ما هي شركات الوساطة التي بدأت في تقليل الرافعة المالية قبيل القرار الهام للمركزي الأوروبي؟
لا يوجد شيء يجعل من الشركات أكثر يقظة من تعرضها لصدمات قاسية. وكانت العديد من الأسماء البارزة في صناعة تداولات الفوركس قد ترنحت بل وأفلست في أعقاب قرار المركزي السويسري بإلغاء ربط الفرنك مع اليورو.
وفي محاولة لتجنب التعرض لمصير مشابه قدر الإمكان، تولي شركات الوساطة مزيدا من الاهتمام حاليا لمخاطر التعرض إلى عملة معينة قبيل تقلبات متوقعة.
من المتوقع أن يعلن البنك المركزي الأوروبي غدا الخميس الإجراءات التي سيتخذها بخصوص برنامج التسهيل الكمي. وبغض النظر عن القرار الذي سيتخذه المركزي الأوروبي، فإنه سوف يحفز تقلبات حادة بالنسبة لأزواج اليورو. الانتخابات اليونانية التي ستجرى يوم الأحد قد تجعل هي الأخرى من الأمور أكثر سوءا حيث يترقب المتداولون حول العالم لمعرفة نوعية الحكومة القادمة، للتعرف ما إذا كانت تنوي التخلي عن عملة اليورو أم لا؟
ونتيجة لهذه الظروف أقدمت بعض شركات الوساطة في خطوة حكيمة بالبدء في تقليل الرافعة المالية: