امريكا او غيرها ﻻ يهم اي دولة كانت فمستثمرين وملاك الشركات الكبري بكل مكان. ليس لديهم اي قيم دينية او اخلاقية، يكرهون كل ما هو حر، ﻻ يهمهم سوي احتكار كل ما يصل إليك، كل ما تستخدمه وكل ما تحتاجه. وهم من يحركوا الحكومات، القضاء و اﻷعلام لتحقيق ما يريدونه ونحن نعلم ما يريدوه يريدون المزيد ﻷنفسهم والقليل لغيرهم. وهذه ليست نظرية مؤامرة كما يدعي البعض ولكنها واقع المؤمرة فنحن نقرأ عن نتائجها بقرارات جديده كل يوم حول العالم وﻻ عجب من المؤامرة فالانسان بطبعه يحب المال.
قرأت في عده مواضيع مختلفه علي الشبكة ان شركات الاتصاﻻت بدات بالفعل منذ العام الماضي بتجهيز المعدات اللازمة لتطبيق الخطه في البلاد النامية ﻻنه ﻻ يتوافر اي قوانين تحمي حرية الانترنت لديهم. والان بعد هذا الانتصار القانوني في عقر دار صاحبت الدوﻻر وحامية الحريات -كما يسمونها- سيشتعل السوق بهذه المعدات ﻻن امريكا نفسها ستصنعها وتبيعها لشركات الاتصاﻻت حول العالم ولم يعد هناك حرج من ذلك ﻻنه اصبح قانوني.
ولدينا مثال علي الفرق بين حرية الانترنت بين الدول المتقدمة والنامية فعندما ارتفعت سرعة الانترنت بالدول المتقدمة بنفس الاسعار ظهر في الدول النامية شكل اخر فتم رفع السرعة بنفس السعر ايضا ولكن اصبحنا ندفع علي كمية اﻷستخدام.
شكرا لمرورك اخي الكريم
همسة: لم اغادر لكي ارجع
تحيتي