20 سببا يجعل الاسهم الامريكيه افضل من السوق العملات

[Heisenberg]

هناك 20 سببا لتفضيل المتاجرة بعقود الخيارات في الاسهم الامريكية عن المتاجرة في العملات الاجنبية بنظام الهامش :


1- أوقات التداول في أسواق الأسهم الامريكية والصناديق الاستثمارية المرتبطة بها تبدء من 5.30 بتوقيت مكة الى الساعة 12.30 صباحا وهو وقت جيد بالنسبة لأصحاب الوظائف والاعمال في الفترة الصباحية حيث لاتحدث تحركات او تضيع فرص خلال أسواق أسيا وأوروبا على سبيل المثال حيث قد تضيع فرص كبيرة في اوقات يصعب التواجد فيها امام الشاشة.

2- العمل وفق نظام العربون اقل مخاطرة من العمل على نظام الهامش حيث ان الخسارة في نظام العربون هو مقدار العربون نفسه فقط بينما الخسارة في نظام الهامش قد يتجاوز رأس المال بالكامل بحسب نسبة المخاطرة.

3-الجو النفسي والضغوطات النفسية للمضارب بعقود الخيارات اقل من الضغوطات النفسية للمتاجرة في العملات الاجنبية بسبب عدم وجود حدة في تذبذب السعر في الاسهم كما هو في العملات الاجنبية.

4- قد يكون العامل النفسي المرتبط بعدم قبول الخسارة ومكابرة السوق املا في عودة الاسعار والاخلال في ادارة رأس المال هي واحدة من الاسباب الرئيسية لخسارة الغالبية العظمي من المضاربين في سوق العملات قد تكلفه خسارة نصف او كل رأس ماله بالكامل في صفقة واحدة في حين ان مضارب عقود الخيارات يعلم مسبقا ان خسارته لن تتجاوز مقدار العربون المدفوع في أسواء الحالات ( 4% من رأس المال مثلا).

5-أسواق الأسهم الامريكية او الاوروبية اقل تذبذبا في حركتها من أسواق العملات الأجنبية ماقد يوفر للمضارب فرصة للتفكير والتأمل واتخاذ القرارات المتأنية والحكيمة.

6- في أسواق الاسهم والسندات الاغلاقات الفنية المرتبطة بأغلاقات الأسعار وامكانية ايجاد هامش مرونة لتحرك السعر اسفل او ادنى مقاومة او دعم للتأكد من الكسر الحقيقي من عدمه يتيح للمستثمر هنا ان يترك الصفقة لفترة زمنية حتى تاريخ اقفال العقود اسبوع او اسبوعين او شهر في حالة وجود شكوك في عودة السعر لنفس مناطق الدخول على سبيل المثال بينما في أسواق العملات قد تكلف مخاطرة كبيرة في أسواق العملات التي تحتاج الى دقة متناهية في التأكد من صحة الكسر او عدمه وبالتالي حصول خسارة كبيرة نظرا لوجود مخاطرة خسارة اضافية تتجاوز الوقف لمجرد التأكد من الأختراقات الوهمية او الحقيقية ونلاحظ دائما شكوى مضاربي العملات ان السعر ضرب الوقف ثم عاود التحرك وفقا للاتجاه المحدد سابقا.

7- في أسواق العملات نحتاج الى دقة متناهية لتحديد مناطق الدخول والخروج ماقد يؤدي الى ضياع فرص الدخول نظرا لعدم دقة الاختيار او التأخر في الدخول وعدم امكانية تحقيق الاهداف.

8- الاجهاد والمتابعة المستمرة للفريمات الصغيرة بالعملات بينما الاسهم تتركز معظم المضاربات على الفريم اليومي والاسبوعي والشهري فقط.

9- في أسواق العملات تتحرك الأسعار وفقا لتأثير اخبار عامة اقتصادية اسبوعية وشهرية على متغيرين هما العملة الاولى والعملة الاخرى المقابلة التي قد تتحرك نتيجة عوامل اخرى ماقد تسبب الارباك للمحلل الاقتصادي. بينما تكون الاخبار الايجابية على الاقتصاد محدودة التأثير الا بحسب القطاعات التي تتبع هذه المؤشرات وبصورة تكون في العادة واضحة نظرا لوجود متغير واحد يتأثر وهو وضع الشركة وسهمها فقط فيكون للأخبار الاساسية تأثيرا واضحا ومباشرا ومحدودا على الاسهم وبصورة اقل من تأثيرها على العملة التي تتحرك وفق جميع البيانات الاقتصادية المرتبطة بوضع الاقتصاد بشكل عام.

10- توفر شركات الوساطة في الاسهم مؤشرات هامة توضح حجم الاموال الداخلة في السوق ومقدار مستويات البيع الى مستويات الشراء ونسب التداول خلال فترة ساعة او يوم مثلا وهذه المعلومات توفر اهمية للمحلل للتأكد من جدية المستثمرين على تجاوز منطقة سعرية معينة من عدمها وهو مايفتقد اليه مستثمري العملات الاجنبية بل ان شركات الوساطة بدأت بتقديم بياناتLevel 2 توضح عمق السوق والسيولة المتوفرة عند تحرك الاسعار ومقدار الاموال الداخلة عند كل سعر مايعطي صورة عن وضع ومدى تأثر المستثمرين نتيجة التحرك في مستويات سعرية معينة ايجابا او سلبا وهي معلومات قيمة جداللمستثمر تساعده في عملية اتخاذ القرار.

11- كاأدارة لرأس المال فان امكانية تحقيق نسب الربح في عقود الخيارات اكثر حظا من تحقيق الارباح في أسواق العملات لاسباب اهمها ان الاسهم تأخذ بالعادة اتجاها معينا وواضحا خلال فترة التداول عدى الفترات المرتبطة باعلانات ارباح الشركات او اعلانات المبيعات....الخ وهي اوقات محددة خلال العام.

12- كادارة رأس المال ايضا فان احتمالية الحصول على 75 بالمائة ربحا للصفقة الواحدة في عقود الخيارات جدا منطقية خلال فترة معينة مقارنة بتحقيق الارباح في العملات التي تتميز بالتذبذب الشديد في السعر على سبيل المثال اذا اشترينا سهم لشركة كاتربلير على عربون 0.50 سنت فان احتمالية المضاعفة فورا قد تحدث نتيجة تحرك السهم دولار واحد من 20 دولار للسهم الى 21 بالتالي الحصول على ربح 800 دولار مقابل استثمار 400 دولار في العملية الواحدة كما هو مشروح كمثال مسبقا حيث التحرك بمقدار دولار واحد قد يحدث بصورة كبيرة ولايحتاج الا رنج بحدود 20- 30 بالمائة من حركة السهم باليوم بينما تحتاج العملات الى التحرك بمقدار 70 بالمائة من رنج اليوم للحصول على مضاعفة لاستوب 40 نقطة لتحقيق هدف 80 نقطة على سبيل المثال.

13- الاخبار الاساسية والبيانات المالية للشركات قد توفر معلومات جيدة بالنسبة للمضارب او المستثمر للاسهم من خلال قراءته للبيانات المالية المتمثلة في قائمة الدخل ونسبة الديون ونسبة الربحية خلال 5 سنوات مثلا....الخ من المعلومات التي تفصح عنها الشركات المسجلة في الاسواق المالية بصورة دقيقة وواضحة بينما يحتاج المستثمر في أسواق العملات الى ربط العديد من الاخبار والمعطيات الاقتصادية العامة لعملتين ومتغيرين من اجل الحصول على اتجاه معين ومتوقع للزوج خلال فترة معينة.

14- تتميز اسواق الخيارات انها تتعامل مع الفولاتيليتي او الزخم السعري الكبير في السوق كأساس لبناء السعر في حالة الاخبار القوية وهو ماقد يجعل عقود الخيارات تتحرك بمضاعفات ومتوالية عددية تحقق مضاعفات للمبلغ المستثمرفي حالة الربح وتقل الخسارة بمعدل اقل وهو مايمكن الاستفادة منه لمضاربي الاخبار في بناء استراتيجيات تقوم على الفولاتيليتي وباوامر سترادلStraddle Orders تحقق ارباح منطقية جدا في حال التأكد فقط ان هناك زخم سعري سيحدث بغض النظر عن الاتجاه بينما في سوق العملات وفي حالة عدم التأكد من تأثير الخبر واتجاه السعر فان ذلك قد يتسبب للمضارب خسارة سريعة ومؤكدة ان يم يوفق في اختيار الامر المناسب.

15- سبق الاشارة بالاسباب التي من خلالها تكون المتاجرة في نظام الهامش اكثر من المتاجرة بعقود الخيارات لذلك يكون الدخول في أسواق العملات بنسبة مخاطرة 2% وارباح 3% تقريبا في كل صفقة بينما في سوق الخيارات فان المخاطرة تكون 4% والارباح 6% اي ان الارباح الشهرية او السنوية المحققة ستكون حتما في الخيارات افضل من العملات بحسب طبيعة ومخاطر كل سوق.

16- هناك مثل شائع يقول ان مصائب قوم عند قوم فوائد فحصول انتكاسات نتيجة اخبار معينة ببلد معين واقتصاده قد يظهر بصورة نادرة مرة كل عشرون عاما او اقل قليلا مثل الازمة المالية الامريكية اوا الازمة المالية الاوربية وفي مثل هذه الازمات قد يحدث وتكون الاسواق واضحة الاتجاه ولكن كما قلنا فهي نادرة التحقق لكن بالنسبة للشركات فان نتائج الاعمال والارباح المحققة والاخبار الاقتصادية المرتبطة بقطاعات معينة يتم اصدارها بصورة دورية تصبح الحركة نتيجة هذه الاخبار غاية في الوضوح بل ان الاخبار السلبية بوجه اخص تكون جدا واضحة ومؤثرة في السهم ويمكن الاستفادة منه في عقود البوت في خيارات الاسهم بشكل قد يعطي مضاعفات كبيرة للعربون المستثمر وهو امر نادر جدا في اسواق العملات بل يصعب تحقيقه.

17- تتميز عقود الاسهم او عقود الخيارات بأنها تصدر وتتحرك اسعارها بحسب اسواق ومنظمات مالية محددة تراقب وتوضع عروض البيع والشراء بصورة شفافة ليتعامل معها الوسطاء بصورة الكترونية لا يستطيع التلاعب بالاسعار اطلاقا لانها صادرة من هيئة مالية معينة مثل NYSE وتحت اشراف رقابي قوي من CBOE على سبيل المثال بالتالي فأن الوسيط هنا لايمكن الخروج عن دورة كوسيط يحصل على عمولات معينة من كل عملية ولايمكن ان يدخل كماركت ميكر امام المضاربين كما هو في شركات الوساطة للعملات الاجنبية التي يستصعب عادة التأكد من الاسعار التي نفذت عملياتها فيها لانها تأخذ مصادر بياناتها من اكثر من مصدر وليس من مصدر واحد كما هو في اسواق الاسهم اوالمستقبليات وهنا استحالة التلاعب بالاسعار او تواجد الوسيط كغريم للعميل نتيجة عدم تغطية مراكز عمليات المستثمر فورا خاصة لو كان العميل رابحا.

