السعودية تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية في التداولات الإلكترونية للأفراد
تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى عربيا من حيث التداولات الإلكترونية للأفراد في الأسواق العالمية، وكذلك من حيث قيمة صفقاتهم، أما مصر فتأتي ثانية من ناحية عدد المستثمرين، لكن بأحجام تداول أقل من السعودية.
وفي المرتبة الثالثة تأتي الإمارات، تليها باقي الدول الخليجية إلى جانب لبنان والعرب المهاجرين من سوريا ولبنان في بقاع العالم كافة، بحسب تقرير قناة “العربية”. وتستحوذ تداولات العملات على حصة الأسد من صفقات المستثمر العربي، نظرا لتوفرها على مدار الساعة، تليها الاستثمارات في الذهب والنفط.
واعتبر أشرف العايدي، رئيس استراتيجية الأسواق في City Index، في مقابلة مع “العربية” أن المستثمر العربي يسعى من خلال رفع استثماراته بهذا النوع من الأدوات، إلى زيادة الأرباح وتنويع مصادرها.
وعلى الرغم من أن المتداول العربي يعتبر لاعبا جديدا نسبيا في عالم التداول الإلكتروني فإن السوق العربية واعدة وتمثل فرصة نمو كبيرة.
وأكد العايدي أهمية التحكم بالمخاطر لدى التداول في مثل هذه الأدوات لتجنب الخسائر المبالغ بها.
من جهته، قال أحمد السايح، متداول في ETX Capital إن مستوى اهتمام المستثمر العربي بالبيانات الاقتصادية والأخبار المالية العالمية ازداد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
ويقدر متوسط تداولات المستثمر العربي بنحو 10 آلاف دولار، لكن الحد الأقصى للصفقات يصل إلى ما بين 5 و 6 ملايين دولار.
وكانت شركة Fortress Prime Clearing، المزود الرائد لخدمات المقاصة و سيولة التداول المؤسسية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا المزودة، قد قدرت بأن الشرق الأوسط يستحوذ على حصة كبيرة من سوق تجزئة الفوركس العالمي بنسبة 8% من القيمة العالمية المتداولة. وتقدر هذه القيمة بـ 23 مليار دولار أمريكي يومياً مقابل قيمة كلية لتداول العملات الأجنبية بالتجزئة يومية تبلغ 288 مليار دولار أمريكي.
وقال ميتش إيجلستين، الرئيس التنفيذي لـ Fortress Prime : “إن مفهوم تجارة الفوركس هو عملية شراء وبيع العملات المختلفة وهو ما يعرف بـالصرف أيضاً. وإن سوق تداول العملات الأجنبية هو أكبر سوق مالي في العالم ويقدر حجمه بحوالي 27 ضعف حجم التداول اليومي في أسواق الأوراق المالية في أنحاء العالم مجتمعة. وتشهد تعاملات قاعدة المتداولين العرب في التعامل بالعملات الأجنبية بالتجزئة توسعاً سريعاً ويرجع ذلك إلى الوعي المتزايد بين المستثمرين إلى الفرص التي توفرها هذه السوق الحيوية، بما في ذلك تداول العملات الأجنبية وفقاً للمبادئ الإسلامية.”