول الفاعلة في التأثیرالقوي على آسعار الدول المنتجة و الدول المستھلكة الكبرى إضافة إلى سیاسات الشركات النفطیة الكبرى التي لازال تتسیطرعلى الجزء الأكبرمن تجارةالنفط العالمیة
الإقتصاد
تطورالإقتصادالعالمي والوضع المالي الدولي یشكل ان عاملین مؤثرین على أسعار الطاقة عامة و أسعارالنفط خاصة .
البیئة
التأثیرات البیئیة لصناعة النفط وإستخداماتھ و مستویات كالتأثیرات على البشر في بیئتها لجویة و البریة و البحریة تؤدّي إلى تحدیدات في مواقع وأنماط العملیات النفطیة مما یؤثر بالتالي على الأسعار
-------------------------------
التقنیات
التقنیات الحدیثة في صناعة النفط الإستخراجیة والتحویلیة وتقدمھا المستمر في تحسین نمو أسالیب العملیات النفطیة بمراحلھا المختلفة وتخفیض الكلفه و زیادة كفاءة إستخلاص النفط من الحقول والمكامن النفطیة تؤدّي إلى التأثیر الإیجابي على مجمل الأسعار أیضاً.
السیاسات
لاشك بأن لسیاسات الحكومات المنتجة والمستھلكة للنفط وستراتیجيیّات لھا دوراً مھماً في صیاغة أسعارالنفط. وإن الدول الفاعلة في التأثیرالقوي على آسعار الدول المنتجة و الدول المستھلكة الكبرى إضافة إلى سیاسات الشركات النفطیة الكبرى التي لازال تتسیطرعلى الجزء الأكبرمن تجارةالنفط العالمیة
الإقتصاد
تطورالإقتصادالعالمي والوضع المالي الدولي یشكل ان عاملین مؤثرین على أسعار الطاقة عامة و أسعارالنفط خاصة .
البیئة
التأثیرات البیئیة لصناعة النفط وإستخداماتھ و مستویات كالتأثیرات على البشر في بیئتها لجویة و البریة و البحریة تؤدّي إلى تحدیدات في مواقع وأنماط العملیات النفطیة مما یؤثر بالتالي على الأسعار
المخزون الاحتياطي
يشكل المخزون الاحتياطي الأمريكي واحدا من أكبر العوامل تأثيرا على الأسعار، ففي حالة ارتفاع المخزون يتراجع الطلب على النفط وبالتالي يزداد المعروض فتتراجع الأسعار، والعكس في حالة تراجع المخزون الاحتياطي إما بسبب زيادة الاستهلاك أو بسبب دخول الدولة في حرب مما يجعلها في حاجة كبيرة إلى النفط.
إنتاج أوبك
منظمة أوبك هي عبارة عن منظمة تضم عددا من الدول الكبرى المصدرة للنفط وعلى رأسها السعودية ونيجيريا، وقد كان للمنظمة دورا كبيرا في العهد السابق في تحريك أسعار النفط خصوصا ما حدث في حرب أكتوبر بعد قطع إمدادات النفط عن الولايات المتحدة والدول التي تساند إسرائيل الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، أما في السنوات الماضية ومع نشوب الأزمة المالية العالمية التي حدثت في أمريكا عام 2007 فقد تلاشي تأثير المنظمة بشكل كبير في التحكم في أسعار النفط بعدما طال الركود الاقتصادي معظم الدول الصناعية الكبرى المستهلكة للنفط، الأمر الذي أدى بشكل كبير إلى تراجع الطلب على النفط بعدما توقفت معظم المصانع والشركات، وفي خلال هذه الفترة قامت منظمة أوبك بخفض الإنتاج أكثر من مرة وذلك للعمل على ضبط أسعار النفط في مستوى عادل ولكنها كلها جاءت بالفشل وذلك لانتقال السبب إلى غيره، حيث أن المشكلة لم تكن هي زيادة المعروض ولكن المشكلة هي تراجع الطلب، في الوقت الذي بدأت تعاني فيه أعضاء هذه المنظمة من تراجع أسعار النفط والضغوط التي تواجهها ميزانيات هذه الدول لاعتمادها بشكل أساسي على صادرات النفط، لتصبح مضطرة لزيادة الإنتاج وذلك لتعويض فارق انخفاض السعر لسد العجز في الميزانية وهذا قد ترتب عليه انخفاضا أكثر في الأسعار لتسجل خلال ذروة الأزمة 31 دولار/برميل.
أسعار صرف الدولار
لا شك أن صرف الدولار مؤثر جدا على أسعار النفط وذلك لأن معظم الدول المنتجة تقوم عملاتها بالدولار وهذا يعني أنه في حالة انخفاض الدولار فإن النفط يصبح أكثر جاذبية من قبل المستثمرين الذين يشترون بعملة غير الدولار وهذا ما يحدث الآن حيث يشهد الدولار انهيارا حادا أمام العملات الرئيسية الأمر الذي أدى ارتفاع جميع السلع ومن ضمنها النفط والذهب، كما أنه تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع وانخفاض الدولار لهما جانبان إيجابيان وسلبيان، فعلى الرغم من ارتفاع الدولار يزيد من التدفقات النقدية إلى الدولة المصدرة إلى أنه في نفس الوقت يزيد من الضغوط على هذه الدول لأن هذه الدول تصدر النفط وتستورد بدلا منه مواد خام وسلع أساسية مقومة أيضا بالدولار.
الموقع
الموقع الجغرافي لمنافذ التصدیر لأي نوع من النفوط الداخلة إلى السوق یحدد كلفة النقل من منفذ التصدیر إلى نقطة الإستلام أو الإستھلاك. فكلما قربت منافذ التصدیر من نقاط الإستلام كلما كانت أُجور الشحن أقل مما یقلل من السعر. و ھذا ما یجعل منافذ التصدیر في الخلیج العربي و البحر الأبیض المتوسط متمیِّزةً بالنسبة للدول المستھلكة الكبرى في جنوب شرق آسیا و أوربا. و لا یخفى بأن مثل ھذه المواقع قد إنقلبت في أوقات الأزمات و الحروب إلى نقمة لمصالح تلك الدول كما حصل في الأعوام ١٩٧٣ و ١٩٨٠ و ١٩٩١ و ٢٠٠٣ مثلاً.
الاستهلاك
من المعلوم أن أي سوق يتكون من شقين أساسين هما العرض والطلب وزيادة الطلب تعني زيادة الاستهلاك الناتجة عن تشغيل المصانع وامتلاك الكثير من الأفراد للسيارات، وزيادة الطلب تعني انتعاش النمو الاقتصادي الأمر الذي يرفع من أسعار النفط، ويذكر أن الاستهلاك العالمي من النفط حاليا يصل إلى 82 مليون برميل يوميا.
مضاربات الأسواق
قد تتسبب مضاربات المستثمرين في أسواق النفط إلى تضرر الاقتصاد العالمي وذلك لأن هذه المضاربات قد تؤدي إلى أن يباع برميل النفط بأضعاف ثمنه الحقيقي أو العكس والذي قد يقود إلى حدوث تضخم في الاقتصاد العالمي كما حدث في 2008 حيث ارتفع سعر برميل النفط إلى 145 دولار/برميل على الرغم من تراجع الطلب على النفط من قبل الدول الصناعية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة بسبب الأزمة المالية العالمية.
وللمضاربات دور في رفع الأسعار
فمثلا زادت المضاربات في العقود الآجلة في النفط. وكذلك المضاربات في أسعار المعادن وعلى رأسها الذهب. فيعزى ارتفاع أسعار الذهب نتيجة إقبال دول مثل الصين وروسيا وبعض دول آسيا على شراء الذهب للتخلص من كميات الدولارات الهائلة لديها. فالدول لم تعد تثق بالدولار، وانخفاضه يسبب لها خسائر فادحة. وكذلك إقبال الصين على شراء الحديد وباقي المعادن اللازمة للصناعة مما زاد من أسعار الحديد والمعادن الأخرى. فهنا في ألمانيا مثلا صار إقبال كبير على الحديد الخردة، وارتفعت أسعاره، بل تضاعفت لان الكثير منه أصبح يصدر إلى الصين.
وهناك عوامل بالطبع مساعده او تؤثر :
الأوضاع السياسية
الأوضاع الطبيعية و المناخية.
الأوضاع الأمنية
و أحيانا حتى الإشاعات.
وتختلف سياسات الدول بالنسبة إلى تعاملها مع النفط ، ويمكن تقسيم الدول في هذا الإطار إلى جزئين رئيسيين:
1- الدول المصدرة للبترول
ويقع على عاتق تلك الدول مسؤولية مد الأسواق بالنفط بحيث تستمر عجلات الإنتاج في الدول الصناعية المحتاجة له في الدوران والإنتاج . وفي مقدور تلك الدول الصناعية الغنية دفع أثمان عالية للذهب الأسود ، فصادراتهم من المصنوعات ليست هي الأخرى رخيصة ، وفي وسعهم كمصدرين تحديد سعر منتجاتهم بحيث يعود عليهم بالربح. كذلك يفكر المسؤولون في الدول المنتجة والمصدرة للبترول في البلاد الفقيرة في آسيا وافريقيا والتي لا تستطيع دفع أثمان باهظة لاستيراد النفط ومنتجاته التي تحتاجها . فإذا رفعت البلاد المصدرة للبترول الأسعار كثيرا عانت الدول الفقيرة و عانت شعوبها من هذا الغلاء . وتحاول الدول المصدرة للبترول إيجاد توازن في السعر بحيث لا تعاني شعوب البلاد الفقيرة من غلاء الأسعار. وهم يعلم المسؤولون القيمة الحقيقية للنفط كمصدر للمواد الكيميائية العضوية والتي تنتج العديد من المواد الضرورية والثمينة مثل الأسمدة و مضادات الحشرات .
2- الدول المستوردة للبترول
وقد غيرت سياستها تجاه الطاقة تغييرا جذريا بعد أزمة 1973 البترولية وما عانته كل بلد منهم على درجات ، فالولايات المتحدة الأمريكية آنذاك لم تتأثر كثيرا من تلك الأزمة فكانت تعتمد على ما تنتجه على أرضها من البترول . أما اليابان و الدول الأوروبية التي لا تحظى إلا بقدر بسيط من آبار النفط في أراضيها فقد تأثر اقتصادها في ذلك الوقت تأثرا سلبيا كبيرا . فقررت الحكومات الأوروبية في ذلك الوقت تنويع مصادر الطاقة وتنويع مصادر شراء البترول والغاز . ولفك ذلك الاعتماد وضعوا قرارات أولا بالاعتماد الكبير على الطاقة الكهربية المنتجة من المفاعلات النووية . ورغم معارضة شديدة من شعوبها بدأت واستمرت في بناء المفاعلات النووية التي تنتج الطاقة الكهربية . و خلال السنوات بين 1975 - 1985 قامت فرنسا ببناء نحو 50 مفاعل نووي، ثم رفعت هذا العدد إلى نحو 75 مفاعلا تعمل الآن بكامل قدرتها . وتمد هذه المفاعلات فرنسا اليوم بنحو 70 % من الطاقة الكهربائية . بنفس هذه الطريقة تصرفت على سبيل المثال اليابان وألمانيا وبلجيكا وغيرهم .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الخلاصه في تاثير الدولار على اسعار النفط و الذهب او العكس :
مثل ما هو معلوم ان الذهب يتاثر بالدولار الامريكى
ايضا أنه كلما انخفض الدولار ارتفع سعر النفط في علاقة عكسية
وعندما يرتفع الذهب نجد ان الدولار يهبط امام العملات وهذا يرجع الى عمليات بيع تحصل للدولار لشراء الذهب مقابلها (لانه ملاذ امن للمستثمرين)
وهو في عمليه عكسيه مع الدولار
اذا ارتفع الدولار فلابد ان ينخفض الذهب والعكس صحيح
-----------------------------
اما البترول فدائماً مربوط بحركة الدولار - كندى (كندا تاني اكبر الدول المصدره للنفط )
والتأثير الخاص بحركه الدهب يظهر على شارت الاسترالي دولار - وبالاخبار الاتيه من الصين-
علاقه طرديه طبعا اذن الذهب يرتفع فان الاسترالي يرتفع والعكس صحيح
----------------------------------------------------------------------------------
مواضيع مفيده :
شرح نموذجى للعملات التى تتأثر بارتفاع النفط بالسلب او بالايجاب
علاقة ازواج عملات الفوركس بالأسواق المالية وأسواق السلع
شرح تعليمي مبسط لبورصه الفوركس للمبتدئين
يشكل المخزون الاحتياطي الأمريكي واحدا من أكبر العوامل تأثيرا على الأسعار، ففي حالة ارتفاع المخزون يتراجع الطلب على النفط وبالتالي يزداد المعروض فتتراجع الأسعار، والعكس في حالة تراجع المخزون الاحتياطي إما بسبب زيادة الاستهلاك أو بسبب دخول الدولة في حرب مما يجعلها في حاجة كبيرة إلى النفط.
إنتاج أوبك
منظمة أوبك هي عبارة عن منظمة تضم عددا من الدول الكبرى المصدرة للنفط وعلى رأسها السعودية ونيجيريا، وقد كان للمنظمة دورا كبيرا في العهد السابق في تحريك أسعار النفط خصوصا ما حدث في حرب أكتوبر بعد قطع إمدادات النفط عن الولايات المتحدة والدول التي تساند إسرائيل الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، أما في السنوات الماضية ومع نشوب الأزمة المالية العالمية التي حدثت في أمريكا عام 2007 فقد تلاشي تأثير المنظمة بشكل كبير في التحكم في أسعار النفط بعدما طال الركود الاقتصادي معظم الدول الصناعية الكبرى المستهلكة للنفط، الأمر الذي أدى بشكل كبير إلى تراجع الطلب على النفط بعدما توقفت معظم المصانع والشركات، وفي خلال هذه الفترة قامت منظمة أوبك بخفض الإنتاج أكثر من مرة وذلك للعمل على ضبط أسعار النفط في مستوى عادل ولكنها كلها جاءت بالفشل وذلك لانتقال السبب إلى غيره، حيث أن المشكلة لم تكن هي زيادة المعروض ولكن المشكلة هي تراجع الطلب، في الوقت الذي بدأت تعاني فيه أعضاء هذه المنظمة من تراجع أسعار النفط والضغوط التي تواجهها ميزانيات هذه الدول لاعتمادها بشكل أساسي على صادرات النفط، لتصبح مضطرة لزيادة الإنتاج وذلك لتعويض فارق انخفاض السعر لسد العجز في الميزانية وهذا قد ترتب عليه انخفاضا أكثر في الأسعار لتسجل خلال ذروة الأزمة 31 دولار/برميل.
أسعار صرف الدولار
لا شك أن صرف الدولار مؤثر جدا على أسعار النفط وذلك لأن معظم الدول المنتجة تقوم عملاتها بالدولار وهذا يعني أنه في حالة انخفاض الدولار فإن النفط يصبح أكثر جاذبية من قبل المستثمرين الذين يشترون بعملة غير الدولار وهذا ما يحدث الآن حيث يشهد الدولار انهيارا حادا أمام العملات الرئيسية الأمر الذي أدى ارتفاع جميع السلع ومن ضمنها النفط والذهب، كما أنه تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع وانخفاض الدولار لهما جانبان إيجابيان وسلبيان، فعلى الرغم من ارتفاع الدولار يزيد من التدفقات النقدية إلى الدولة المصدرة إلى أنه في نفس الوقت يزيد من الضغوط على هذه الدول لأن هذه الدول تصدر النفط وتستورد بدلا منه مواد خام وسلع أساسية مقومة أيضا بالدولار.
الموقع
الموقع الجغرافي لمنافذ التصدیر لأي نوع من النفوط الداخلة إلى السوق یحدد كلفة النقل من منفذ التصدیر إلى نقطة الإستلام أو الإستھلاك. فكلما قربت منافذ التصدیر من نقاط الإستلام كلما كانت أُجور الشحن أقل مما یقلل من السعر. و ھذا ما یجعل منافذ التصدیر في الخلیج العربي و البحر الأبیض المتوسط متمیِّزةً بالنسبة للدول المستھلكة الكبرى في جنوب شرق آسیا و أوربا. و لا یخفى بأن مثل ھذه المواقع قد إنقلبت في أوقات الأزمات و الحروب إلى نقمة لمصالح تلك الدول كما حصل في الأعوام ١٩٧٣ و ١٩٨٠ و ١٩٩١ و ٢٠٠٣ مثلاً.
الاستهلاك
من المعلوم أن أي سوق يتكون من شقين أساسين هما العرض والطلب وزيادة الطلب تعني زيادة الاستهلاك الناتجة عن تشغيل المصانع وامتلاك الكثير من الأفراد للسيارات، وزيادة الطلب تعني انتعاش النمو الاقتصادي الأمر الذي يرفع من أسعار النفط، ويذكر أن الاستهلاك العالمي من النفط حاليا يصل إلى 82 مليون برميل يوميا.
مضاربات الأسواق
قد تتسبب مضاربات المستثمرين في أسواق النفط إلى تضرر الاقتصاد العالمي وذلك لأن هذه المضاربات قد تؤدي إلى أن يباع برميل النفط بأضعاف ثمنه الحقيقي أو العكس والذي قد يقود إلى حدوث تضخم في الاقتصاد العالمي كما حدث في 2008 حيث ارتفع سعر برميل النفط إلى 145 دولار/برميل على الرغم من تراجع الطلب على النفط من قبل الدول الصناعية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة بسبب الأزمة المالية العالمية.
وللمضاربات دور في رفع الأسعار
فمثلا زادت المضاربات في العقود الآجلة في النفط. وكذلك المضاربات في أسعار المعادن وعلى رأسها الذهب. فيعزى ارتفاع أسعار الذهب نتيجة إقبال دول مثل الصين وروسيا وبعض دول آسيا على شراء الذهب للتخلص من كميات الدولارات الهائلة لديها. فالدول لم تعد تثق بالدولار، وانخفاضه يسبب لها خسائر فادحة. وكذلك إقبال الصين على شراء الحديد وباقي المعادن اللازمة للصناعة مما زاد من أسعار الحديد والمعادن الأخرى. فهنا في ألمانيا مثلا صار إقبال كبير على الحديد الخردة، وارتفعت أسعاره، بل تضاعفت لان الكثير منه أصبح يصدر إلى الصين.
وهناك عوامل بالطبع مساعده او تؤثر :
الأوضاع السياسية
الأوضاع الطبيعية و المناخية.
الأوضاع الأمنية
و أحيانا حتى الإشاعات.
