!~¤§¦ *مقياس القوى الاقتصادية و مقياس الرفاهية*¦§¤~!

[snowwhite]

!~¤§¦ *مقياس القوى الاقتصادية و مقياس الرفاهية*¦§¤~!



كيف نقيس القوة الاقتصادية لدولة معينة ؟

كثيراً ما نتساءل عن كيفية قياس المستوى الاقتصادي ومستوى الرفاهية في بلد معين بالمقارنة مع بلدان أخرى.

الناتج المحلي الإجمالي أو مايُرمز له بـ ''GDP'' يعد أهم معيار اقتصادي لقياس حجم وقوة اقتصاد أي دولة، فعلى سبيل المثال: إذا سُجلت زيادة في مدينة أو بلد ما في ال ''GDP'' بنسبة 2% خلال فترة معينة، فإن هذه الزيادة تشير إلى أن القيمة الكلية للسلع والخدمات ازدادت بنسبة 2% عن الفترة الفائتة.

الGDP بشكل عام هو القيمة السوقية لكل السلع والخدمات المنتجة في دولة معينة، ولكي نفهم بدقة ماذا يعني ذلك، سنطرح بعض الأفكار المرتبطة بهذا التعريف:

الGDP يستخدم القيمة السوقية:
ليس من المنطق طبعاً، أن نعتبر الناتج المحلي الإجمالي من البرتقال كالناتج من أجهزة التلفاز، أو الناتج من أجهزة التلفاز كالناتج من السيارات، بل إن حساب ال GDP يتمثل في مجموع القيم السوقية لهذه السلع أو الخدمات، بدلاً من حساب السلع والخدمات بالكميات.

الGDP يحسب المعاملات السوقية فقط:
لتملك السلعة أو الخدمة قيمة سوقية(سعر مُعين) يجب ان تُباع وتُشترى في سوق شرعي(لايخالف القانون)لذلك فقط السلع والخدمات التي تُباع وتشترى في أسواق شرعية تدخل في حساب ال GDP،مثلاً السلع والخدمات التي تُنتج وتستهلك في المنازل لا تدخل في حساب ال GDP،والسلع والخدمات التي يتم تداولها في الأسواق غير المشروعة لاتدخل ضمن حساب ال GPD.

الGDP يحسب قيمة السلع النهائية فقط:
هناك العديد من المراحل التي تمر بها السلع أو الخدمات، مثلاً رغيف الخبز(بسعر 3 دولار)، مع العلم أن سعر القمح المستخدم في إنتاج الرغيف 10 سنت، تكلفة الخبز بالكامل 1.5 دولار، يضيف عليه التاجر هامشاً ربحياً، ويباع للمستهلك النهائي ب 3 دولار، سنقوم بحساب قيمتهم أكثر من مرة إذا أدخلنا حساب المواد الأولية، لذلك تدخل السلع والخدمات في حساب ال GDP فقط عندما تصل لمرحلتها النهائية (رغيف الخبز في مثالنا).

الGDP يحسب السلع والخدمات بوقت إنتاجها:
ليس ضرورياً متى بيعت أو تم إعادة بيعها، وهذا يعني أن السلع والخدمات التي يتم إعادة بيعها لاتدخل عند إعادة بيعها في حساب ال GDP، كما يُنظر للسلع التي تُنتَج ولا تُباع بأنها مشتراة من قبل المنتِج كمخزون وبالتالي لاتدخل في حساب ال GDP عندما يتم إنتاجها.

ومن خلال معرفتنا للGDP في دولة معينة يمكننا حساب الناتج المحلي للفرد فيها، ولذلك للرقم أهمية كبيرة لأنه مؤشر لمعرفة مستوى الإنتاجية لمواطني تلك الدولة كما يعد أيضاً مؤشر لمستوى رفاهية المواطنين.

تفسير المستثمرين للتغيرات في الناتج المحلي الإجمالي:

يعطي المستثمرون العالميون أهمية كبيرة ل"تقديرات الناتج المحلي الإجمالي'' (لايتم حساب ال GDP بشكل دقيق وإنما بشكل تقريبي وفق طرق معينة) لأنها تؤثر تقريباً على كل جزء من اقتصاد البلد، مثلاً نمو ال GDP عادةً ما يترافق بزيادة للأجور وانخفاض للبطالة، وزيادة لأرباح الشركات، بينما العكس هو الصحيح، انخفاض ال GDP يعد مؤشر سيء للمستثمرين في بلد معين.

علينا أن ننتبه إلى أن الناتج المحلي الإجمالي ليس وحده المهم، مثلاً الثروة والأصول التي يمتلكها الأفراد لها تأثير على مستوى معيشتهم، لأن الناس لاتشتري سلع وخدمات جديدة إذا كانت تتمتع باستخدام السلع التي تمتلكها مسبقاً.