18- كرافد اقتصادي هام للبلد تهتم الدول دائما بشفافية التداول في الاسهم باعتبارها احدى الادوات التي تقوم على تنمية الاقتصاد وزيادة الاستثمار وفتح مجالات كبيرة لنموه فتنصح دائما المستثمرين للدخول والاستثمار في الاسهم او السندات بحسب توجه الدولة الاقتصادي وفعالية الادوات المالية المستخدمة ووفقا لذلك توفر للمستثمرين ضمانات ومساحات امنة للاستثمار في اسواق الاسهم وتوفر ضمانات كبيرة للمودعين والمستثمرين في الهيئات الرقابية SIPC او FINRA التي تضمن رأس ماللك من الاستثمار مع شركات الوساطة المسجلة لديها بل توفر مناخا رقابيا حاسما وواضحا على الوسطاء بصورة اكبر شفافية من الرقابة على الوسطاء المستثمرين في اسواق العملات الاجنبية CFTC التي تفتقر معايير الرقابة على الوسطاء معدلات ادنى من الهئيات الاخرى نظرا لوجود حجم بيانات متعدد المصادر وغير معلوم جهة اصداره تحديدا.

19- اتجه العديد من المستثمرين للهروب من شركات الوساطة المالية الامريكية للمتاجرة بالعملات الاجنبية الى المتاجرة في فروع هذه الشركات في بريطانيا واستراليا حيث لاتتوفر حجم السيولة المالية لعمليات Internal and External Clearing بالتالي يلاحظ المستثمر في اسواق العملات بالشركات الامريكية عدم وجود سلاسة وسرعة في تنفيذ الاوامر كما الشركات الامريكية التي يعيبها اولا انها تقدم احجام هامش متواضعة 1:25 وبحد اقصى 1:100 للازواج الرئيسية فقط بخلاف مشكلة اقفال عمليات السوق بطريقة FIFO اي اغلاق الاوامر بحسب الاقدمية اولا بل ان الاشكالية المرتبطة بالاستثمار في العملات الاجنبية في بريطانيا مثلا يتم على عقود الفروقات التي تفضل الشركات البريطانية التعامل من خلالها كونها من تقوم بالاشراف على اصدارها في نفس الدولة وايضا انخفاض العمولات الخاصة بها على الاقل تقوم بعمليات التغطية الخارجية بعقود الفروقات CFDs وليس لعقود FX المتعامل بها عبر البنوك خاصة البنوك الامريكية هذه القضايا تجعل المستثمر في حالة شك وتردد دائما في الاستثمار خوفا من القضايا الشرعية وصلاحيات شركات الوساطة المفتوحة.

20- الاستثمارات الكبيرة ماليا تبتعد عادة عن المضاربة بنظام الهامش نظرا لعدم مقدرة شركات الوساطة للقيام بعمليات المقاصة الداخلية والخارجية للمبالغ الكبيرة التي تتجاوز 50 عقد قياسي مثلا ويظهر بالفعل تأخر تنفيذ العقود وتحرك الاسعار ماقد يؤدي الى خسائر كبيرة للمستثمر بينما الاسواق الاخرى التي تصدر اعدادا معينة من الاسهم تتجاوز نسب الاموال الحقيقية المتداول فيها بين المضاربين نسب اكبر من نسب الاموال الحقيقية المستثمرة في أسواق العملات التي تقدم مضاربة لاموال غير حقيقية بتسهيلات الاقراض وفق نظام الهامش.

21- تتميز اسواق العملات عن أسواق الاسهم انه بالامكان الاستفادة من الهبوط كما هو الاستفادة من الصعود ولكن هذه الميزة اصبحت متوفرة للمتاجرة بعقود الخيارات.

الموضوع منقول للفائده

[Heisenberg]

هناك 20 سببا لتفضيل المتاجرة بعقود الخيارات في الاسهم الامريكية عن المتاجرة في العملات الاجنبية بنظام الهامش :


1- أوقات التداول في أسواق الأسهم الامريكية والصناديق الاستثمارية المرتبطة بها تبدء من 5.30 بتوقيت مكة الى الساعة 12.30 صباحا وهو وقت جيد بالنسبة لأصحاب الوظائف والاعمال في الفترة الصباحية حيث لاتحدث تحركات او تضيع فرص خلال أسواق أسيا وأوروبا على سبيل المثال حيث قد تضيع فرص كبيرة في اوقات يصعب التواجد فيها امام الشاشة.

2- العمل وفق نظام العربون اقل مخاطرة من العمل على نظام الهامش حيث ان الخسارة في نظام العربون هو مقدار العربون نفسه فقط بينما الخسارة في نظام الهامش قد يتجاوز رأس المال بالكامل بحسب نسبة المخاطرة.

3-الجو النفسي والضغوطات النفسية للمضارب بعقود الخيارات اقل من الضغوطات النفسية للمتاجرة في العملات الاجنبية بسبب عدم وجود حدة في تذبذب السعر في الاسهم كما هو في العملات الاجنبية.

4- قد يكون العامل النفسي المرتبط بعدم قبول الخسارة ومكابرة السوق املا في عودة الاسعار والاخلال في ادارة رأس المال هي واحدة من الاسباب الرئيسية لخسارة الغالبية العظمي من المضاربين في سوق العملات قد تكلفه خسارة نصف او كل رأس ماله بالكامل في صفقة واحدة في حين ان مضارب عقود الخيارات يعلم مسبقا ان خسارته لن تتجاوز مقدار العربون المدفوع في أسواء الحالات ( 4% من رأس المال مثلا).

5-أسواق الأسهم الامريكية او الاوروبية اقل تذبذبا في حركتها من أسواق العملات الأجنبية ماقد يوفر للمضارب فرصة للتفكير والتأمل واتخاذ القرارات المتأنية والحكيمة.

6- في أسواق الاسهم والسندات الاغلاقات الفنية المرتبطة بأغلاقات الأسعار وامكانية ايجاد هامش مرونة لتحرك السعر اسفل او ادنى مقاومة او دعم للتأكد من الكسر الحقيقي من عدمه يتيح للمستثمر هنا ان يترك الصفقة لفترة زمنية حتى تاريخ اقفال العقود اسبوع او اسبوعين او شهر في حالة وجود شكوك في عودة السعر لنفس مناطق الدخول على سبيل المثال بينما في أسواق العملات قد تكلف مخاطرة كبيرة في أسواق العملات التي تحتاج الى دقة متناهية في التأكد من صحة الكسر او عدمه وبالتالي حصول خسارة كبيرة نظرا لوجود مخاطرة خسارة اضافية تتجاوز الوقف لمجرد التأكد من الأختراقات الوهمية او الحقيقية ونلاحظ دائما شكوى مضاربي العملات ان السعر ضرب الوقف ثم عاود التحرك وفقا للاتجاه المحدد سابقا.

7- في أسواق العملات نحتاج الى دقة متناهية لتحديد مناطق الدخول والخروج ماقد يؤدي الى ضياع فرص الدخول نظرا لعدم دقة الاختيار او التأخر في الدخول وعدم امكانية تحقيق الاهداف.

8- الاجهاد والمتابعة المستمرة للفريمات الصغيرة بالعملات بينما الاسهم تتركز معظم المضاربات على الفريم اليومي والاسبوعي والشهري فقط.

9- في أسواق العملات تتحرك الأسعار وفقا لتأثير اخبار عامة اقتصادية اسبوعية وشهرية على متغيرين هما العملة الاولى والعملة الاخرى المقابلة التي قد تتحرك نتيجة عوامل اخرى ماقد تسبب الارباك للمحلل الاقتصادي. بينما تكون الاخبار الايجابية على الاقتصاد محدودة التأثير الا بحسب القطاعات التي تتبع هذه المؤشرات وبصورة تكون في العادة واضحة نظرا لوجود متغير واحد يتأثر وهو وضع الشركة وسهمها فقط فيكون للأخبار الاساسية تأثيرا واضحا ومباشرا ومحدودا على الاسهم وبصورة اقل من تأثيرها على العملة التي تتحرك وفق جميع البيانات الاقتصادية المرتبطة بوضع الاقتصاد بشكل عام.

