في خطابه بمؤتمر أعمال الألعاب كومنولث في جلاسجو، صرح مارك كارني محافظ بنك إنجلترا، أن الاقتصاد البريطاني يعود إلى طبيعته ولكن البنك المركزي ليس لديه أي مسار محدد نحو رفع أسعار الفائدة حيث أن توقيت أول ربع للفائدة سوف تحدده البيانات الاقتصادية.
وأضاف المحافظ أن عملية رفع معدلات ارتفاع، ستكون "تدريجية ومحدودة،" ولكن ذلك لن يحدث حتى تبدأ الأجور الحقيقية في الارتفاع على نحو مستمر.
ويشير كارني إلى أن، "الاقتصاد ينتج أخيرا بقدر ما كان ينتج في عشية الأزمة في عام 2008، وعاد التضخم قرب المستهدف 2%. والحكم الأساسي للجنة السياسات المالية سيكون متى وإلى أي مدى ستنعكس تلك التطورات إلى نمو أجور حقيقي وبدوره نمو الأجور سيتحول إلى ضغوط أسعار."
كما أكد كارني على أن الطاقة الفائضة يتم استغلالها بوتيرة أسرع من المتوقع.
كما قال كارني إن ارتفاع الإسترليني على مدار العام الماضي يعد واحدًا من العقبات التي واجهت الاقتصاد. وأضاف أن ارتفاع أسعار الإسكان قد يتسبب في ارتفاع الرهن العقاري الذي تأخذه الأسر وإذا ارتفع عدد المدينين قد يتعرض الاقتصاد للركود.
وعلاوة على ذلك، قال كاري أن بريطانيا عليها أن تجنب التجارة من الأسواق متباطئة الوتيرة مثل أوروبا والأسواق الناشئة.
وأثناء خطاب كارني، تراجع الإسترليني من 1.7050 إلى 1.7030 واستقر في منتصف 1.7040.