وتختلف سياسات الدول بالنسبة إلى تعاملها مع النفط ، ويمكن تقسيم الدول في هذا الإطار إلى جزئين رئيسيين:
1- الدول المصدرة للبترول
ويقع على عاتق تلك الدول مسؤولية مد الأسواق بالنفط بحيث تستمر عجلات الإنتاج في الدول الصناعية المحتاجة له في الدوران والإنتاج . وفي مقدور تلك الدول الصناعية الغنية دفع أثمان عالية للذهب الأسود ، فصادراتهم من المصنوعات ليست هي الأخرى رخيصة ، وفي وسعهم كمصدرين تحديد سعر منتجاتهم بحيث يعود عليهم بالربح. كذلك يفكر المسؤولون في الدول المنتجة والمصدرة للبترول في البلاد الفقيرة في آسيا وافريقيا والتي لا تستطيع دفع أثمان باهظة لاستيراد النفط ومنتجاته التي تحتاجها . فإذا رفعت البلاد المصدرة للبترول الأسعار كثيرا عانت الدول الفقيرة و عانت شعوبها من هذا الغلاء . وتحاول الدول المصدرة للبترول إيجاد توازن في السعر بحيث لا تعاني شعوب البلاد الفقيرة من غلاء الأسعار. وهم يعلم المسؤولون القيمة الحقيقية للنفط كمصدر للمواد الكيميائية العضوية والتي تنتج العديد من المواد الضرورية والثمينة مثل الأسمدة و مضادات الحشرات .
2- الدول المستوردة للبترول
وقد غيرت سياستها تجاه الطاقة تغييرا جذريا بعد أزمة 1973 البترولية وما عانته كل بلد منهم على درجات ، فالولايات المتحدة الأمريكية آنذاك لم تتأثر كثيرا من تلك الأزمة فكانت تعتمد على ما تنتجه على أرضها من البترول . أما اليابان و الدول الأوروبية التي لا تحظى إلا بقدر بسيط من آبار النفط في أراضيها فقد تأثر اقتصادها في ذلك الوقت تأثرا سلبيا كبيرا . فقررت الحكومات الأوروبية في ذلك الوقت تنويع مصادر الطاقة وتنويع مصادر شراء البترول والغاز . ولفك ذلك الاعتماد وضعوا قرارات أولا بالاعتماد الكبير على الطاقة الكهربية المنتجة من المفاعلات النووية . ورغم معارضة شديدة من شعوبها بدأت واستمرت في بناء المفاعلات النووية التي تنتج الطاقة الكهربية . و خلال السنوات بين 1975 - 1985 قامت فرنسا ببناء نحو 50 مفاعل نووي، ثم رفعت هذا العدد إلى نحو 75 مفاعلا تعمل الآن بكامل قدرتها . وتمد هذه المفاعلات فرنسا اليوم بنحو 70 % من الطاقة الكهربائية . بنفس هذه الطريقة تصرفت على سبيل المثال اليابان وألمانيا وبلجيكا وغيرهم .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الخلاصه في تاثير الدولار على اسعار النفط و الذهب او العكس :
مثل ما هو معلوم ان الذهب يتاثر بالدولار الامريكى
ايضا أنه كلما انخفض الدولار ارتفع سعر النفط في علاقة عكسية
وعندما يرتفع الذهب نجد ان الدولار يهبط امام العملات وهذا يرجع الى عمليات بيع تحصل للدولار لشراء الذهب مقابلها (لانه ملاذ امن للمستثمرين)
وهو في عمليه عكسيه مع الدولار
اذا ارتفع الدولار فلابد ان ينخفض الذهب والعكس صحيح
-----------------------------
اما البترول فدائماً مربوط بحركة الدولار - كندى (كندا تاني اكبر الدول المصدره للنفط )
والتأثير الخاص بحركه الدهب يظهر على شارت الاسترالي دولار - وبالاخبار الاتيه من الصين-
علاقه طرديه طبعا اذن الذهب يرتفع فان الاسترالي يرتفع والعكس صحيح
----------------------------------------------------------------------------------
مواضيع مفيده :
شرح نموذجى للعملات التى تتأثر بارتفاع النفط بالسلب او بالايجاب
علاقة ازواج عملات الفوركس بالأسواق المالية وأسواق السلع
شرح تعليمي مبسط لبورصه الفوركس للمبتدئين