10- توفر شركات الوساطة في الاسهم مؤشرات هامة توضح حجم الاموال الداخلة في السوق ومقدار مستويات البيع الى مستويات الشراء ونسب التداول خلال فترة ساعة او يوم مثلا وهذه المعلومات توفر اهمية للمحلل للتأكد من جدية المستثمرين على تجاوز منطقة سعرية معينة من عدمها وهو مايفتقد اليه مستثمري العملات الاجنبية بل ان شركات الوساطة بدأت بتقديم بياناتLevel 2 توضح عمق السوق والسيولة المتوفرة عند تحرك الاسعار ومقدار الاموال الداخلة عند كل سعر مايعطي صورة عن وضع ومدى تأثر المستثمرين نتيجة التحرك في مستويات سعرية معينة ايجابا او سلبا وهي معلومات قيمة جداللمستثمر تساعده في عملية اتخاذ القرار.

11- كاأدارة لرأس المال فان امكانية تحقيق نسب الربح في عقود الخيارات اكثر حظا من تحقيق الارباح في أسواق العملات لاسباب اهمها ان الاسهم تأخذ بالعادة اتجاها معينا وواضحا خلال فترة التداول عدى الفترات المرتبطة باعلانات ارباح الشركات او اعلانات المبيعات....الخ وهي اوقات محددة خلال العام.

12- كادارة رأس المال ايضا فان احتمالية الحصول على 75 بالمائة ربحا للصفقة الواحدة في عقود الخيارات جدا منطقية خلال فترة معينة مقارنة بتحقيق الارباح في العملات التي تتميز بالتذبذب الشديد في السعر على سبيل المثال اذا اشترينا سهم لشركة كاتربلير على عربون 0.50 سنت فان احتمالية المضاعفة فورا قد تحدث نتيجة تحرك السهم دولار واحد من 20 دولار للسهم الى 21 بالتالي الحصول على ربح 800 دولار مقابل استثمار 400 دولار في العملية الواحدة كما هو مشروح كمثال مسبقا حيث التحرك بمقدار دولار واحد قد يحدث بصورة كبيرة ولايحتاج الا رنج بحدود 20- 30 بالمائة من حركة السهم باليوم بينما تحتاج العملات الى التحرك بمقدار 70 بالمائة من رنج اليوم للحصول على مضاعفة لاستوب 40 نقطة لتحقيق هدف 80 نقطة على سبيل المثال.

13- الاخبار الاساسية والبيانات المالية للشركات قد توفر معلومات جيدة بالنسبة للمضارب او المستثمر للاسهم من خلال قراءته للبيانات المالية المتمثلة في قائمة الدخل ونسبة الديون ونسبة الربحية خلال 5 سنوات مثلا....الخ من المعلومات التي تفصح عنها الشركات المسجلة في الاسواق المالية بصورة دقيقة وواضحة بينما يحتاج المستثمر في أسواق العملات الى ربط العديد من الاخبار والمعطيات الاقتصادية العامة لعملتين ومتغيرين من اجل الحصول على اتجاه معين ومتوقع للزوج خلال فترة معينة.

14- تتميز اسواق الخيارات انها تتعامل مع الفولاتيليتي او الزخم السعري الكبير في السوق كأساس لبناء السعر في حالة الاخبار القوية وهو ماقد يجعل عقود الخيارات تتحرك بمضاعفات ومتوالية عددية تحقق مضاعفات للمبلغ المستثمرفي حالة الربح وتقل الخسارة بمعدل اقل وهو مايمكن الاستفادة منه لمضاربي الاخبار في بناء استراتيجيات تقوم على الفولاتيليتي وباوامر سترادلStraddle Orders تحقق ارباح منطقية جدا في حال التأكد فقط ان هناك زخم سعري سيحدث بغض النظر عن الاتجاه بينما في سوق العملات وفي حالة عدم التأكد من تأثير الخبر واتجاه السعر فان ذلك قد يتسبب للمضارب خسارة سريعة ومؤكدة ان يم يوفق في اختيار الامر المناسب.

15- سبق الاشارة بالاسباب التي من خلالها تكون المتاجرة في نظام الهامش اكثر من المتاجرة بعقود الخيارات لذلك يكون الدخول في أسواق العملات بنسبة مخاطرة 2% وارباح 3% تقريبا في كل صفقة بينما في سوق الخيارات فان المخاطرة تكون 4% والارباح 6% اي ان الارباح الشهرية او السنوية المحققة ستكون حتما في الخيارات افضل من العملات بحسب طبيعة ومخاطر كل سوق.

16- هناك مثل شائع يقول ان مصائب قوم عند قوم فوائد فحصول انتكاسات نتيجة اخبار معينة ببلد معين واقتصاده قد يظهر بصورة نادرة مرة كل عشرون عاما او اقل قليلا مثل الازمة المالية الامريكية اوا الازمة المالية الاوربية وفي مثل هذه الازمات قد يحدث وتكون الاسواق واضحة الاتجاه ولكن كما قلنا فهي نادرة التحقق لكن بالنسبة للشركات فان نتائج الاعمال والارباح المحققة والاخبار الاقتصادية المرتبطة بقطاعات معينة يتم اصدارها بصورة دورية تصبح الحركة نتيجة هذه الاخبار غاية في الوضوح بل ان الاخبار السلبية بوجه اخص تكون جدا واضحة ومؤثرة في السهم ويمكن الاستفادة منه في عقود البوت في خيارات الاسهم بشكل قد يعطي مضاعفات كبيرة للعربون المستثمر وهو امر نادر جدا في اسواق العملات بل يصعب تحقيقه.

17- تتميز عقود الاسهم او عقود الخيارات بأنها تصدر وتتحرك اسعارها بحسب اسواق ومنظمات مالية محددة تراقب وتوضع عروض البيع والشراء بصورة شفافة ليتعامل معها الوسطاء بصورة الكترونية لا يستطيع التلاعب بالاسعار اطلاقا لانها صادرة من هيئة مالية معينة مثل NYSE وتحت اشراف رقابي قوي من CBOE على سبيل المثال بالتالي فأن الوسيط هنا لايمكن الخروج عن دورة كوسيط يحصل على عمولات معينة من كل عملية ولايمكن ان يدخل كماركت ميكر امام المضاربين كما هو في شركات الوساطة للعملات الاجنبية التي يستصعب عادة التأكد من الاسعار التي نفذت عملياتها فيها لانها تأخذ مصادر بياناتها من اكثر من مصدر وليس من مصدر واحد كما هو في اسواق الاسهم اوالمستقبليات وهنا استحالة التلاعب بالاسعار او تواجد الوسيط كغريم للعميل نتيجة عدم تغطية مراكز عمليات المستثمر فورا خاصة لو كان العميل رابحا.

18- كرافد اقتصادي هام للبلد تهتم الدول دائما بشفافية التداول في الاسهم باعتبارها احدى الادوات التي تقوم على تنمية الاقتصاد وزيادة الاستثمار وفتح مجالات كبيرة لنموه فتنصح دائما المستثمرين للدخول والاستثمار في الاسهم او السندات بحسب توجه الدولة الاقتصادي وفعالية الادوات المالية المستخدمة ووفقا لذلك توفر للمستثمرين ضمانات ومساحات امنة للاستثمار في اسواق الاسهم وتوفر ضمانات كبيرة للمودعين والمستثمرين في الهيئات الرقابية SIPC او FINRA التي تضمن رأس ماللك من الاستثمار مع شركات الوساطة المسجلة لديها بل توفر مناخا رقابيا حاسما وواضحا على الوسطاء بصورة اكبر شفافية من الرقابة على الوسطاء المستثمرين في اسواق العملات الاجنبية CFTC التي تفتقر معايير الرقابة على الوسطاء معدلات ادنى من الهئيات الاخرى نظرا لوجود حجم بيانات متعدد المصادر وغير معلوم جهة اصداره تحديدا.

19- اتجه العديد من المستثمرين للهروب من شركات الوساطة المالية الامريكية للمتاجرة بالعملات الاجنبية الى المتاجرة في فروع هذه الشركات في بريطانيا واستراليا حيث لاتتوفر حجم السيولة المالية لعمليات Internal and External Clearing بالتالي يلاحظ المستثمر في اسواق العملات بالشركات الامريكية عدم وجود سلاسة وسرعة في تنفيذ الاوامر كما الشركات الامريكية التي يعيبها اولا انها تقدم احجام هامش متواضعة 1:25 وبحد اقصى 1:100 للازواج الرئيسية فقط بخلاف مشكلة اقفال عمليات السوق بطريقة FIFO اي اغلاق الاوامر بحسب الاقدمية اولا بل ان الاشكالية المرتبطة بالاستثمار في العملات الاجنبية في بريطانيا مثلا يتم على عقود الفروقات التي تفضل الشركات البريطانية التعامل من خلالها كونها من تقوم بالاشراف على اصدارها في نفس الدولة وايضا انخفاض العمولات الخاصة بها على الاقل تقوم بعمليات التغطية الخارجية بعقود الفروقات CFDs وليس لعقود FX المتعامل بها عبر البنوك خاصة البنوك الامريكية هذه القضايا تجعل المستثمر في حالة شك وتردد دائما في الاستثمار خوفا من القضايا الشرعية وصلاحيات شركات الوساطة المفتوحة.

20- الاستثمارات الكبيرة ماليا تبتعد عادة عن المضاربة بنظام الهامش نظرا لعدم مقدرة شركات الوساطة للقيام بعمليات المقاصة الداخلية والخارجية للمبالغ الكبيرة التي تتجاوز 50 عقد قياسي مثلا ويظهر بالفعل تأخر تنفيذ العقود وتحرك الاسعار ماقد يؤدي الى خسائر كبيرة للمستثمر بينما الاسواق الاخرى التي تصدر اعدادا معينة من الاسهم تتجاوز نسب الاموال الحقيقية المتداول فيها بين المضاربين نسب اكبر من نسب الاموال الحقيقية المستثمرة في أسواق العملات التي تقدم مضاربة لاموال غير حقيقية بتسهيلات الاقراض وفق نظام الهامش.

21- تتميز اسواق العملات عن أسواق الاسهم انه بالامكان الاستفادة من الهبوط كما هو الاستفادة من الصعود ولكن هذه الميزة اصبحت متوفرة للمتاجرة بعقود الخيارات.

الموضوع منقول للفائده

[walid roub]

جيد جدا . ممتاز

هل لديك خبرة أخي في سوق الأسهم ؟

و هل يتم التداول فيه عن طريق منصة الميتاتريدر ؟

و هل يعتمد على نفس مبادئ التحليل الفني الكلاسيكي الذي نستخدمه في الفوركس و هل ينطبق عليه ؟

تحياتي

[walid roub]

جيد جدا . ممتاز

هل لديك خبرة أخي في سوق الأسهم ؟

و هل يتم التداول فيه عن طريق منصة الميتاتريدر ؟

و هل يعتمد على نفس مبادئ التحليل الفني الكلاسيكي الذي نستخدمه في الفوركس و هل ينطبق عليه ؟

تحياتي

[hassan ebaid]

ماهى الشركات التى تقدم عقود الخيارات

[hassan ebaid]

ماهى الشركات التى تقدم عقود الخيارات