[snowwhite]

!~¤§¦ *مقياس القوى الاقتصادية و مقياس الرفاهية*¦§¤~!



كيف نقيس القوة الاقتصادية لدولة معينة ؟

كثيراً ما نتساءل عن كيفية قياس المستوى الاقتصادي ومستوى الرفاهية في بلد معين بالمقارنة مع بلدان أخرى.

الناتج المحلي الإجمالي أو مايُرمز له بـ ''GDP'' يعد أهم معيار اقتصادي لقياس حجم وقوة اقتصاد أي دولة، فعلى سبيل المثال: إذا سُجلت زيادة في مدينة أو بلد ما في ال ''GDP'' بنسبة 2% خلال فترة معينة، فإن هذه الزيادة تشير إلى أن القيمة الكلية للسلع والخدمات ازدادت بنسبة 2% عن الفترة الفائتة.

الGDP بشكل عام هو القيمة السوقية لكل السلع والخدمات المنتجة في دولة معينة، ولكي نفهم بدقة ماذا يعني ذلك، سنطرح بعض الأفكار المرتبطة بهذا التعريف:

الGDP يستخدم القيمة السوقية:
ليس من المنطق طبعاً، أن نعتبر الناتج المحلي الإجمالي من البرتقال كالناتج من أجهزة التلفاز، أو الناتج من أجهزة التلفاز كالناتج من السيارات، بل إن حساب ال GDP يتمثل في مجموع القيم السوقية لهذه السلع أو الخدمات، بدلاً من حساب السلع والخدمات بالكميات.

الGDP يحسب المعاملات السوقية فقط:
لتملك السلعة أو الخدمة قيمة سوقية(سعر مُعين) يجب ان تُباع وتُشترى في سوق شرعي(لايخالف القانون)لذلك فقط السلع والخدمات التي تُباع وتشترى في أسواق شرعية تدخل في حساب ال GDP،مثلاً السلع والخدمات التي تُنتج وتستهلك في المنازل لا تدخل في حساب ال GDP،والسلع والخدمات التي يتم تداولها في الأسواق غير المشروعة لاتدخل ضمن حساب ال GPD.

الGDP يحسب قيمة السلع النهائية فقط:
هناك العديد من المراحل التي تمر بها السلع أو الخدمات، مثلاً رغيف الخبز(بسعر 3 دولار)، مع العلم أن سعر القمح المستخدم في إنتاج الرغيف 10 سنت، تكلفة الخبز بالكامل 1.5 دولار، يضيف عليه التاجر هامشاً ربحياً، ويباع للمستهلك النهائي ب 3 دولار، سنقوم بحساب قيمتهم أكثر من مرة إذا أدخلنا حساب المواد الأولية، لذلك تدخل السلع والخدمات في حساب ال GDP فقط عندما تصل لمرحلتها النهائية (رغيف الخبز في مثالنا).

الGDP يحسب السلع والخدمات بوقت إنتاجها:
ليس ضرورياً متى بيعت أو تم إعادة بيعها، وهذا يعني أن السلع والخدمات التي يتم إعادة بيعها لاتدخل عند إعادة بيعها في حساب ال GDP، كما يُنظر للسلع التي تُنتَج ولا تُباع بأنها مشتراة من قبل المنتِج كمخزون وبالتالي لاتدخل في حساب ال GDP عندما يتم إنتاجها.

ومن خلال معرفتنا للGDP في دولة معينة يمكننا حساب الناتج المحلي للفرد فيها، ولذلك للرقم أهمية كبيرة لأنه مؤشر لمعرفة مستوى الإنتاجية لمواطني تلك الدولة كما يعد أيضاً مؤشر لمستوى رفاهية المواطنين.

تفسير المستثمرين للتغيرات في الناتج المحلي الإجمالي:

يعطي المستثمرون العالميون أهمية كبيرة ل"تقديرات الناتج المحلي الإجمالي'' (لايتم حساب ال GDP بشكل دقيق وإنما بشكل تقريبي وفق طرق معينة) لأنها تؤثر تقريباً على كل جزء من اقتصاد البلد، مثلاً نمو ال GDP عادةً ما يترافق بزيادة للأجور وانخفاض للبطالة، وزيادة لأرباح الشركات، بينما العكس هو الصحيح، انخفاض ال GDP يعد مؤشر سيء للمستثمرين في بلد معين.

علينا أن ننتبه إلى أن الناتج المحلي الإجمالي ليس وحده المهم، مثلاً الثروة والأصول التي يمتلكها الأفراد لها تأثير على مستوى معيشتهم، لأن الناس لاتشتري سلع وخدمات جديدة إذا كانت تتمتع باستخدام السلع التي تمتلكها مسبقاً.