بنك دوكاسكوبي يعرب عن اهتمامه بالحصول على رخصة عمل في اليابان، وأعينه على الباري اليابانية
بعد أن أعلن بنك دوكاسكوبي في 19 يناير الماضي عن تطلعه للقيام ببعض عمليات الاستحواذ، انتهزت الشركة الأوضاع الحالية كإحدى فرص العلاقات العامة كي تعرب علنًا عن بعض اهتماماتها في هذا الصدد. وأصدرت شركة الوساطة السويسرية إعلانًا قالت فيه أنها تهدف لشراء الوحدة اليابانية العاملة تحت Alpri UK، والتي تعمل حاليًا تحت إدارة خاصة من شركة KPMG.
وتهدف الشركة للدخول إلى السوق اليابانية الجذابة، قائلة أنها مهتمة بالاستحواذ على رخصة وساطة مالية في اليابان. إذا وضعنا ذلك في الاعتبار، ستجدر الإشارة إلى أن الأضرار المالية التي تعرضت لها شركات الوساطة اليابانية كانت محدودة نسبيًا نتيجة عدم وجود إقبال كبير على تداول الفرنك السويسري في تلك المنطقة.
ربما لم ينجح بنك دوكاسكوبي في تعزيز حضوره في السوق الأسيوية بنفس القدر الذي يوجد عليه في أسواق وسط وشرق أوروبا. وأوضحت الشركة في بيانها أن المفاوضات تسير ببطء في ظل وجود حالة من عدم اليقين بخصوص الانتهاء من أي صفقة استحواذ على الباري في المملكة المتحدة.
يمكن تفسير ضعف إقبال متداولي التجزئة في اليابان على الفرنك السويسري من عدة أوجه. أولا، تعد العملة المحلية، الين الياباني، هي أكثر الصكوك تداولاً. أضف إلى ذلك أن أكثر الإستراتيجيات المستخدمة بين المتداولين المحليين هو بيع الين وبناء مراكز الكاري تريد (التداول استنادًا إلى اختلافات أسعار الفائدة)، وفي هذا السياق فإن ضعف تداولات الفرنك السويسري تبدو منطقية للغاية.